جدل دولي، ومجازر الأسد مستمرة

إن التباطؤ الدولي بصدد اتخاذ قراراً حاسمة وإجراءات عملية، يؤكّد ما يقول به المواطنون السوريون: بأن النظم العالمي لا يأبه بما يتحدث عنه أقطابه أنفسهم عن حرمة حقوق الإنسان، وضرورة احترام حق تقرير مصير الشعوب بقدر ما يهتمون بمصالحهم الذاتية.
لقد تمادى النظام الأسدي باستخدام كافة أنواع الأسلحة المحظورة، وغير المحظورة، في مواجهة المواطنين العزّل الثائرين من أجل الحرية والكرامة، على مرأى ومسمع من العالم كله، وتجاوز إجرامه كافة الحدود.
لن يركع الشعب السوري لهذه العصابة الإرهابية بالرغم من كل المهل المتاحة لها للقتل، بعد أن جرت دماء شهدائه وجرحاه فأصبحت نبراساً يستنهض الهمم ويضاعف التطلّع لتذوق طعم الحرية والكرامة، وإن أفرغت تلك العصابة الإرهابية حقدها وكامل ذخيرتها الروسية والإيرانية في صدور الأبرياء، فالعودة إلى حياة العبودية لآل الأسد ولت للأبد، جملة وتفصيلاً.

دمشق 5 /4 /2012
الهيئة العامة للثورة السورية
المكتب السياسي