في خطوة إجرامية جديدة، أقدم النظام مؤخراً على تنفيذ عدد من الاغتيالات، ومحاولات الاغتيال بحق ضباط في جيش التحرير الفلسطيني، مع حملة شائعات مغرضة تتهم الجيش الحر بالضلوع في مثل تلك العمليات القذرة.
إن ثورتنا ثورة الحرية والكرامة، راعت منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها خصوصية أوضاع إخوتنا الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، وقد بادر إخوتنا الفلسطينيون لدعم الثورة وفق قدراتهم وبما تمليه تعقيدات وضعهم. وقدموا حتى اللحظة أكثر من أربعين شهيداً ومئات المعتقلين، وليست المحاولات البائسة للنظام مؤخراً إلا رداً على المشاركة الفلسطينية في الثورة في الداخل السوري والداخل الفلسطيني على السواء، ومحاولة المتاجرة بالقضية الفلسطينية كما اعتاد أن يفعل طيلة عقود من الزمن.
إننا فلسطينيون وسوريون، شركاء في الدم وفي الحرية، وندين مثل تلك الأعمال الإجرامية بحق ضباط جيش التحرير الفلسطيني.

اللجنة الإعلامية للجيش الحر
المقدم المظلي/ خالد يوسف الحمود
4-3-2012