سوريون نت
تصدير المادة
المشاهدات : 4733
شـــــارك المادة
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن صحيفة حريت التركية شهادة جندي سوري يدعى أحمد علوي (21 عاماً) هرب من جسر الشغور، حيث قال للصحيفة التركية: "بأنه ليس المتظاهرين الذين قتلوا 120 جندي سوري في جسر الشغور، وإنما الجنود المنشقون هم الذين قتلوهم"، وأضاف الجندي: "لقد أمرنا أن نطلق النار على المتظاهرين فرفضنا فقتل مباشرة خمسة من رفاقنا الرافضين للأوامر، وبدأ إطلاق النار بين الجنود الموالين للنظام والمعارضن، كان هناك 180 جندي قتلنا منهم مائة وعشرين وهربنا". وتضيف الصحيفة: "بأن مثل هذه الشهادات تذكر تماماً بما جرى في مناطق سورية ساخنة؛ مثل: درعا وحمص، وكتب المتخصص بالشأن السوري روبين ياسين كساب في الفورين بوليسي على الرغم من أن غالبية المظاهرات والاحتجاجات ظلت سلمية إلا أن الحقيقة ضاعت في الضباب، لكن مع هذا، هناك حقائق ومصادر موثوقة تؤكد على اليوتيوب بأن الجنود المتمردين هم الذين قتلوا عناصر قوات الأمن السورية". وتلاحظ الغارديان بأنه لأسابيع لم يشاهد الرئيس السوري علناً مما يؤكد أن شقيه ماهر الأسد هو من يقود العمليات والوضع، وحتى أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان غي مون" لم يتمكن من الحديث إلى بشار الأسد، وهو ما يعزز أن بشار لم يفقد المبادرة فحسب وإنما فقد السيطرة على النظام أيضاً. وتقول الصحيفة: "بأن ثمة سيناريوهين الآن يخيمان على الأوضاع في سورية؛ أحدهما: الحرب الأهلية على أساس طائفي، والثاني: تدخل عسكري تركي، وهو ما يثير النزاعات الحدودية مجدداً بين البلدين". ولوحظ في الفترة الأخيرة تصاعد لهجة رئيس الوزراء التركي من اتهام النظام السوري بالوحشية، ولكن يرى ياسين كساب من أن التدخل العسكري التركي يبقى غير محتملاً، ولكن إذا تواصل تدفق الأربعة آلاف لاجئ سوري خصوصاً إذا واصل الأكراد تدفقهم بكثرة؛ فإن تركيا ممكن أن تقرر إقامة ملاذات آمنة داخل الأراضي السورية، وحينها فقد تتحول هذه إلى بنغازي جديدة.
بندر فهد الايداء
الجيش السوري الحر
اللجنة الإعلامية للجيش الحر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة