..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- المظاهرات تعم أرجاء سوريا من جديد مطالبة بإسقاط النظام، ولواء "أسود الشرقية" يسيطر على معبر التنف الحدودي مع العراق بعد معارك مع تنظيم الدولة -(3/4_3_2016)

أسرة التحرير

٤ مارس ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3583

نشرة أخبار سوريا- المظاهرات تعم أرجاء سوريا من جديد مطالبة بإسقاط النظام، ولواء
421332630_117931_17401844465344758736.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

31 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حمص، ولواء أسود الشرقية يسيطر على معبر التنف الحدودي مع العراق بعد معارك مع تنظيم الدولة، بالمقابل، رياض حجاب يجدد اتهامه للنظام السوري وروسيا بالاستمرار في خرق الهدنة، أما في الشأن الإنساني: السلطات التركية تعلن "باب الهوى" خارج الخدمة حتى إشعار آخر، من جهته.. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يصف فكرة إجراء انتخابات في سوريا بالـ "استفزازية".

الفعاليات والاحتجاجات:

تظاهرات "الشعب يريد إسقاط النظام": استعادة روح الثورة السورية:
شهدت مدن وبلدات أعزاز والأتارب وعنجارة، في ريف حلب، وحي باب الحديد، بمدينة حلب، تظاهرات كبيرة، ردّد المشاركون فيها شعارات الثورة السورية السلمية، التي انطلقت في العام 2011، كما شهدت مدن وبلدات معرة النعمان وجرجناز وسراقب وتفتناز ومعرة حرمة بريف إدلب تظاهرات كبيرة. أما في محافظة حمص، وسط البلاد، فقد خرجت تظاهرة كبيرة في حي الوعر الواقع غرب المدينة، كما خرجت تظاهرات مماثلة في مدينتي الرستن والتلبيسة، بريف حمص الشمالي، وفي ريف دمشق، نظمّت تظاهرات في مدن وبلدات دوما وسقبا ويلدا ودير العصافير وعين ترما. وفي ريف درعا، خرجت تظاهرات مماثلة في مدن وبلدات الحراك واليادودة وبصرى الشام ونوى وغيرها. كما شهدت بلدة يلدا، في جنوب دمشق، ودوما وجوبر، في غوطة دمشق الشرقية، تظاهرات حاشدة، متضامنة مع التظاهرات التي خرجت في حلب وريفها وفي درعا والكثير من المناطق، وأكد ناشطون أن يوم أمس، الجمعة، شهد الكم الأكبر من التظاهرات التي أعادت ليوم الجمعة ألقه بعد توقف لسنين عن التظاهر، مبيّنين أن "هذه التظاهرات أكدت أن الثورة مستمرة ولم تمت، وهي قادرة على تجاوز كل المشروعات الدخيلة التي تحاول دفع سورية إلى التقسيم"، مع العلم أن التظاهرات تزامنت مع محاولات مستمرة من قوات النظام ومليشيات موالية وبإسناد من الطيران الروسي، عبر إكمالهم القصف، لتغيير موازين القوى ميدانياً على الرغم من الهدنة المعلنة.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
31 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الجمعة 31 شخصاً معظمهم في حمص، ومن بين القتلى 6 نساء و5 أطفال.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حمص قتل 13 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي حلب قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شنت طائرات حربية غارات جوية استهدفت بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، تلاه قصف مدفعي على مكان الغارة، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مخيم خان الشيح، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدينة ديرحافر وقرى بريف منبج وبلدات ‏تادف والمديونة ودير قاق والشماوية وأبو جبار ومعمل الفجر، أما في حماة، فقد استهدفت قوات الأسد قريتي العمقية والحواش بسهل الغاب بالريف الغربي بقذائف المدفعية والهاون، وفي إدلب، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة أحياء مدينة خان شيخون، فيما تعرضت بلدة الغسانية وقرية بداما بريف جسرالشغور لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات على المدينة وعلى التلال الشرقية لبلدة مهين، ومن جهة أخرى فقد ارتكب الطيران الروسي مجزرة في منطقة الصوانة قرب مدينة تدمر، وقصفت الطائرات أحياء المدينة.

عمليات المجاهدين:

لواء أسود الشرقية يسيطر على معبر التنف الحدودي مع العراق:
تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة قرية كيسين بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا عدداً من القوات المهاجمة التي كانت تحاول التقدم لقطع الطريق الواصل بين مدينة الحولة والريف الشمالي لحمص، وفي أقصى جنوب شرق محافظة حمص سيطر تجمع أسود الشرقية على معبر التنف الحدودي مع العراق بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، حيث قتل وجرح وأسر عدد من عناصر التنظيم.
صمود للمجاهدين في حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التقدم على أطراف بلدة عين دقنة بالريف الشمالي، وتصدوا أيضاً لمحاولتهم التقدم في حي الأشرفية وبني زيد وأجبروها على التراجع.

المعارضة السياسية:

اتهامات للنظام السوري وروسيا بالاستمرار في خرق الهدنة:
جدد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب اتهاماته للنظام السوري وروسيا بالاستمرار في خرق الهدنة لليوم السابع، مشيرا إلى أن هذه الخروق تجعل الظروف غير مواتية لاستئناف المفاوضات، وأكد على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية، وقال حجاب -في مؤتمر صحفي عقده اليوم في باريس- إن النظام السوري وحلفاءه من روسيا والمليشيات شنوا أكثر من تسعين غارة جوية على مناطق المعارضة في الأيام السبعة الأخيرة، كما اتهم النظام وحلفاءه باستخدام صواريخ فراغية وقنابل عنقودية في أكثر من خمسين منطقة تسيطر عليها المعارضة التي وافقت على الهدنة رغم الملاحظات عليها، وأكد حجاب أنه لم يتحقق من الهدنة إلا اليسير، وأشار إلى أن النظام وروسيا لا يزالان يستخدمان سلاح التجويع والحصار المحرم دوليا، ولفت إلى أن المساعدات المحدودة التي دخلت إلى بعض المناطق كانت منتهية الصلاحية، أو تخلو من المواد الغذائية والطبية، كما حدث أمس في حي الوعر بحمص، وطالب المسؤول في المعارضة برقابة حقيقية وصادقة من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في سوريا، واتهم الولايات المتحدة بتقديم الكثير من التنازلات لروسيا الداعمة للنظام السوري.
نظام الأسد له مصلحة كبيرة في خرق الهدنة والاتفاق الحالي :
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد له مصلحة كبيرة في خرق الهدنة والاتفاق الحالي لوقف الأعمال العدائية من أجل تعطيل الولوج في جولة جديدة من المفاوضات في جنيف للبدء بإيجاد حل سياسي في سورية، وقال عضو الائتلاف الوطني خالد الناصر في تصريح خاص للمكتب الإعلامي للائتلاف إن نظام الأسد لا يتمتع بالمصداقية، وعلى الرغم من موافقته على الهدنة، مازال مستمراً بالأعمال العسكرية ويسعى لتغيير عسكري على الأرض، وأضاف الناصر إن أسباب النظام لخرق الهدنة واضحة "فهو لا يريد استمرار المفاوضات والبحث عن حل يؤدي إلى الانتقال سياسي في سورية بالاستناد إلى بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة، عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية"، وأشار الناصر إلى أن نظام الأسد لن ينخرط في مفاوضات حقيقية إلا بعد ضغط حقيقي من داعميه، وخاصة روسيا الاتحادية، والتي اعتبرها صاحبة القرار في سورية والأسد منفذ لأوامرها.

الوضع الإنساني:

قافلة مساعدات محملة بمواد طبية وإغاثية تدخل سقبا:
دخلت قافلة محملة بالمساعدات الإنسانية عن طريق الهلال الأحمر العربي السوري ومقدمة من الأمم المتحدة إلى مدينة سقبا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وأفاد ناشطون أن المساعدات دخلت إلى مدينة سقبا منذ قرابة الساعة، وتضم حوالي 25 شاحنة محملة بالمواد الطبية والإغاثية، وأشاروا إلى أن القافلة تم تفريغها بالمستودعات بإشراف المجلس المحلي في مدينة سقبا وقيادة الشرطة في الغوطة الشرقية وعناصر من جيش الإسلام، وأوضح الناشطون أن ما تحتويه القافلة لن يكفي المدنيين في المنطقة، لافتين إلى أن المنطقة يوجد فيها عدد كبير من المدنيين الذين يعانون من الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة، وللعلم فقد قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا "يعقوب الحلو" بتصريح صحفي أن الأمم المتحدة تواصل المضي بالعملية الإنسانية بإدخال المزيد من المساعدات إلى مدن في الغوطة الشرقية، وكان الحلو قد أضاف أن القافلة تحتوي على "مساعدات غذائية وطبية ومواد تغذية للأطفال"، ستصل إلى "عشرين ألف شخص في سقبا وعين ترما وحزة"، وتابع: "هذا مشوار سيتواصل في الفترة القادمة ونحن في حالة استعداد تام للتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل المنظمات غير الحكومية الإنسانية التي تعمل في سوريا.
السلطات التركية تعلن "باب الهوى" خارج الخدمة حتى إشعار آخر:
أعلنت السلطات التركية عن إغلاق المنفذ الوحيد بين سوريا و تركيا عند نقطة باب الهوى، اعتباراً من صباح الغد، بناء على قرار صادر من الجانب التركي، ودون أن توضح الأسباب أو مدة الإغلاق، وقالت إدارة معبر باب الهوى في الجانب السوري، على صفحتها الرسمية على الفيس فوك، إن قراراً صدر من الجانب التركي بإغلاق المعبر وبشكلٍ كامل أمام حركة المُسافرين والتجار حتى إشعارٍ آخر، باستثناء الحالات الإنسانيّة "الإسعاف"، وأشارت الإدارة إلى أن المعبر سيبقى مفتوحاً أمام حركة السوريّين القادمين من تركيا إلى سوريا، و مع إغلاق هذا المعبر تكون كافة المعابر مع تركيا قد أغلقت بشكل كامل بعد أن توقف معبر باب السلامة قبل نحو شهر ونيف، بعد تدفق أفواج النازحين الفارين من قصف العدو الروسي والمليشيات التي تقودها إيران على ريف حلب الشمالي، إضافة لهجوم ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية على المناطق المحررة مما تسبب بحركة نزوح كبيرة، ووصل عدد النازحين لأكثر من 300 ألف نازح، يعيشون ظروفاً مأساوية.

المواقف والتحركات الدولية:

لا بد من نجاح الهدنة في سوريا:
قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قرطلموش، في مقابلة مع قناة "العربية" إنه لا بد من نجاح الهدنة في سوريا، وجدد موقف أنقرة الرافض لبقاء بشار الأسد في مستقبل سوريا، واتهم قرطلموش الولايات المتحدة بتسليح جماعات كردية معادية لتركيا، واعتبر أن "خيار المنطقة العازلة بات غير ممكن"، معترفاً في الوقت نفسه بتأخر تركيا في هذا الملف، وفي سياق آخر، وصف قرطلموش حزب الله بأنه "منخرط في الصراع في سوريا".
تركيا والاتحاد الأوروبي هما من يدفعان ثمن الأزمة السورية:
حمّل داود أوغلو، ما سمّاهم نظام الأسد الظالم لشعبه، وجهات دوليّة داعمة له، مسؤولية الأزمة في سوريا، التي نتجت عنها ظهور منظمات "إرهابية" في المنطقة، مؤكدًا أن تركيا والاتحاد الأوروبي هما من يدفعان ثمن هذه الأزمة، وقال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك، عقب اجتماع ثنائي بينهما، في قصر تشانقايا، بالعاصمة أنقرة، وأوضح أنّ "الخروقات التي تقوم بها روسيا والنظام السوري، تجعل وقف إطلاق النار هشّا"، مشيراً إلى أن بلاده والاتحاد الأوروبي يوليان أهمية كبيرة لتحقيق وقف إطلاق نار حقيقي في سوريا، وقال رئيس الوزراء التركي إن الاجتماع الذي جمعه مع تاسك، تناول التطورات الأخيرة للملف السوري، وأزمة اللاجئين، والأعباء التي ترتبت على عاتق الطرفين، نتيجة ذلك، وسبل حلها، كما أشار إلى أن العلاقات الثنائية بين تركيا والاتحاد الأوروبي اكتسبت زخمًا جديدًا.
قرار سوريا تنظيم انتخابات في أبريل لا يتعارض مع عملية السلام:
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، إن قرار سوريا تنظيم انتخابات في أبريل لا يتعارض مع عملية السلام، وذلك خلال اتصال هاتفي مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وقال الكرملين في أعقاب المؤتمر الهاتفي، إن "الجانب الروسي لاحظ أن قرار السلطات السورية تنظيم انتخابات برلمانية في أبريل 2016 ينسجم مع الدستور السوري ولا يؤثر في الخطوات (الجارية) لبناء عملية سلمية"، وقال الكرملين إن زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا يؤيدون خارطة طريق لحل الأزمة في سوريا، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في سوريا يوفر ظروفاً مواتية لإطلاق عملية سياسية من خلال حوار بين السوريين برعاية الأمم المتحدة،وشدد الكرملين على أنه من المهم مواصلة القتال بلا هوادة ضد تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات الإرهابية.
فكرة إجراء انتخابات في سوريا "استفزازية":
قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن فكرة إجراء انتخابات في سوريا في الأشهر المقبلة "استفزازية" و"غير واقعية"، ليسلط الضوء على خلاف رئيسي بين أوروبا وروسيا بشأن عملية السلام السورية، وعند سؤاله عن المسألة في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، قال هولاند إنه لا يمكنه التحدث نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد مؤتمر عبر الهاتف بين بوتين وزعماء أوروبيين آخرين في وقت سابق يوم الجمعة، وقال هولاند: "أتحدث هنا باسم فرنسا. الفكرة ليست مستفزة فحسب لكنها غير واقعية حقا، وستكون دليلا على عدم وجود مفاوضات ولا نقاشات في الوقت الراهن"، وجاء في بيان أصدره الكرملين عقب المؤتمر الذي أجري عبر الهاتف أن خطط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بتنظيم انتخابات في نيسان/ أبريل "لن تعرقل الخطوات نحو عملية السلام"، وكان المؤتمر يهدف إلى الحفاظ على صمود وقف إطلاق النار في سوريا. واجتمع أيضا وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا لبحث القضية نفسها في باريس اليوم الجمعة.
اتهام روسيا بتعقيد عملية البحث عن تسوية في سوريا:
اتهم الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي (السفير الأمريكي) ألكسندر فيرشبو، الجمعة، روسيا بتعقيد عملية البحث عن تسوية في سوريا عبر قصف قوات المعارضة المعتدلة، وقال فيرشبو، في مؤتمر عقد في كراكوفيا في بولندا بدعوة من مؤسسة بولندية للدراسات الاستراتيجية: "إن روسيا عندما زادت من دعمها العسكري للرئيس (السوري بشار) الأسد، وعبر قصف مجموعات المعارضة المعتدلة وطرد آلاف المدنيين من حلب ومدن أخرى، إنما جعلت عملية البحث عن حل طويل الأمد للعنف أكثر صعوبة، وكذلك احتمال التوصل إلى حل عبر التفاوض، والانتقال السياسي"، وبعد أن أعرب عن الأمل بأن يتحول وقف إطلاق النار الحالي إلى "شيء آخر أكثر استمرارية"، اعتبر هذا المسؤول في حلف الناتو أن "روسيا لا يزال بإمكانها استخدام تأثيرها على (رئيس النظام السوري بشار) الأسد، والتحول إلى قوة سلام في الشرق الأوسط، (...) إلا أن الهدف النهائي لموسكو يبقى غير واضح بعد"، وتدعم روسيا بقوة نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد، بخلاف الدول الغربية بشكل خاص.

آراء المفكرين والصحف:

عاش بشار الأسد… يسقط صدام حسين:
د. فيصل القاسم

حتى معمر القذافي، الذي كنا نعتقد أن أمريكا لا تأخذه على محمل الجد، كان في واقع الأمر مستهدفاً أمريكياً وأوروبياً، وانتظر الغرب الحراك الليبي كي ينقض عليه، ويتخلص منه إلى غير رجعة، وحدث طبعاً ـ ولا حرج ـ عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حتى لو تحالف صدام مع أمريكا لفترة من الزمن، وخاصة خلال الحرب الإيرانية ـ العراقية، وحتى لو انصاع للكثير من الأوامر الأمريكية، إلا أنه في نهاية المطاف، تمرد على السيد الأمريكي، وبات في نظر الغرب وإسرائيل خطراً لا بد من التخلص منه.
قارنوا الآن بين الموقف الأمريكي من صدام حسين وبشار الأسد، لقد ضربت أمريكا صدام بيد من حديد لمجرد أنه فكر بتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، بينما هدد بشار الأسد قبل حولي أربع سنوات ونصف السنة، في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية، بأنه سيزلزل المنطقة بأكملها، ولا شك في أن الشرق والغرب سمع ذلك التهديد الرهيب، لكن لم تنبس أمريكا ولا إسرائيل ببنت شفة، بل تركتاه ينفذ تهديداته بأكملها، وبعد سنوات على تهديده، ها نحن نرى كامل الشرق الأوسط يهتز على وقع الاضطرابات السورية التي يقودها بشار.
بعبارة أخرى، باركت أمريكا بصمت كل ما يفعله بشار منذ ذلك الحين، ليس بحق الشعب السوري فحسب، بل بحق كل دول المنطقة، فلم تبق دولة إلا وتأثرت بالأزمة السورية، بما فيها حلفاء أمريكا كالأردن ودول الخليج وتركيا، لكن ماذا فعلت أمريكا لوضع الأسد عند حده، كما فعلت مع صدام حسين؟ لا شيء، بل تركته يخرب المنطقة كلها، ويزعزع استقرارها، ويهدد حتى أبواب أوروبا عن طريق تهجير ملايين السوريين ودفهم إلى إغراق العواصم الأوروبية، بحيث باتت اتفاقية "شينيغن" بين الدول الأوروبية في مهب الريح بسبب الوضع السوري الذي يقوده بشار الأسد شخصياً.
وحدث ولا حرج عن الجماعات المتطرفة التي أنتجها النظام السوري بشهادة الأمريكيين أنفسهم، والتي راحت تهز المنطقة، وتهدد القاصي والداني فيها على مرأى ومسمع الأمريكيين، لا يمكن القول أبداً إن أمريكا عاجزة عن وقف بشار الأسد عند حده، فانظروا ماذا فعلت بصدام عنما فعل عُشر ما فعله بشار، ناهيك عن أن الحجج التي ساقتها أمريكا لغزو العراق كأسلحة الدمار الشامل كانت كاذبة كما أسلفنا، بينما استخدم نظام الأسد سلاح الدمار الشامل الكيماوي أمام أعين العالم أجمع. واكتفت أمريكا فقط بتجريده من الكيماوي، وتركته يستمر في العبث بأمن المنطقة. ( القدس العربي)
روسيا أمام امتحان الهدنة وتحدّي السلام:
برهان غليون

على الرغم من كل ما يقال في الأوساط الدبلوماسية التي كانت تصطف في لحظة ذعرٍ سابقة وراء أطروحة الحفاظ على الأسد كأفضل الشرّين مقابل داعش، ليس هناك أحد، بما في ذلك طهران، المدافع الأول عن نظام دمشق، يعتقد بالفعل أن من الممكن وقف الحرب السورية مع الإبقاء على الأسد، المشكلة كانت، ولا تزال، كيف يمكن إزاحته، قبل التفاهم بين أصحاب المصالح الرئيسية والدول الفاعلة على مرحلة ما بعد الأسد، بمعنى آخر، قبلت جميع الأطراف الدولية والإقليمية أن يستمر نزيف الدم السوري، وأن يضحّى بالسوريين، بانتظار أن تضمن كل الأطراف مصالحها في سورية المستقبل.
في هذا المستوى من التحليل، هناك من دون شك فرصة للتقدم نحو عمليةٍ سياسيةٍ جديدةٍ أكثر حظا من سابقاتها جنيف 1 و2، لأن جميع الأطراف المعنية المحلية والإقليمية مضطرة للمشاركة فيها، حتى لو أنها ليست مقتنعة بها، ولأن روسيا التي عرقلت العملية السياسية في السابق هي اليوم العراب الرئيسي لجنيف 3، بمشاركة واشنطن ومباركتها، وهناك، من دون شك أيضاً، مصلحة كبيرة لروسيا في إنجاح المهمة التي أوكلت لها، والدفع بعمليةٍ قد تفضي إلى الخروج تدريجياً من الحرب. فليس من مصلحتها الغرق في مستنقع حرب عصاباتٍ لا تنتهي، على الطريقة الأفغانية، كما أن موسكو تدرك أن هذه فرصتها الكبيرة لتبسط نفوذها في المشرق الذي كانت على وشك أن تطرد منه، وأن تتحول من قوةٍ خارجيةٍ مهمشةٍ إلى القوة الإقليمية المهيمنة التي تملك بين يديها مفتاح إعادة تنظيم العلاقات بين دول المنطقة وترتيب أوضاعها، بمقدار ما أصبحت الدولة الوحيدة التي تملك علاقاتٍ قويةً مع جميع الأطراف المتنازعة والمتنافسة العربية والإيرانية.
تبرير الاستمرار في الحسم العسكري، أو في تحقيق تغيير جذري في ميزان القوى على الأرض، من أجل فرض وجهة نظرها القائمة على مبدأ تعزيز وضع النظام، وإجبار المعارضة على الاندماج به من خلال حكومة وحدةٍ وطنيةٍ، ضماناً لمصالح الدول التي تعتقد خطأ أن نظام الأسد هو آخر حاجز أمام توسع الإرهاب وانتشاره وسيطرة منظماته، والحال، لا يمكن لمصير الهدنة أن ينفصل عن إطلاق عمليةٍ سياسيةٍ ذات صدقية تنظر إلى مصالح جميع الأطراف، وتدرك مركزية الرهانات القائمة وراء تضحيات السوريين واستبسالهم، ولن يكون من الممكن إطلاق مثل هذه العملية، ما لم تتوقف جميع الأطراف، وليس طرفاً واحداً عن التفكير في الحسم العسكري، أو في تغيير أساسي لميزان القوى على الأرض، ولا يهم ما إذا كان الساعي إلى هذا الحسم بشار الأسد أو الرئيس بوتين، ففي حال استمرار بعض الأطراف في سياسة الحسم العسكري، لن يعني قبول الأطراف الأخرى بها سوى تحييد نفسها، وإخراجها من الصراع، والمقصود هنا بشكل خاص فصائل الجيش الحر، مهما كانت قوة موسكو وقدرتها على المبادرة، لن يكون من الممكن تحقيق أي تقدم في العملية السياسية، وقبل ذلك في وقف إطلاق النار، قبل أن يدرك الروس أنه لا يمكن إنهاء الحرب السورية فقط من خلال التوصل إلى تسوية. (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
باسل عارف الخواجة - حمص -  تدمر
عبيد عارف الخواجة - حمص-  تدمر
عماد عواد الفرج - حمص  - تدمر
محمد عبدالله المهاوش - حمص-   تدمر
محمد أسود - حلب  - رتيان
زوجة ماهر رياض اراكيل - إدلب - خان شيخون
زوجة حسين أحمد الخاني - إدلب - خان شيخون
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
وليد عطايا - دمشق 
محمد الطسة - ريف دمشق -  كفربطنا
محمد النمر - ريف دمشق -  كفربطنا
معاذ بسام القالش - ريف دمشق  - عربين
زاهر البشاش - ريف دمشق-   سقبا
أبو أسامة - دمشق  - مخيم اليرموك
أبو لؤي عبد الوهاب - ريف دمشق -  الضمير
بلال يوسف الرشيد - حمص  - الحولة: كفرلاها
جمال قدحة - حمص -  دير بعلبة
عماد حسين عليوي - حمص  - الدار الكبيرة
إبراهيم حامد العلي - دير الزور -  الشدادي
أبو عائشة المغربي - دير الزور -  الشدادي 
وهاد صطيف الحمادي - إدلب  - كفرومة
محمد أبو النور - إدلب  - الصرمان
محمد طه الجاسم - إدلب  الصرمان
موسى أيمن مرشان - إدلب  - جسر الشغور: الجانودية
عمرو العبسي - حلب 
أحمد عبد الكريم الشيخ - حلب
فؤاد قاسم تركي الفلاح - درعا - درعا البلد
محمد عدنان المصري - درعا - حي طريق السد 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- أورينت نت
- الجزيرة نت
- الأناضول
- السبيل
- العربي الجديد
- رويترز
- العربية نت
- القدس العربي
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع