مجلس محافظة دمشق
تصدير المادة
المشاهدات : 3350
شـــــارك المادة
أصدر مجلس محافظة دمشق يوم أمس بياناً حول تطورات الأوضاع في جنوب العاصمة دمشق، حيث حذر فيه من أن سياسة نظام الأسد الممنهجة في التغيير الديمغرافي والتهجير القسري قد ازدادت بعد استقدام الميليشيات الإيرانية واستيطانها في عدة مناطق من دمشق وريفها. وأكد المجلس في بيانه على أن مناطق ريف دمشق الجنوبي المحاصر هي مناطق تقع ضمن سيطرة الجيش السوري الحرّ، وتخلو تماماً من أي وجود لقوّات نظام الأسد أو الميليشيات الإيرانية أو التنظيمات المصنّفة دولياً ضمن لائحة الإرهاب (داعش والنصرة سابقاً). مشيراً إلى أن تنظيم داعش المتواجد في منطقة الحجر الأسود وأجزاء من حيّ اليرموك، هو تنظيم مدعوم من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بدليل تقديم خدماتهم الأمنية والطبيّة للتنظيم وأفراده. كما حذر البيان من أن محاولات نظام الأسد لتفريغ مناطق جنوب العاصمة من أهلها وإجبارها على عقد اتفاقات تسوية، لن يصبّ إلا في مصلحة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على حساب أهالي هذه المناطق. وانتقد المجلس تقصير مؤسسات المعارضة في دعم صمود مناطق جنوب دمشق، موضحاً أن هذا التقصير ساهم بشكل كبير في إضعاف هذه المناطق وإضعاف الجهود الرامية إلى بناء المؤسسات ومحاربة الإرهاب. ودعا المجلس في بيانه جميع الشرفاء لبذل أقصى الجهود لصدّ عصابات الأسد عن تحقيق أهدافها في إفراغ هذه المناطق من أهلها وتمكين الإرهاب والميليشيات الأجنبية من احتلالها. كما طالب المجتمع الدولي ومنظمّات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه هذه المناطق وعدم الانجرار وراء مساعي نظام الأسد في قمع الأصوات المطالبة بالحرية والعدالة. يشار إلى أن نظام الأسد يحاصر مناطق جنوب العاصمة ويمنع عنها أبسط مقومات الحياة، بغية إجبار أهلها على ترك أرضهم وتهجيرهم باتجاه إدلب كما فعل مع مناطق ريف دمشق.
صورة البيان:
المجلس الإسلامي السوري
حركة أحرار الشام الإسلامية
مجلس مدينة مورك
جيش العزة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة