أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4171
شـــــارك المادة
ارتكبت روسيا وقوات التحالف الدولي عدة مجازر في محافظة دير الزور أمس الخميس، أودت بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء في المدينة. وأكد ناشطون أن أكثر من مئة مدني -معظمهم أطفال ونساء- قضوا خلال 4 مجازر ارتكبها الطيران الحربي الروسي و طيران التحالف الدولي في (مدينة الميادين و بقرص و جديد بكارة و طابية شامية و خشام و البصيرة و مراط) و المعابر المائية في ريف دير الزور الغربي. وتفيد الأنباء الواردة بأن عشرات الجثث مازالت تحت الأنقاض، في ظل الدمار الهائل الذي تسبب فيه القصف، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا بسبب ندرة وجود المشافي والنقاط الطبية في المنطقة. وأظهرت صور نشرها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي عشرات الأطفال المضرجين بالدماء، الأمر الذي يضع التحالف الدولي -الذي يدّعي استهداف تنظيم الدولة- في موقف محرج. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت -أمس الخميس- عن استهداف مواقع لداعش في دير الزور بواسطة غواصتين أطلقتا 7 صواريخ من نوع كاليبر، إلا أنها لم تنشر صوراً تؤكد ادعاءاتها، ما يستدعي احتمال سقوط تلك الصواريخ على الأحياء السكنية للمدنيين. يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 45 مدنيا بينهم نساء وأطفال جراء غارات جوية بمدينة الميادين في ريف دير الزور، فضلا عن سقوط عشرات الجرحى والدمار الذي لحق بالأبنية والمنازل. من جهته أدان وفد المعارضة العسكري، إلى محادثات أستانة 6، في تصريح صحافي، ما وصفها بـ"المجزرة الفظيعة" المرتكبة بحق المدنيين في دير الزور، وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن "بوضع حد لهذه الانتهاكات بحق المدنيين". وتعاني "دير الزور" من حصار متعدد الأطراف حيث تحاصرها قوات النظام والميلشيات الكردية، ويفرض عليها داعش طوقاً أمنياً، بالإضافة إلى قصفها -ليلاً نهاراً- من قبل التحالف الدولي والطيران الروسي. هؤلاء ليسوا داعش:
زمان الوصل
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة