درعا:
قوات الأمن يقومون بتغيير ملابسهم إلى ملابس مدنية عند السرايا في درعا المحطة و شباب درعا البلد قاموا بإغلاق الطرق المؤدية للجامع العمري بالأحجار والبراميل و الأجواء متوترة للغاية
وأعلن الأهالي في مدينة درعا البلد أن يوم غد سيكون يوم حداد عام على شهداء دوما الأحرار وباقي مدن الشام الباسلة وسيتم تنظيم اعتصام في ساحة الكرامة.
كما تم إغلاق كل الطرق المؤدية إلى درعا البلد بقوات من الأمن ومحاولتهم فض الاعتصام في الجامع العمري باءت بالفشل بعد تجمع الشباب وقدوم الشباب والرجال لنجدة المعتصمين إلى الجامع العمري والهتافات تصدح الآن : الموت ولا المذلة … الموت ولا المذلة.
فيما تم وصول العديد من سيارات الأمن إلى مدينة إنخل لإرهاب الناس وشن حملة اعتقالات، ووصول حوالي 150 عنصر أمن، تصدى لهم الأهالي وعملوا دروع بشرية، ويذكر أن ضعف هذا العدد من العناصر الأمنية دخلوا مدينة الصنمين دون التاكد مما حصل بعد ذلك .
دوما:
شهدت دوما حضورا شعبيا من أهاليها وأهالي دمشق وريف دمشق وغيرها لعزاء شهداء سوريا كافة وشهداء دوما خاصة، كما خرج وفد من أهالي دوما لعزاء أهالي المدن المجاورة بشهداء عربين وسقبا.
فيما شكل أهالي دوما لجانا شعبية في ظل الغياب التام للأمن والشرطة وشرطة المرور وقد تولت اللجان مسألة الحماية للممتلكات الشخصية والعامة وتسيير السير.
فيما شهدت دوما حصارا عاما بقطع جميع الخدمات: انترنيت ، هواتف ثابتة ، خليوية ، كهرباء ، وإغلاق الأسواق والمحلات التجارية كما يقوم بالإشراف على حصارها حافظ مخلوف.
إدلب:
أكدت الأنباء عن انتفاض أهالي سراقب ليلا وتوقعت تزايدا في صباح اليوم التالي.
ووردت عن شاهد عيان أنباء عن استشهاد شاب من مدينة التل بعد تعرضه للضرب على أيدي رجال الأمن في جمعة العزة.
كما شنت القوات الأمنية اعتقالات واسعة في دير الزور وحمص ودمشق واللاذقية. وأنباء عن سقوط شهداء خلفية لمظاهرات حاشدة في القابون واجهها النظام بالقمع.

وأنباء عن مقتل ثمانية سجناء في سجن اللاذقية اختناقا بحريق، أفاد التلفزيون السوري أن أحد المساجين قام بحرق سريره مما أدى إلى وفاة ٨ من المساجين المحكومين بجرائم مخدرات وجرائم قتل. فيما شكك آخرون صحة السبب نظرا لانعدام الثقة بأخبار النظام.
وعن العربية: الرئيس السوري بشار الأسد يعين محمد خالد الهنوس محافظاً لدرعا خلفاً لفيصل كلثوم.

الشهيد - بإذن الله - الشاب أحمد برغلة