..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

ديبكا: أمريكا تمنع سقوط الأسد من إربد

السبيل

٧ ديسمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7634

ديبكا: أمريكا تمنع سقوط الأسد من إربد

شـــــارك المادة

نشر موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن مكتب التوجيه في البيت الأبيض أنشأ غرفتي حرب في إربد، شمال الأردن، للمضي قدما في تنفيذ خطة سيطرة القوات مصنفة على الثورة، والمدربة أمريكيا، على منطقة جنوب شرق سوريا، المحاطة بالحدود الأردنية اللبنانية "الإسرائيلية" والعراقية.

 

 

وتخضع الغرفتان، بحسب تقرير لنشرة الموقع الأسبوعية “ديبكا ويكلي”، لقيادة الأميرال “وليام مكرافن” رئيس قيادة العمليات الخاصة، التي يقع مقرها الرئيس في قاعدة ماكديل الجوية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.
وعُين جنرال أميركي، لم يُكشف عن هويته خوفا من استهدافه، مشرفا على الغرفتين، وظيفته أن يدير خطط الحرب، وبدعم من فريق من الضباط الأميركيين، ويتولى تنفيذ المهمات 12 ألف من القوات الخاصة الأميركية وقوات سلاح الجو نُشرت في المملكة الأردنية.
ويقول التقرير إنه القوات الأميركية ستقاتل لمنع جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من الوصول إلى المناطق الحدودية السورية مع الأردن والكيان الإسرائيلي ولبنان أو الاقتراب من دمشق.
والجزء الأساس من خطة واشنطن هو الدفاع عن الحكومة المركزية في العاصمة السورية، بما في ذلك بشار الأسد ضد زحف الكتائب التابعة للقاعدة من الشرق.
وأفاد التقرير أن مهمة القوات الأساسية تشغيل الوحدات المكلفة بالسيطرة على منطقة تبلغ مساحتها ما يقرب من واحد على عشرة من الأراضي السورية.
على الشريط الواسع، يبدو الجيب الموالي لأميركا آخذ في التشكل في جنوب سوريا، للسيطرة عليه، وبالإضافة إلى ذلك قطع الطريق على مقاتلي القاعدة للوصول إلى المملكة العربية السعودية عبر الأردن، ومنع ارتباطهم في الأردن بالقاعدة في جزيرة العرب ومقرها اليمن (تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية)، وكذا منع اختراقهم لسيناء.
وتساءل التقرير: “لماذا الحاجة إلى غرفتي حرب أو مركزي قيادة العمليات بدلا من واحد؟”، مرجعا ذلك “إلى التزامات إدارة أوباما مع مختلف حكومات المنطقة”.
وقال التقرير إن "عمليات الغرفة1: تتألف من القوات الأميركية والسعودية والأردنية وضباط المخابرات والعمليات الخاصة"، إذ تم إعداده بحيث يمكن للرئيس باراك أوباما أن ينفذ تعهداته للعاهل السعودي الملك عبد الله للانتقال من “القيادة من الخلف” إلى الصدارة في الحرب السورية.
واعتبر التقرير أن هذا التعهد جزء من “المهدئات” الأميركية إلى السعودية و"إسرائيل" على أمل تخفيف قلقهم إزاء الاتفاق النووي مع إيران في جنيف.
ولفت إلى أن “وظيفة هذا المركز هو تنظيم وتدريب مجموعات المقاتلين ونشرها في سوريا والإشراف على العمليات القتالية”.
ونقل التقرير عن "مصادر عسكرية"، قولها إن "نحو ألف مقاتل، ومعظمهم من الأردنيين، دخلوا سوريا، وتتولى السعودية تمويل عملياتهم وأنشطتهم القتالية".
ومع ذلك، يقول التقرير، فإن مصادر “ديبكا” الخليجية ليست متأكدة من مدى التزام السعوديين بالتعاون مع الولايات المتحدة عبر نشر ضباط (سعوديين) في غرفة الحرب الأولى.
وترى المصادر نفسها أن السعوديين يعملون على مستويين:
العمل جنبا إلى جنب مع الأميركيين في غرفة العمليات الحربية في الأردن، من جهة، ومن جهة أخرى إجراء محادثات هادئة مع موسكو حول مستقبل سوريا.

وأضاف التقرير إن “عمليات الغرفة 2:
ويشرف عليها ضباط من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل وقطر، ومعظمهم من قوات كوماندوس النخبة، والتمويل يأتي من قطر”.
وأوضح أن “أحد وظائف الجنرال الأميركي المسؤول عن المشروع هو تنسيق عمل غرفتي الحرب، ومنع الاشتباك والتداخل مع بعضها البعض”.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع