نبيل العتوم
تصدير المادة
المشاهدات : 2991
شـــــارك المادة
بداية يجب الحذر من بعض التحليلات التي تفرّق بين مواقف الإصلاحيين والمحافظين الإيرانيين من البرنامج النووي ومن الصفقة في العلاقة مع الغرب. إنّ انفتاح إيران وتأمرها مع الغرب، ليس مؤامرةً ضدّ العرب، لأنها لا تعترف بهم أساسا، بل أن إيران تسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب، وتعظيم هذه المكاسب، وتحويل التهديدات القادمة من الإقليم إلى فرص. فإطار التفاهم أخرج إيران بمكاسب تفوق شرعنة جميع النشاطات النووية الإيرانية: قانونياً، سياسياً، تقنياً وفنياً، متجاوزة ذلك إلى مكاسب سياسية وإستراتيجية كبيرة.
حالة اصطفاف ودعم إيراني داخلي غير مسبوق:
يجب الملاحظة أولاً حالة التوحد والاصطفاف سواء للتيارات أوللقوى حتى التي وقفت ضد روحاني في الانتخابات، والحرس الثوري، ورجال الدين والساسة الأقوياء ذوو النفوذ، لدعم الاتفاق النووي، حيث هنأ خامنئي على “نجاح” المفاوضين الإيرانيين،وشكر روحاني على هذه الصفقة، استراتيجة خامنئي للتعامل مع المفاوضات النووية قبيل الوصول لاطار التفاهم، خلالها، بعدها، فالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ظل صامتًا بشأن الاتفاق؛ إلا أن بعض المحافظين المتشددين أعربوا عن غضبهم تجاه هذه الصفقة.كذلك يجب إدراك أنه بدون موافقة القائد، لا يمكن للفريق الإيراني الموافقة على الاتفاق الإطاري في لوزان، وليس هناك انفصال بين صناع القرار بشأن هذا الاتفاق“.أن خامنئي أظهر بعض المرونة عندما يجدد إيمانه بفريق التفاوض بقيادة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وواصل خامنئي دعم الفريق الإيراني، ويندد بأمريكا في أول ظهور له. وقد لمح المرشد أنه لا يزال يدعم المفاوضات النووية للنهاية. وسيكون من الصعب على المحافظين المتشددين انتقاد الصفقة إذا واصل خامنئي دعمه للمحادثات، حتى الوصول للاتفاق النهائي. وقد أعلن خامنئي بعد الوصول لاطار التفاهم أنه لا يثق بالغرب، وأنه يجب ممارسة سياسة الانتظار، وعدم الافراط بالتفاؤل، ثم أعلن صراحة أنه ليس مع أو ضد الاتفاق.
في تقديرنا أن أهداف خامنئي المبطنة من خلال ذلك هي:
النقطة الأولى: أن روحاني سوف يحظى بدعم خامنئي طالما أن قوة الرئيس المتزايدة لا تهدد خامنئي.
النقطة الثانية: أن خامنئي لا يسمح لأحد بلعب دور البطولة على مسرح السياسة الإيرانية، وأن هناك بطل واحد هو الذي يمتلك الفيتو " المرشد، رهبر "، ونزول الشارع للتظاهر وهم يهتفون “روحاني، ظريف أنتما أبطالنا. رسالة وصلت جيدا للمرشد
النقطة الثالثة: إن الفشل في التوصل إلى اتفاق إطاري بين إيران والقوى الست الكبرى، قد يزعزع الاستقرار الداخلي لإيران، وهو ما يدرك خامنئي أبعاده فعلا، نتيجة تداعيات العقوبات الدولية على الشعب الإيراني. سيظل التحدي الأكبر في تحفيز الشعب الايراني إذا فشل المفاوضون في التوصل إلى اتفاق نهائي، ليس فقط المرشد، ولكن النظام كله قد يتعرض للخطر في هذه الحالة. الآن، الناس لديهم توقعات وسقوف عالية.
النقطة الرابعة: إن الفشل في التوصل إلى اتفاق إطاري بين إيران والقوى الست الكبرى سوف يضع وعود النظام برمته بالاصلاح والانفتاح للخارج على المحك. إنّ الدعم الشعبي لهذه الصفقة يمكن أن يتحول إلى سلاح ذي حدين لخامنئي ولروحاني وللنظام برمته، مما يفجر الوضع الداخلي الإيراني، مع الضغوط الاقتصادية والاجتماعية. وهذا أمر يصعب احتواؤه. لذلك لا يريد المرشد الافراط في التفاؤل، ورفع السقف.
النقطة الخامسة: المؤسسات الثورية والأمنية التي يديرها المرشد، تتحسب من المفاجأت ودخول متغيرات خارجية " إقليمية، ودولية " على خط التفاهم لإفشاله. وهناك قناعة إيرانية، أن دول مجلس التعاون الخليجي؛ لا سيما السعودية تسير بهذا الاتجاه.
النقطة السادسة: التطورات الإقليمية تسير بخطى متسارعة.
وهناك سيناريوهين يرتبطان بإيران، والوصول للتفاهم النهائي مع الغرب المقرر في حزيران من هذا العام:
السيناريو غير المبشر لإيران: أن تصل «عاصفة الحزم» إلى تحقيق نتائجها النهائية وإعادة الشرعية إلى اليمن، وهو ما سيجعل الطرف الإيراني ضعيفا وعاجزا أمام الغرب، وسحب ورقة إقليمية مهمة من يد المفاوض النووي الإيراني، وأن هناك طرفًا عربيًا خليجيا، مثل بالمملكة العربية السعودية، يثبت أنه موجود ورقم مهمّ في معادلة التوازن الاقليمي، وأن إيران لن تستطيع أن تقود الاقليم، وأن بيدها وحدها مفاتيح الحل والعقد. أمّا السيناريو المبشر لإيران: فيتمثل بتخلي السعودية والدول المشتركة في «عاصفة الحزم» عن المضي في العملية إلى غاية تحقيق أهدافها الكاملة، وهو ما سيعطي إشارة إلى صدق الرواية الإيرانية، وأن الدور السعودي انتهى، مما يمهد المجال لإيران لتصدر القيادة الاقليمية العظمى للاقليم، ويدعم أوراقها التفاوضية مع الغرب، للوصول للتسوية النهائية والصفقة الشاملة، والاتفاق النهائي المجال النووي، ويتيح لها المجال الأرحب نحو المزيد من التدخل.
* النقطة السادسة: الحفاظ على سُلطة خامنئي الخاصة وقوة المؤسسة أولوية قصوى لخامنئي. روحاني سيكون كبش فداء لخامنئي إذا فشل هذا الاتفاق بشكله النهائي.
المكاسب التي حققتها إيران:
يمكن القول أن المكاسب التي حققتها إيران تمثلت بالتالي:
* احتفظت ببرنامجها الصاروخي والفضائي.
* عرض لطبيعة البرنامج النووي الإيراني النشآة، التطور، المخاطر.
*سيسهم الاتفاق الى استمرار ايران بسياسة الغش والخداع.
* أن عدد أجهزة الطرد المركزي التي سوف تشغلها إيران لتخصيب اليورانيوم قد خُفضت من 19.000 جهاز إلى 5.000 فقط. وإيران ستظل تشغل 5.000 جهاز، وإنه لم يُطلب منها تدمير البقية.
*التفاهم غير قابل للديمومة. المقولة الأميركية ضبط احتمال ظهور إيران نووية مستقبلاً لمدة عقد أو نحو ذلك. إذا هي مسألة وقت، وتبشرنا إيران بقنبلتها.
الفرضية الأميركية: ويمكن أن يقوي الاتفاق أولئك الذين يدفعون في الداخل الإيراني من أجل تحصيل المزيد من الحريات، وتعديل سياسات النظام، ثم الاطاحة به. والمراهنة على ميخائيل غورباتشوف أفضت إلى إحداث تغيير في الاتحاد السوفياتي. وروحاني من خلال الاتفاق سيسهم في احداث برويستروكيا في إيران.وتتنازل نهائيا عن طموحاتها النووية.
* السيادة على أنشطتها النووية وتأميمها لبرنامجها مبكرا. وهذا ما يظهر أساسًا في مؤشرين؛ أولهما التخصيب، الادارة، الاشراف على جميع مفاعلاتها وانشطتها، وإددارة مصانع انتاج أجهزة الطرد،، والمؤشر الثاني هو عدم قبولها بتفكيك مفاعلاتها، تم تحويل بعض نشاطات بعض المفاعلات، وعلى نفقة الدول الغربية نفسها، وبتقنيات متطورة جدا، لم تكن تحلم بها.
الجيش والحرس يدخلان على خط المفاوضات النووية:
في سابقة جديدة، دخل الجيش الإيراني على خط سير المفاوضات النووية، وبقوة هذه المرة على خلاف عادته، حيث كان الحرس الثوري هو الذي يتولى القيام بهذا الدور. حيث دعا مساعد رئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإیرانیة العمید مسعود جزائری إلی "الاهتمام بالمصالح الوطنیة الإیرانیة فی عملیة المفاوضات والتفاهم من قبل الأطراف الأخری" ووجه رسالته هذه المرة للولايات المتحدة الأمريكية، معلنا عدم قبول الجيش الإيراني بأي اتفاق لا ينسجم مع المصالح القومية الإيرانية "[ii] وقال إننا نقول أمیرکا بأن القوات المسلحة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لن تقبل بأي اتفاق غیرمبدئی".
وبالمقابل دعا علي أكبر ولايتي، وزير خارجية إيران الأسبق ومستشار مرشد الثورة، الولايات المتحدة إلى التفاوض مباشرة مع إيران، ودون أي وسيط، وأشار أن المفاوضات الثنائية هي الكفيلة بحل المشاكل بين الطرفين"[iii]، لكن كيف يمكن فهم هذه التصريحات المتضاربة.
في واقع الأمر تعكس وجود خطابين، للوهلة الأولى يبدو متناقضين، الأول موجه للاستهلاك الداخلي؛ ومفاده التزام الجيش بالحفاظ على مبادئ الثورة، وعدم التفريط بها، من خلال المفاوضات النووية، وهي رسالة موجهه لإرضاء القوى الداخلية؛ ممثلة بالتيار المحافظ، والمؤسسة العسكرية، أحد أذرع مؤسسات الثورة الصلبة.
وفي نفس الوقت يخدم الرئيس روحاني في مفاوضاته مع مجموعة خمسة زائد واحد؛ لإظهار حجم التحديات والضغوط الداخلية التي يواجهها؛ وبالتالي على الغرب أن يقتنص هذه الفرصة. في حين تمثل تصريحات ولايتي، لسان حال خامنئي، إعلانا فريدا من نوعه؛ فهو يطالب بمفاوضات مباشرة مع واشنطن، ليس فقط على البرنامج النووي، بل على كل الملفات العالقة بين الطرفين، وبالتأكيد ستكون على أساس تحقيق الصفقة الشاملة مع واشنطن، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، ولإنهاء حالة العداء "الظاهري" التي استمرت أكثر من ثلاثة حقوقا. مع ذلك ستبقى جماهير الثورة – مدفوعة الأجر - التي غيبتها الشعارات البراقة تصدح ليل نهار بسيمفونية "مرك بر أمريكا" الموت لأمريكا، دون أن تدرك أن هذه المعزوفة، قد اندثرت منذ زمن بعيد، وإكرام الميت دفنه، فبدأت تطرح شعار "الموت للوهابية" "الموت للتكفيريين"الموت لداعش" [iv]
إيران تتوعد.. التفاهم مع إيران... وإلا:
تقول طهران أن أمام الغرب فرصة تاريخية كبيرة قد لا تحصل ثانية لذلك، وعليه أن يفكر ملياً، ويتعامل بشفافية ومنطقية حتى تصل الأمور إلى نهاياتها السعيدة. وتتوعد إيران قائلة "نقول للجميع لقد جربتم إيران الإسلامية خلال أكثر من ثلاثة عقود وبالغتم في العقوبات لدرجة وصفتموه بأنه سيشل إيران لكن رأيتم العكس تماماً، وإذا أردتم أن تجربوا حظكم العاثر ثانية ستجدون أن إيران ستسرع من خطواتها دون الالتفات اليكم، وعندها ستلتمسونها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع تسديد باهظ للفواتير السابقة والحالية والمستقبلية.[v]
وتتوعد إيران بأن المفاوضات النووية الحساسة والبالغة التعقيد والتي يوليها العالم أهمية خاصة، هي الآن في الدقيقة التسعين، لذلك يجب أن تكون كل الأطراف مستعدة نفسياً لوضع اللمسات الأخيرة التي تعتبر حياتية وحيوية لها، وإلا على كل من يحاول أن يمدد المفاوضات من الدول تحمل تبعات ونتائج ما يجري "[vi].
حلقة التشكيك بالمؤسسات الدولية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتأمر على إيران
تدعي إيران بأن تحركات رئيس الوكالة الدولية الذرية امانو، الذي حضر قاعة المفاوضات بصورة مفاجئة واجتمع بوزير الخارجية الامريكي، باتت تثير الكثير من التساؤولات من حيث أهداف هذا التحرك. في الوقت الذي تعتبر فيه طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤسسة فنية تقنية، وليست جهة سياسية، وأن عملها يتلخص في إطار مساعدة الدول للتوصل للتقنية النووية، والعمل على الحد من انتشار الأسلحة النووية.
نشاهد أن هذه الوظائف لم يتم العمل بها في اطار هذه المؤسسة. ولا يوجد هناك اي مبرر لأن يقوم امانو بالتوجه إلى مقر المفاوضات بين إيران ومجموعة ٥+۱، وأن هذا الحضور لا يمكن أن يشكل علامة ايجابية للمؤسسة الدولية في مقابل الحقوق الايرانية النووية. فالوكالة الدولية للطاقة الذرية – حسب رؤية طهران -إذا ما كانت صادقة في ادعاءاتها عليها أن تكسر سكوتها وتعلن صراحة حقيقة التحركات الغربية المعادية لإيران وبرنامجها النووي،وعلى السيد امانو أن يعلم بأن تحركاته وادعاءاته المزيفة بشأن دعمه لحقوق الأعضاء في الوكالة لن تنطوي على أحد. وأن إيران تتحرك وفقاً لمصالحها وشروطها، ولا يمكن لإيران أن تتراجع عن حقوقها، ومصالحها القومية.[vii]
فرنسا والرجعية العربية وراء تخريب المفاوضات، وطهران تؤكد واشنطن معنا:
في الوقت الذي تصل المهلة القانونية للمفاوضات مع مجموعة ٥+۱ الى نهايتها، وأن بعض الأطراف لاتزال تصر على طرح موضوع تمديد المفاوضات لأشهر قادمة، في الوقت الذي لن يخدم هذا التمديد –حسب رؤية الإيرانيين- أي طرف خصوصاً أمريكا والحزب الديمقراطي الذي يعتبر تمديد أمد المفاوضات خطر على مستقبل الحزب خاصة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، وفي ضوء هذه المعطيات فإن الجانبين يؤكدان على ضرورة حل القضية في المدة المتبقية وأن تمديد أمد المفاوضات لا طائل من ورائها، خصوصاً أن الرأي العام الإيراني يؤكد هو الآخر على أن الحصار يجب أن لا يستمر أكثر من هذا بسبب تبعاته المضرة لاقتصاد إيران، وعلى هذا الأساس يجب أن ينتهي ماراثون المفاوضات، وإذا ما تقرر أن تتمدد مدة المفاوضات فإن التمديد – حسب رؤية طهران- يجب أن لا يتجاوز عدة أيام أو أسبوع على أكثر التقديرات ريثما يتم التوصل لصيغة المسودة النهائية.
فتمديد المفاوضات مرة ثانية لستة أشهر أخرى ستصاحبه مشاكل كثيرة وجديدة. وتعلل إيران أن سبب فكرة التمديد تطرحها بعض الدول كفرنسا التي تسعى للتقرب من الصهاينة والرجعية العربية لخدمة مصالحها الاقتصادية، وتصل إلى قناعة بأن الفريق الإيراني وحتى الفريق الأمريكي المفاوض توصلوا إلى قناعة تامة بضرورة حل القضية في أسرع وقت، وعدم إطالتها أكثر من هذا.[viii]
التفاهم الأميركي – الإيراني عنوانه الأساس: إيران شريكة واشنطن في إدارة الفوضى الخلاقة في المنطقة
إن ما يجعل هذا التفاهم غير مقبول لدول المنطقة؛ خصوصاً الخليجية منها، هو أن تتحول إيران إلى دولة تزداد هيمنة ونفوذ، لأنها ستزداد إيمانا بأنها تؤمن بصناعة الدمار، وهندسة الفوضى وفق رؤية مذهبية مقيته، وبعقلية التمدد المذهبي الامبراطوري والرؤية الجيوسياسية المنبثقة عنها التي تُفتِّت نسيج الدولة الوطنية في المنطقة، لكن هذه المرة بغطاء دولي من جانب القوى الكبرى التي تخلت عن مسئولياتها بمنع إستمرار الدور الإيراني الصراعي والتخريبي من خلال مداخل الأزمات الإقليمية، والذي لم يكن شرطاً مسبقاً للتفاهم مع إيران، ولرفع العقوبات عنها.، كما لم تقدِّمَ إيران ضماناتِ شفافية كاملة ومستمرة في برنامجها النووي؛ فأي شفافية ناقصة أو مرحلية ستُبقي على البرنامج النووي الإيراني ورقةَ مساومة وتفاوض؛ ومن المؤكد أن واشنطن قد حصلت على ضمانات لاستمرار تدفق النفط والغاز، وحصلت على ضمانات إيرانية لأمن إسرائيل، ووتأكدت من أن تكون طهران الثورة إحدى أهم القوى الفاعلة والرائدة بالاستمرار في المشاركة بالفوضى الخلاقة القائمة على التدخل والتخريب في المنطقة، والذي تبنته واشنطن منذ عهد إدارة بوش الابن، وأن طهران باتت أهم الشركاء لما يعرف بالحملة الدولية لمواجهة الإرهاب.
إدارة أوباما باتت تعتبر بالمقابل أن أمن دول الخليج العربية تحصيل حاصل، وهو ما أكدته مقررات كامب ديفيد الأخيرة.
بالتأكيد دلالات الصفقة الأميركية – الإيرانية ذات منحى ومغزى خطير، وحتماً سيكون له انعكاسات جيوسياسية خطيرة على أمن دول الخليج العربية أولاً، وعلى الأمن الإقليمي برمته، خصوصاً أن هناك غطاء ومظلة أميركية داعمة ومؤيدة لإيران بكل ما تقوم به من تخريب على طول الخارطة الجغرافية للإقليم.
----------------------------------
المراجع:
[i] (رئيس وحدة الدراسات الإيرانية،مركز أميه للبحوث والدراسات الاستراتيجية)
[ii] (روزنامه كيهان، 12/ 5/2015)
[iii] (روزنامه جمهورى اسلامى، 3/5/2015)
[iv] (روزنامه سياست روز، 20/5/ 2015. روزنامه قدس، 1/ 6/ 2015. روزنامه جام جم، 3/ 6/ 2015)
[v] (روزنامه سياست روز، 2/7/2015)
[vi] (روزنامه اطلاعات، 4/7/2016)
[vii] (روزنامه همشهرى 5/7/2015)
[viii] (روزنامه ابتكار، 1/7/2015 )
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
نجاة حمص
مركز حرمون للدراسات المعاصرة
هاني السيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة