شهد حي جوبر الدمشقي -اليوم السبت- أعنف حملة قصف على الإطلاق، إثر استهدافه من قبل ميلشيات النظام بمختلف أنواع الأسلحة المدمرة، ما تسبب بحدوث دمار هائل وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وأحصى ناشطون سقوط أكثر من 70 صاروخ أرض-أرض شديدة الانفجار على حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة، فضلاً عن استهداف الأبنية السكنية بصواريخ زلزال شديدة التدمير، و بكاسحة الألغام (UR77) الروسية المزودة بخراطيم (TNT) بالإضافة إلى سقوط مئات قذائف الهاون والقذائف المدفعية على المنطقة، ما أحدث دماراً واسعاً في المباني والممتلكات.
في غضون ذلك شن الطيران الحربي الروسي-الأسدي أكثر من 16 غارة جوية وفقاً لشبكة أخبار جوبر المحلية، ووثق أحد المقاطع دماراً هائلاً نتيجة استهداف الحي بغارة جوية استخدمت صواريخ شديدة الانفجار، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
أوضاع إنسانية صعبة
من جهة أخرى، يرزخ عشرات الآلاف من المدنيين شرق العاصمة دمشق، تحت وطأة قصف عنيف لا يهدأ، في ظل غياب المشافي الميدانية وندرة وجود النقاط الطبية، إلى جانب عدم توفر المواد الغذائية والمتطلبات الأساسية نتيجة الحصار المفروض، في الوقت الذي يستميت فيه النظام لاقتحام حي جوبر وفصله عن بلدة عين ترما، مستعيناً بميلشيات إيرانية ومئات العناصر من الفرقة الرابعة التي استقدمها من درعا مؤخراً.