أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3167
شـــــارك المادة
خرجت أهالي سوريا في مظاهراتها المعتادة لمناهضة النظام السوري ولم يردعها عنف النظام ولا قسوته، ليخلف الخروج عددًا من الشهداء والجرحى تجاوز الأربعين وعدداً آخر من المعتقلين والمداهمات للأحياء والبيوت: حمص: شهدت حمص تعزيزات أمنية كثيفة كتدخل يستبق تظاهرات المواطنين، ففيما تعالت أصوات الأهالي بالتكبير اشتدت حدة الرصاص العشوائي من قبل الكتائب الأسدية في عدد من الأماكن الحمصية، كما دوت الانفجارات الضخمة التي هزت عدداً من الأحياء بلغت أكثر من 20 انفجاراً، وتمركز القناصة في أسطح البنايات ليستهدفوا المارة والمكبرين، كما قامت القوات بتفريق مظاهرة في الغوطة واعتقال فتاة وإصابة شابين، وقامت القوات بقصف عدد من الأحياء بقذائف هاون ومسماري وصواريخ تضررت بذلك عدد من المنازل واستشهد أكثر من 7 شهداء بينهم امرأة، وأصيب أكثر من 40 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ذلك قامت المدرعات بتمشيط الشوارع بالرصاص، واقتحمت عدداً من الأحياء والبيوت. ريف دمشق: خلفية لمظاهرات صارخة في الزبداني انتشر الأمن بكثافة وشدد في بعض الحواجز الأمنية لتفتيش السيارات والمارة، بينما خرجت مظاهرة مسائية في زملكا نصرة لإدلب والمدن الجريحة، فيما اتسعت دائرة الانتشار الأمني على مناطق عدة في ريف دمشق، واستحدثت عدداً من الحواجز التي ما لبثت أن أطلقت النار بكثافة على الأحياء والأهالي، والكسوة هي الأخرى شهدت مداهمة للبيوت وملاحقة للمتظاهرين. وشهدت المعضمية انفجاراً مدوياً هز المنطقة تبعه إطلاق نار كثيف وقنابل دخانية على الناس، فيما تعالت أصوات التكبير عالياً، في كل أرجاء المدينة، وفي حرستا ودوما حلق الطيران على ارتفاع منخفض، وشهدت الأخيرة حملة مداهمات في منطقة المزارع. حلب: قرب قصر الضيافة خرجت مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط النظام، وحي المشهد وإعزاز وأرشاف وتل رفعت والفرقان والجينة والباب وكليات جامعة حلب أيضا خرجوا في مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام، رغم الانتشار الأمني والوقوف أمام أمنية الشعب، ورغم ما يتعرض له المتظاهرون من ملاحقات واعتقالات، وأنباء عن حالات إغماء عديدة في الحرم الجامعي نتيجة إطلاق قنابل الغاز لمنع الطلاب من الانضمام إلى المظاهرات. فيما اقتحمت عصابات الأسد الكلية بعد اعتصام لطلبة أحرار طالبوا بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف الطالبات والطلبة واعتقالات شرسة. درعا: 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم على يد الكتائب الأسدية إثر اقتحامها لمدينة نوى كما جرح ما يقارب 27 شخصاً وهم في حالة خطيرة، كذلك تم اقتحام بصر الحرير بعشرات الدبابات ومئات الجنود، بعد حصار كثيف على المنطقة. وفي جاسم خرجت مظاهرة حاشدة نادت بإعدام الرئيس ونصرة للمدن المحاصرة، فيما داهمت الكتائب منزل أحد المواطنين وأصابت قدمه ما أدى إلى بترها. إنسانياً اعتقل عدد من المواطنين لأسباب تافهة لا تذكر في قائمة العقوبات، فأحدهم أسمى مولودته "حرية" وآخر رفض إعطاء الشبيحة سيارته لممارسة التشبيح، وهلم جراً.. كما لا زالت العناصر الأمنية بالمدرعات تتجول في الشوارع وتداهم بعض البيوت بحثا عن ناشطين. دير الزور: اقتحمت القوات الأمنية عددا من أحياء دير الزور بأكثر من 40 دبابة تحت غطاء من الرصاص وفتشت البيوت وأحرقت عدداً منها، وفي الصدارة القورية والطيانة وحويجة صبيخان، كما اعتقلت العديد من الأهالي شملت كل شاب يزيد على 15 عاماً، وسقط عدد من الشهداء والجرحى، فيما خرجت مظاهرات مناهضة للنظام في الجبيلة وحي العرفي وحي العمال نادت بإسقاط النظام، ونددت بجرائمه. كما انطلقت طائرات حربية من مطار دير الزور، وهز البوكمال انفجار قوي جداًً. دمشق: تجولت عصابات الأمن والشبيحة والمليشيات المسلحة في حي القدم وباب مصلى وغيرها من الأحياء، وقامت الحواجز بتفتيش على الهويات واعتقال عدد من الشباب، فيما خرجت مظاهرة في حي الشاغور للمرة الثانية وأخرى في الميدان، طالبت بإعدام الرئيس. إدلب: بلغ عدد شهداء إدلب 7 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى جراء القصف على مشيعي أحد الشهداء، بينما اعتقل آخرون من الأهالي وتم الاعتداء عليهم بالضرب وإجبارهم على خلع ملابسهم، من قبل القوات الأمنية، فيما سمعت رشقات من رشاشات ثقيلة، ورصد اقتحام لخان شيخون وحيش بالدبابات على إثر ذلك دوهمت منازل لبعض الناشطين وفتشت ثم أحرقت، واغتالت عدداً منهم، فيما خرجت أهالي الهبيط في مظاهرة حاشدة نادت بإسقاط النظام. اللاذقية: اختطفت قوات الأمن طفلا 12 عاماًَ قرب مدرسة حطين في حي عين التمرة وأنباء عن استشهاد أحد المعتقلين تحت التعذيب، فيما كانت أصوات الانفجارات والرصاص مدوية في أحياء عديدة في المدينة، مواكبة لأصوات التكبيرات مع انتشار واسع للقوات الأسدية. وكانت قد خرجت مظاهرات هائلة في الصليبة وبستان الصيداوى والحفة وغيرها، نادت بإسقاط النظام فهاجمها الأمن بالقوة، كما قاموا بإطفاء الكهرباء في بعض البنايات وداهموا أحد البيوت واعتقلوا أحد الشباب بسبب التكبير، يأتي هذا ضمن سلسلة من الاقتحامات والتفتيش للمنازل ومداهماتها. أمنياً: تم تغيير هوايات العساكر على الحواجز الأمنية إلى هويات حفظ النظام، تحضيراً لحضور لجنة المراقبين. حماة: شهيد في أقبية النظام عمره 17 عاماً، وقمحانة شهدت مداهمات شرسة واعتقال عدد من الأهالي، ومظاهرتان خرجتا في حي المرابط والحميدية. الرقة: طالت الاعتقالات عدداً من أبناء الرقة، وخرجت مظاهرة مسائية على المسرح البتاني المكشوف رغم انتشار الأمن الكثيف في الشوارع. بانياس: وسط انتشار أمني كثيف في الساحة العامة – البيضا تمت مداهمة بيت أحد الناشطين في منطقة القرير وتفتيشه من الداخل والخارج. الحسكة: شهد حي الشدادي وحي عامودا مظاهرات حاشدة نصرة للمدن المحاصرة ونادت بإسقاط النظام وحماية المدن السورية دولياً، كما نددت بموقف الجامعة العربية. دولياً: وصل فريق الجامعة العربية إلى سوريا تمهيداً لنشر المراقبين، ووسط بيروت العاصمة اللبنانية خرجت مظاهرة مناهضة للنظام السوري ونصرة للمدن المنكوبة.
أسماء بعض الشهداء- بإذن الله -: قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 40 شخصاً استهشدوا اليوم بسوريا معظمهم في حمص وإدلب فيما يلي ذكر بعضهم: الشهيد الشاب محمد حسن زمهرير تحت التعذيب الشهيد عمار بن يوسف شحود الشهيد إبراهيم يوسف شحود الشهيد فؤاد حسن الأمين الشهيد عبد اللطيف معمار الشهيد عدنان حاج عوض الشهيد البطل معاذ عبد الله عثمان العلي. الشهيد البطل عبد الله محمد عثمان العلي. الشهيد يزن محمد المسلم الشهيد محمد عبد الرحمن الجنادي الشهيد وائل زهير الجنادي الشهيد عبد الإله عمر البردان الشهيد عبادة شعار الشهيد محمود شاكر رحيمة 51 سنة . الشهيد البطل عبد المعطي عباس. الشهيد عبد الغفار طيارة الشهيد عبد الساتر عساف الشهيد نايف العواد الشهيد عدنان العمر الشهيد الشاب محمد خالد الواوي عسكري مجند
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة