الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2884
شـــــارك المادة
دخلت الاحتجاجات في سوريا اليوم الأربعاء يومها المائة، واتسعت لتشمل هذه المرة وحدات السكن الطلابي بالمدينة الجامعية في منطقة المزة في العاصمة دمشق، ولكن قوات الأمن السوري مدعومة بمن يوصفون بالشبيحة تصدوا لها بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية. وأسفرت عملية اقتحام قوات الأمن رفقة "الشبيحة" وحدات السكن الطلابي لتفريق المظاهرة -والتي تعد الأولى منذ بدء الاحتجاجات- عن سقوط جرحى واعتقال عدد من الطلاب والطالبات. وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا عمار القربي لوكالة رويترز: "إن الشبيحة أطلقوا الرصاص على المحتجين في حمص وحماة وبلدة الميادين بمحافظة دير الزور"، مؤكداً سقوط سبعة مدنيين على الأقل وإصابة عشرة بجروح. وقرب الحدود التركية، قال ناشطون: "إن القوات السورية وسّعت حملاتها الأمنية لتشمل مدينة حلب، حيث أقامت حواجز في الطرق المحيطة بها". كما أفاد اثنان من المقيمين في حمص بأن قوات الأمن أطلقت النار على المحتجين الذين نظموا مظاهرة في مواجهة الاجتماع الحاشد المؤيد للرئيس الأسد المدعوم بالشرطة السرية و"الشبيحة"، حسب قولهما. وأظهرت صور نشرت على مواقع الإنترنت تعرض المتظاهرين الثلاثاء في مدينة حمص لإطلاق نار من قبل الأمن السوري. وقال شهود في درعا: "إن قوات الأمن فتحت النار لتفريق عدة آلاف من المحتجين في الحي القديم من المدينة نزلوا إلى الشوارع في رد فعل على مظاهرة حاشدة مؤيدة للحكومة في منطقة المحطة". كما شهدت منطقة القابون في دمشق ضاحية عربين في ريف دمشق مظاهرات تطالب بإسقاط النظام، وذلك رداً على مظاهرات التأييد لخطاب الأسد. في غضون ذلك، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشعوب الإسلامية إلى جعل يوم الجمعة المقبل يوم "مساندة ودعم للشعب السوري" بالاعتصام وأداء صلاة الغائب على الضحايا، داعياً في بيان له الشعب السوري وعلماءه ومفكريه إلى "الصبر على الظلم الذي ناله ويناله منذ عدة عقود".
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة