مازن حلواني
تصدير المادة
المشاهدات : 3165
شـــــارك المادة
تصريحات وزير الخارجية الفرنسية اليوم أنه و مسؤولين أمريكيون يعملون مع قرنائهم من الروس لتحضير قائمة أسماء من النظام المجرم يمكن للمعارضة التفاوض معهم يعني بوضوح أمرين: أولهما أن المجرم قد انتهى عسكريا تماما. و أنه لن يستطيع الصمود و لا إلى الصيف القادم.
و هذه حقيقة تؤكدها الحقائق على الأرض التي ليس آخرها إحراق زبانيته أمس مخازن سلاحها في قاسيون لأنها لم تعد قادرة على حمايتها فعليها الانسحاب للتكتل أكثر حول القصر.
و ليس أقلها أن بابا عمرو وحي الإنشاءات في حمص الأبية عاصمة الحرية عادت و بسرعة مذهلة بيد الثوار بعد أن افتخر المجرم بانتصاره العظيم على المدنيين في بابا عمرو! مما يثبت أن الأحرار إذا انسحبوا يعودوا. أما المجرم وقواته فلا يمتلكون إلا الهزيمة والفرار! و أخيرا التجاء المجرم إلى مشايخه ومفتيه شركاؤه في الجريمة لاستصدار فتاوى لدعمه هو إعلان إفلاس تام و هزيمة ساحقة! و ليس أقلها أن حماة بشار المجرم في الغرب واسرائيل بدأوا يكشفون القناع عن وجوههم القميئة! فإسرائيل بدأت تعزف على موضوع حرب على الهلال الشيعي لصرف النظر عن مذابح الشعب السوري. أما الغرب فبعد أن تظاهر أنه مع الشعب السوري ولعب على أغبيائنا الذين ظنوا أنفسهم قادة فترة من الزمن مع أنه كان يحكم الحصار على الشعب الأعزل و يسمح بتسليح المجرم انتقل الآن فيما يبدو ليفرض على الثورة عدم سقوط المجرم! و هذه القضية الأخيرة هي الدلالة الثانية لتصريحات الوزير الفرنسي! فالغرب يتفاوض مع موسكو لتحضير قائمة بأسماء من النظام المجرم ماذا يعني ذلك؟ ومن الذي فوض هؤلاء بالتفاوض بالنيابة عن الشعب السوري البطل؟ أليس الروس من سلح المجرم علينا وأيديهم ملطخة بدماء الشعب السوري. أما الغرب فهو من مازال يفرض الحصار على تسليح الشعب الأعزل إلى الآن! و بعد أن انكشف القناع عن الغرب شريك الجريمة وبدأت الناس تواجهه علنا مما سيجبره إلى كشف القناع والاصطفاف في طرف المجرم ضد الشعب السوري علنا! أو أنه سيضطر للمراوغة ويدعي تسليح الثورة ودعمها فقط ليفرض عليها عدم سقوط السفاح! فيا أبطال ثورتنا الأبية الأشراف المقاديم هذا يومكم! فأعلنوا حالة الطوارئ العامة. وأجمعوا أمركم وأعلنوا للناس كافة قريبهم قبل بعيدهم أنكم لن تتفاوضوا مع مجرم في صف السفاح. و إذا كان التفاوض مقبولا قبل سنة أو سنة ونصف فهو خيانة اليوم! و أنتم على الساحة ستحسمون المعركة حسما عسكريا بدعم غربي سخيف أو بدونه! و إذا كانت المناطق الآمنة مطلبكم قبل سنة ونصف فالمناطق الآمنة اليوم هي المناطق المحررة! و إذا كانت مناطق منع الطيران كانت مطلبا قبل استشهاد مئتي ألف شهيد فهو اليوم لا قيمة له. و السفاح المجرم بشار لم يبق عنده طيران أصلا إلا القليل و لذلك فهو يطلق صواريخ سكود! إن قبول شروط مجرمي الغرب والشرق اليوم خيانة لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا أنفسهم لتحرير سوريا ولم يبذلوا أنفسهم لتدمير بلدهم و بقاء النظام المجرم أو التفاوض معه اليوم!
أيها الأبطال الأشراف المقاديم هذا يومكم الذي بذلتم أنفسكم للوصول إليه.
وأنتم اليوم في الساعة الأخيرة من الليل. و الشجاعة صبر ساعة. فشدو شدتكم بيض الله وجوهكم. و أعلموا مجرمي العالم و مختاليه من هو صانع القرار في سورية الحرية و الكرامة. وارفعوا أغصان الياسمين عاليا فقد رجع لها عزها بعد أن كانت مهمشة منذ أن دخل "البعث" وأسياده" تاريخنا.
حمزة عماد الدين موسى
رضوان زيادة
راغدة درغام
عبد اللطيف عبد الله الوابل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة