برهان غليون
تصدير المادة
المشاهدات : 7177
شـــــارك المادة
قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان إن ميليشيات الأسد قامت منذ بداية شهر أيار/ 2015 بتصعيد هجماتها على أحياء مدينة حلب بشكل غير مسبوق.
"وقد سجلت في قرابة خمسة عشر يوماً أكثر من 18 قنبلة ألقاها الطيران المروحي الحكومي، كما قصف الطيران الحكومي الحربي أكثر من 92 صاروخاً بينما تجاوز عدد صواريخ أرض - أرض قصيرة المدى التي قصفتها القوات الحكومية 20 صاروخاً، استهدفت معظمها أحياء سكنية، ولم تستهدف مطلقا منشآت أو مسلحين، والدليل الصارخ على ذلك أن 98% من ضحايا هذه الهجمات هم من المدنيين، ونصفهم تقريباً من النساء والأطفال، ولم تظهر الصور أو الفيديوهات أو روايات الأهالي وجود منشآت أو آليات عسكرية في المناطق التي تم استهدافها، إضافة إلى أن الاستهداف يتم غالباً عبر القنابل البرميلية التي تلقى من ارتفاع يقارب 5000 متر، وتسقط بحسب مبدأ السقوط الحر، ويتلاعب بها الهواء".
هل هذه الوقائع تفيد في تبسيط الأوضاع والمعادلات السورية للرئيس أوباما وباقي رؤساء العالم والأمين العام للأمم المتحدة، وتساعد على اتخاذ قرار؟
بالتأكيد ليس المقصود إجبار أحد على القيام بالعبء عن السوريين، لكن أين أصبح ميثاق الأمم المتحدة القاضي بواجب حماية المدنيين؟ أم أن السوريين جميعاً إرهابيون؟
صفحة الكاتب على فيسبوك
مجاهد مأمون ديرانية
محمد ممدوح جنيد
أنور قاسم الخضري
محمد العبدة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير