قام الآلاف بعد صلاة ظهر الأربعاء بتشييع أحد الشهداء إلى مقبرة المسيفرة، والآلاف احتشدوا في درعا في الجامع العمري لتشييع 5 شهداء.
وأنباء عن إفراج عن 7 معتقلين وإرجاء آخرين.

وكان الأسد قد قال في خطابه: إذا فرضت علينا المعركة اليوم فأهلاً وسهلا بها ..
واعترف الرئيس بأنه تأخر بالإصلاح، بينما قال إنه بدأ التحريض منذ أسابيع وتم تزوير الكثير من المعلومات والفيديو. والشعب خلط بين مكافحتنا للفتنة و مكافحتنا للإصلاح.
وعن الإجرام الذي يلقاه المواطنون قال: كانت التعليمات واضحة بعدم جرح أي مواطن ..فيما اعترف أن الذين قاموا بالمظاهرات ليسوا عملاء، ونقر لهم بذكاء أساليبهم ولكن نقر بغبائهم لاختيارهم سورية.
وذكر بأن سوريا ليست بمعزل عما يحدث في العالم العربي.
بينما قال د. أحمد الحاج علي (كاتب ومحلل سياسي من دمشق) : هؤلاء المتظاهرون في درعا هم مجرمون !
هذا وقد اعتبر المفكر السوري محي الدين اللاذقاني خطاب الأسد تهديدا واضحا للشعب السوري .
كما عثر على تعميم للمواطنين بالخروج إلى مسيرات مؤيدة فيما يلي صورة منه:

وأنباء عن اعتقال مجموعة من الشباب في مدينة حمص إثر تظاهرهم في سوقي الناعورة والمسقوف.
والمثقفون السوريون وقعوا على بيان "العهد الوطني".