..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

القرية السُّورية والمؤامرة

سعد العثمان

٣١ يناير ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7036

القرية السُّورية والمؤامرة
hmaaa555.jpg

شـــــارك المادة

نشرت جريدة الدُّستور الأردنيَّة، والقدس العربي اللندنيَّة في 15/ يناير/ 2012م مقالاً عن القرية السُّورية للشَّاعر العراقيِّ المعروف: ســعدي يوســـف، مفاده: حسبما حدَّثته سيِّدةٌ لا تعرفه، التقاها في مقهى أوروبي عن إنشاء قرية سوريَّة في أحد الدُّول الأوروبيَّة هدفها: تدريب جنود متوحشين متعطشين للدَّم على كل ما هو سوري، تمهيداً لغزو سوريَّة وهدم قراها، على رؤوس أهلها الآمنين. وحديثها -حسب قوله- أعاد إلى ذاكرته المتعَبة ما كان من القرية العراقيَّة؛ التي أقيمت في أكثر من مكان أوروبي قبل احتلال العراق.
وعليه، وإن كان الكلام كلام قهاوي، ولكن! يمتنع ذلك لمكانة كاتبه، بل ويستوجب التَّعقيب.
أراد شاعرنا أن يأخذنا بطريقة المآلات، إلى اعتبار ثورة الياسمين على أرض البطولات السُّورية، مؤامرة خارجيَّة يراد منها أن يصار بسوريَّة كما كان في العراق. ولئن كنَّا نعتقد أنَّ المؤامرات على بلادنا لم ولن تتوقف، وهي ليست جديدة بل ممتدة في الزَّمان والمكان، من قبل ومن بعد، ولئن كنَّا أيضاً لا ننفي خبر القرية العراقيَّة أو السُّوريَّة ولا نثبته، ولكن! المؤكَّد أنَّ من دخلوا العراق على صهوة الدَّبابة الأمريكيَّة معروفون جميعاً أفراداً وجماعاتٍ وكُتلاً وأحزاباً وأطرافاً، وكان مَقْدمهم من مدائنَ مقاومِةٍ وممانِعةٍ معروفة، مدن تَمُورُ رفضاً لكلِّ ما هو أمريكي وصهيوني، وليس من قرية أوروبيَّة شرقيَّة أو غربيَّة.
إشارة شاعرنا إلى ما عاد إلى ذاكرته عن القرية العراقيَّة الأوروبيَّة، أعادت إلى ذاكرتنا أيضاً الخصومة التَّاريخية والعلنيَّة للنِّظام السُّوري لنظيره نظام بعث العراق لعشرات من السِّنين، حتَّى يوم سقوطه بالطَّريقة المعروفة، والتي ترافقت بمناقبه ومآثره المشهودة، في وقوفه في صفِّ الجانب الإيرانيِّ، بحيث جعل النظامُ السُّوريُّ، وكذلك حليفُه الإيرانيُّ من بلده قريةً لا مثيل لها في العالم، كمكان إقامةٍ وتدريب، وحركةٍ وتدبير، وتخطيطٍ للمعارضين العراقيين حتَّى تمكَّنوا بالمساعدة الأمريكيَّة والبريطانيَّة العلنيَّة، والتَّدخل العسكريِّ المباشر أيضاً، من العودة إلى العراق راكبين دبَّابة الأمريكيِّ، وداخلين بمعيَّة المحتل.
وعليه، فهل كانت مشكلة العراق ونظامه في القرية العراقيَّة الأوروبيَّة التي أشار إليها الشاعر أم في الدَّولة السُّورية ونظامها؟، أم أنَّ مصيبة العراقيين والسُّوريين هي مع مستبدِّهم وقامعهم وقاتلهم وسارقهم العراقي والسُّوري، الذي أوصلنا معه إلى وضع كارثيٍّ معرفيٍّ أخلاقيٍّ سياسيٍّ اقتصاديٍّ اجتماعيٍّ وتنمويٍّ، بعد عقود من ديكتاتوريَّات مستبدَّة فاسدة ومفسدة، أهلكت الحرث والنَّسل، وعطَّلت حراك المجتمع، وجفَّفت فيه سـحر الحياة وبهجتها، وأماتت فيه الأمل!!؟
ومن ثم، فإنَّنا نتساءل مع أصحاب القرية العراقيَّة السَّابقة والسُّورية الحاليَّة اللَّاحقة: هل مثل هذه القرى هي التي جعلت من نظامنا قامعاً فاشياً وقاتلاً متوحشاً، يتطهر بالمقاومة من كلِّ آثامه وذنوبه قبل أن يأوي إلى نومه، أو جعلت منه لصَّاً نهَّاباً على رؤوس الأشهاد ثم يغتسل بالممانعة؛ فيرجع كلَّ صباح تقيَّاً نقيَّاً كيوم ولدته أمُّه.
هل هذه القرية السُّوريَّة التي أشارت إليها سيِّدة كريمة في مقهى، هي التي تآمرت وأقنعت رجل أمن اسمه: عاطف نجيب، كلُّ إمكاناته أنَّه عُتلٌّ جوَّاظٌ شاذٌّ، ومريضٌ زنيم، ولصٌّ مجرم، وكلُّ مؤهلاته أنَّه ابن خالة رئيس النِّظام، ليصبح أحد أبطال ثورة الياسيمن السُّوريَّة، يوم لم يثنه عن التَّوحُّش في تعذيب باقة من ورود أطفال درعا؛ قطرةً من رحمة، أو لَحْسة من إنسانيَّة، فصب عليهم سوط عذاب…!!؟
إنَّ نظاماً قامعاً متوحشاً، يرتكب أفظع الجرائم بمواطنه المقهور، وعامله البئيس، وموظفه التَّعيس، ومثقفه المضَّطهد، وشعبه الجائع والممتهن، ثمَّ يثور بركان جماهيره على السَّادة والكبراء، بعد طول صبرٍ ومعاناة لعشرات السِّنين، لسنا بحاجة لنجوب شرق الأرض وغربها، ولا شمال أوروبا لنقول عن قرية ومؤامرة، في تفسير هذا الكم من الغضب السَّاطع لشعب مسحوق، يدعو ربَّه أن ينام ثمَّ يستيقظ فلا يرى منهم فرداً، ويتمنَّى لهم صاعقة تأخذهم أخذة واحدةً، ولا تبقي منهم أحداً. لأنَّه لو اجتمعت قرى الأرض تخطيطاً وترتيباً، لما استطاعت أن تحدث دماراً وخراباً في بنية المجتمع ومنظومة قيمه، كما فعل ويفعل السُّفهاء والمعوَّقون من أبناء جلدتنا، وبني قومنا ممَّن أعمى الله بصرهم وبصيرتهم وعقولهم، ممَّن تولَّوا أمرنا بقوة بسطارهم وسلاحهم.
من يصدِّق اليوم أنَّ سوريَّة بعد عشرات السِّنين من حكم شموليٍّ فاشيٍّ لحزب واحد وعائلة واحدة، الحريَّة فيها مسلوبة، والكرامة فيها مغتصبة، تتهدَّدها جوائح الفقر والمصير المجهول..!!.
من يصدِّق أنَّ نصف قرن من حكم متوحش، قتل فيه الوالد وما ولد أكثر من خمسين ألفاً من مواطنيه، واعتقل مئات الألوف منهم، وشرَّد أضعافهم طوعاً وكرها.. !!.
من يصدِّق أنَّ عقوداً من السِّنين لم تكن كافية لهم للإصلاح، وحتَّى إذا قامت قيامة المستضعفين الأحرار، وخرج ماردهم لا يلوي على شيء، يتحدَّى اللُّصوص والسُّفهاء والعاهات من الهبَّاشين والشَّبيحة والمجرمين، خرجوا بلا ذرة من حياء، ولا ضمير ومعهم شبيحتهم من العمائم واللِّحى، يطلبون التَّمديد لهم للإصلاح، ولكن! أنَّى لهم وقد اقتربت ساعتهم، وأفضوا إلى ما قدموا من إجرام، وفاتهم القطار!!
نعم حكمونا خمسين عاماً، لكن! لا ننكر إصلاحهم، فقد أصلحوا مناطقهم بدمائنا، وملئوا جيوبهم من أموالنا، وأصبحت مناصب الدَّولة كلِّها لهم، وأصبحوا السَّجَّانين، وأصبحنا المساجين، أصبحنا نخدمهم بعد أن كانوا خدماً عندنا، ها هو إصلاحهم!!
وتقولون طائفيَّة، فهم الذين زرعوا الطَّائفيَّة بنا، مع أنَّهم لا يشكِّلون العشرة بالمئة من الشَّعب السُّوريِّ، ها هو إصلاحهم بنظرهم، كلَّما قالوا: سنصلح، يزيدون في القمع والقتل والاغتيالات والاعتقالات، ويعذِّبون المعتقلين أشدَّ العذاب، ها هو الإصلاح عندهم.
إلى متى سيبقى الصَّمت العربيُّ؟!.
إلى متى سيبقى الصَّمت الدُّوليُّ؟!.

قال الله - تعالى -: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ * ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ *وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ * وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 98-102].

المصدر: موقع المسلم

عرض ١-٢٠ من أصل ١١٥٬٣٧٥ مُدخل.

حبذا لو قام الموقع بالتنويه على خطأ تعبير( تشاء الصدف ) فالمشيئة لله وحده جزاكم الله خيرا

Posted By: On 2011-12-20 10:07:26

لنا عتب شديد بل شديد جدا على صاحب هذه القطعة الأدبية الرائعة والتي يشعر من يقرأها بأنه يقرأ فعلا في كتاب ابن بصرى الشام وابن دمشق المؤرخ الكبير ابن كثير بأنه لم يعرفنا بنفسه ولست أدري هل هو مدير الصفحة أم أحد غيره ورحم الله الشيخ علي الطنطاوي الذي كان يقول (وهذا معنى كلامه) تأتيني رسائل لا تستحق النظر فيها مذيلة باسم كاتبها الذي يكاد يصل في نسبه وذكر أجداده إلى آدم عليه السلام وتأتنيني رسائل تدل على ذوق كاتبها وأدبه وفهمه ممن يرغب بالتعرف عليه وعلى اسمه فلا تجد في ذيل رسالته إلا رموزا لاسمه: م ن ل. وكاتب هذه القطعة الرائعة لم يكتب حتى الرموز!!! فحق لنا أن نعتب عليه أليس كذلك؟! وللعلم فمن إعجابي بها نشرتها في عشرات المواضع والله يثيب صاحبها خيرا

Posted By: On 2012-01-02 17:08:26

يبدو أن الدكتور نبيل إما لا يرى أو لا يبصر المظاهر المسلحة لكن الواضح أنه يرى إذا هو لا يبصر

Posted By: On 2012-01-03 16:16:25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

معذرة من مشائخي على تدخلي ولا أريد نشر جوابي . أولاً أشكركم على هذه الفتاوى الطيبة المباركة . ثانيا أريد أن أستفسر عن كلمة (أرجوا أن يكون من الشهداء)فالذي قرأته عن أهل العلم ..ففي الحديث من قتل دون ...فهو شهيد ولم يقل أرجو.

والنقطة الأخرى المستغربة ( من أسياد الشهداء )، وأعتذر على تدخلي.

Posted By: On 2012-01-04 17:14:02

شكراً لك أخانا الكريم على تعليقك، وحقاً فإنها مقطوعة أدبية رائعة ، تزيدنا شوقاً لقراءة كتب فطاحل التاريخ كابن الأثير وابن كثير. وقد تمت إضافة اسم الكاتب الشيخ د. عادل باناعمة بعد أن تم التوصّل لذلك. فشكر الله له هذه الكلمات ونفع بها وجزاه خيراً.

Posted By: On 2012-01-04 18:37:34

الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن

تم إرسال استفساركم إلى هيئة الشام الإسلامية.. وحرصاً على نشر الخير والعلم النافع .. نستأذنك في عرض سؤالك والإجابة عليه التي وصلتنا من هيئة الشام الإسلامية.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. شكراً لتعاونكم ومروركم .

أخي السائل: كلامك سديد، وما قصدناه هو الإشارة إلى أولئك المعينين الذين يسقطون في المظاهرات، فالمعين يرجى له الشهادة ولا يقطع له بها؛ لأن القطع بذلك يعتبر شهادة نسأل عنها يوم القيامة. أما إطلاق القول: كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد... فهذا جائز كما جاءت به النصوص؛ لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أما رجاء كونهم من أسياد الشهداء؛ فلأن الخارج في المظاهرات مطالباً بحريته وحقوقه وداعياً إلى سقوط النظام الجائر فيه شبه ممن قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:" سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، و رجل قام إلى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله". صححه الحاكم، وحسنه الألباني في صحيح الجامع. ونرحب دائماً بمرورك وتعليقاتك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Posted By: On 2012-01-08 02:19:50

نعم أخرج منها أبا الوليد .

Posted By: On 2012-01-08 09:29:24

طهرك الله فلا تدنس لسانك بالكلام مع مثل هؤلاء ونقى يديك من الخبث فلا تلوثهما فأنت ابن الأقصى فاشمخ عالياً كما عودتنا

Posted By: On 2012-01-08 10:45:33

اللهم احمي اهلنا في سوريا واهلك الظالمين وياااارب تنتقم من الفاجر الاسد باقرب وقت يياااارب والله ان قلوبنا معكم يااهل سوريا الله ينجيكم وينصركم عن قريب ويسقط حكم الطاغية وزي ماقالو الجماعة اطلع منها ابا الوليد

Posted By: On 2012-01-08 17:54:06

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد أولاً: أغلب الناس يستنكرون عدم الصلاة على الشهيد ظنا منهم أنه إهانة له، فنود لو ذكرتم أبه يصلى عليه عند الحنفية ثانياً: المقتول ظلماً الذي لم يجب به بدل مالي له حكم الشهيد عند الحنفية أيضاً، ونص المبسوط وغيره: وَمَنْ قُتِلَ فِي الْمِصْرِ بِسِلَاحٍ ظُلْمًا لَمْ يُغَسَّلْ أَيْضًا عِنْدَنَا وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يُغَسَّلُ وَهُوَ بِنَاءً عَلَى أَنَّ عِنْدَهُ الْقَتْلَ الْعَمْدَ مُوجِبٌ لِلدِّيَةِ كَالْخَطَأِ فَإِذَا وَجَبَ عَنْ نَفْسِهِ بَدَلٌ هُوَ مَالٌ غُسِّلَ وَعِنْدَنَا الْعَمْدُ غَيْرُ مُوجِبٍ لِلْمَالِ فَهَذَا مَقْتُولٌ ظُلْمًا لَمْ يَجِبْ عَنْ نَفْسِهِ بَدَلٌ هُوَ مَالٌ فَكَانَ شَهِيدًا وَالْقِصَاصُ الْوَاجِبُ لَيْسَ بِبَدَلٍ مَحْضٍ بَلْ هُوَ عُقُوبَةٌ زَاجِرَةٌ فَلَا يَخِلُّ بِصِفَةِ الشَّهَادَةِ وَاعْتِمَادُنَا فِيهِ عَلَى حَدِيثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَدْ قُتِلَ فِي الْمِصْرِ وَكَانَ شَهِيدًا وَلَمْ يُغَسَّلْ وَإِنْ قُتِلَ بِغَيْرِ سِلَاحٍ غُسِّلَ لِأَنَّ هَذَا فِي مَعْنَى الْخَطَأِ حَتَّى يَجِبَ عَنْ نَفْسِهِ بَدَلٌ هُوَ مَالٌ وَذَكَر الطَّحَاوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ إذَا قُتِلَ بِحَجَرٍ أَوْ عَصًا كَبِيرٍ فَهُوَ عِنْدَهُمَا وَالْقَتْلُ بِالسِّلَاحِ سَوَاءٌ وَعِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُغَسَّلُ وَهُوَ بِنَاءً عَلَى اخْتِلَافِهِمْ فِي وُجُوبِ الْقِصَاصِ فِي الْقَتْلِ بِهَذِهِ الْآلَةِ بوركت جهودكم

Posted By: On 2012-01-09 11:11:14

wa kana hakan 3alyna nasro al mouminin    wa la tahsibanna aladina kotilou  fi sabili allah amwatan bal ahyao

Posted By: On 2012-01-10 12:05:21

أخي الفاضل الأستاذ / مجاهد 
اشكرك على مقالك الجميل الرائع، ولكن على هامشه أسأل سؤال لا علاقة له بأصل الموضوع:
هل يجوز في التعبير الانشائي أن نقول: ( أقسم الشعب الثائر بعرش الرحمن... ) ؟
حتى لو فعلا سمعنا الشعب يقسم بعرش الرحمن .. أليس نشر هذا النوع من القسم في مقالاتنا العلنية أمام القراء يساعد على نشر حلف شركي!!؟

Posted By: On 2012-01-11 03:49:12

كلامك طيب وصحيح ومتزن وعقلاني, نحن معك نحب حماس ونحن معها في قلوبنا وعقولنا فهم ظُلِمو ووخُذلو من اقرب الناس وكما قلت لولا هجرهم اخوانهم لما قبلو الدعم من الغير, لكنهم ثبتو على مبادئهم وما تغيرو, ونحن مع الشعب السوري الحر بكل مشاعرنا وقلوبنا ندعو الله له دائما بالنصر على الفئة المجرمة المتسلطة عليه, وندعمه بكل ما نستطيع وتحيرير فلسطين يمر من دمشق ولذلك الصهاينة قلقون ويؤيدون نظتم الاسدالمقاوم كذبا وبهتانا اسميا فقط, ونصر الله قريب بإذن الله.

Posted By: On 2012-01-11 04:37:10

الرجاء التحقق من كاتب هذه المقالة فليس من العدالة اغفال اسم الكاتب وأنتم تنشرون مقالاته لديكم
 فالأجدر بكم أن تنصفوا الكاتب بذكر اسمه على أقل التقدير ولا أظنكم تقصدون ذلك .
كاتب هذا المقال 
الدكتور حسان الحموي

 

Posted By: On 2012-01-12 15:59:05

بارك الله فيك د.حسان الحموي ، وسدد رأيك وقلمك. كتاباتك متميزة ومشهود لها. ونحن نجتهد في معرفة اسم الكاتب،
 فإن لم نهتد له ننشر المادة لتعميم فائدتها حتى يتيسر لنا معرفة كاتبها فنثبته.
شاكرين لك تواصلك جزاك الله خيراً وأسعدنا جميعاً بالنصر القريب

 

Posted By: On 2012-01-13 05:59:55

مبروك الشهادة لك فإنما هذه ليست سوى دار فناء وعند الله دار البقاء ليتقبل الله منك شهادتك خالصة لوجهه الكريم آمين عاشت سوريا حره 
أبية

Posted By: On 2012-01-15 04:27:08

بارك في جهودكم، ونصركم على عدوكم،وأسقط الطاغية على أيديكم!!!

Posted By: On 2012-01-15 08:54:24

الله يفرج همكم الله ينصركم ..ويثبت أقدامكم ياشعب سوريا الحبيب

Posted By: On 2012-01-21 10:41:35

بسم الله الرحمان الرحيم   والله يا اخواننا لا اعرف كيف اصل اليكم  تمنيت   لو اكون معكم و أشارك في المظاهرات حتى النصر أو الموت   ولكن والله اني ادعو لكم بالنصر

 

Posted By: On 2012-01-21 14:45:47

لاحول ولاقوة إلا بالله .!
أحقاً لهؤلاء قلوب وأحاسيس..!
والله إن قلوبنا تفطرت وتفتّت من الكمد والألم 
عشت أحداث وأهوال القصة كأنها أمامي
وكلما استرجعت موقف الفتيات يقشعر جلدي وأشعر بحرقة كاوية في صدري
ولا أملك إلا سجادتي لأناجي من أمره بين الكاف والنون
ورغم كل ذلك فالنصر يلوح في الأفق
وإن غدا لناظره لقريب .!

Posted By: On 2012-01-21 15:12:04

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع