أحمد دعدوش
تصدير المادة
المشاهدات : 3275
شـــــارك المادة
عندما يتعلق الأمر باليهود، لم يتردد علماء التاريخ والفِرق الإسلامية السابقون في سرد تفاصيل مؤامراتهم، فنجد في كتابات #الغزالي والإسفراييني وعبد القاهر البغدادي وابن الأثير وابن تيمية وغيرهم سردا تاريخيا واضحا للمؤامرة التي حبكها #اليهود والمجوس بقيادة ميمون بن ديصان لتحريف الإسلام، والتي أسفرت عن نشوء الباطنية بدءا بالمدرسة الإسماعيلية وما خرج من عباءتها كالنصيرية والدرزية. أما اليوم فيجتهد علماؤنا الإسلاميون أنفسهم في البحث عن أي مبرر لاعتبار اليهود مجرد جماعة وظيفية، ولتخفيف التهم عن الفرق الباطنية من حيث كونها أقليات عربية تتمتع بفلسفة عميقة وتاريخ عريق، فتراهم يكتبون وعينهم على الاتهامات المعلبة والممهورة بختم "نظرية #المؤامرة" التي يروجها الإرهاب الفكري السائد عالميا.
والعجيب أن يلاحظ الأسلاف المؤامرة اليهودية ويحذّروا منها في عصر عزة الإسلام وضعف اليهود، بينما يتعامى عنها من يعيش في عصر انهيار #الخلافة وتغول #إسرائيل وسيطرة اليهود على مفاصل القوة في العالم!
صفحة الكاتب على فيسبوك
عباس شريفة
أسامة الخراط
مجاهد مأمون ديرانية
محمد بن عبد الله الدويش
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة