حسن الزومي
تصدير المادة
المشاهدات : 3198
شـــــارك المادة
منحت داعش المبررات تلو المبررات لتدخّل القوى الغربية مرة أخرى في المنطقة بعد أن كادت تخرج..
وها هو الغرب يأتي اليوم بجحافله وجيوشه ومخططاته مرة أخرى وبدعمٍ عربي من أنظمة الظلم والاستبداد..
لن تكون معركةً قصيرة، ولا عسكريةً فقط، ولا على أرض العراق فقط، بل هي معركة طويلة ستمتد لعقدٍ جديد من الزمن، وسيطال شررها كلَّ بلاد العرب دون استثناء، وسيتدخل الغرب بطريقة فجة في ترتيب أوضاع الدول العربية من الداخل تحت ستار الحرب على الإرهاب..
هناك فئات مستهدفة بكل وضوح، وستكون لها الأولوية في أجندة التحالف الجديد:
ربما تؤول الأمور إلى تقسيماتٍ وترتيباتٍ جديدة تحت سلطة التحالف الدولي..
كما أنه من المؤكد أنه ستكون هناك جوائز مغرية للدول الغربية الداخلة في التحالف، حيث أنّ هذه الدول لن تغامر في مثل هكذا مشروع ما لم يعرض عليها ما يسيل له لعابها..
نحن المسلمون العرب اليوم أمام ورطة كبيرة:
فالواجب علينا في هذا الوضع الحرج هو الثبات والتوازن وتنسيق المواقف والجهود حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً..
أقول هذا الكلام من باب الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر.. ولا يغيب عن بالي أنّ السحر قد ينقلب على الساحر، وأنّ مخططاتهم يمكن أن تنكسر على صخرة الإسلام كما انكسرت الموجة التي قبلها، وما ذلك على الله بعزيز، إذا صحّت النيّات، وقويت العزائم، وأحسنّا إدارة المعركة.. والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.
من صفحة الكاتب على فيسبوك
يحيى العريضي
حسان الجاجة
بشير البكر
الطاهر إبراهيم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة