رياض القيسي
تصدير المادة
المشاهدات : 11152
شـــــارك المادة
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء - (4 / 536) قال:
خالد بن معدان ابن أبي كرب، الإمام، شيخ أهل الشام، أبو عبد الله الكلاعي، الحمصي. حدّث عن خلق من الصحابة وأكثر ذلك مرسل روى عن ثوبان، وأبي أمامة الباهلي، ومعاوية، وأبي هريرة، والمقدام بن معدي كرب، وابن عمر، وعتبة بن عبد، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن بسر المازني، وذي مخبر ابن أخي النجاشي، وجبير بن نفير، وحجر بن حجر، وربيعة بن الغاز، وخيار بن سلمة، وعبد الله بن أبي هلال، وعمرو بن الاسود - وهو عمير - وكثير بن مرة، ومالك بن يخامر، وأبي بحرية، وأبي رهم السماعي، وطائفة.
وأرسل عن معاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعائشة، وعبادة بن الصامت، وأبي عبيدة بن الجراح، وغيرهم......... وهو معدود في أئمة الفقه، وثقه ابن سعد والعجلي، ويعقوب بن شيبة، وابن خراش، والنسائي. روى إسماعيل بن عياش: حدثتنا عبدة بنت خالد، وأم الضحاك بنت راشد مولاة خالد بن معدان، أن خالد بن معدان قال: "أدركت سبعين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم –". وعن بقية، عن بحير بن سعد، قال: "ما رأيت أحد ألزم للعلم من خالد بن معدان، وكان علمه في مصحف له أزرار وعرى". وقال أيضاً: "كتب الوليد إلى خالد بن معدان في مسألة: فأجابه فيها خالد، فحمل القضاة على قوله". وروى بقية عن عمر بن جعثم، قال: "كان خالد بن معدان إذا قعد لم يقدر أحد منهم يذكر الدنيا عنده هيبة له.......". وقال صفوان بن عمرو: "كان خالد بن معدان إذا أمر الناس بالغزو كان فسطاطه أول فسطاط بدابق". وقال أبو أسامة: "كان الثوري إذا جلسنا معه إنما يسمع الموت الموت، فحدثنا عن ثور، عن خالد بن معدان، قال: لو كان الموت علماً يستبق إليه ما سبقني إليه أحد، إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة، قال: فما زال الثوري يحب خالد بن معدان مذ بلغه هذا عنه". الوليد بن مسلم، عن عبدة بنت خالد، قالت: "قلما كان خالد يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار، ثم يسميهم ويقول: هم أصلي وفصلي، وإليهم يحن قلبي، طال شوقي إليهم، فعجل رب قبضي إليك، حتى يغلبه النوم وهو في بعض ذلك". ابن المبارك، عن ثور، عن خالد بن معدان، قال: "لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر". وقال شجاع بن الوليد، عن عمرو الأيامي، عن خالد بن معدان، قال: "ما من آدمي إلا وله أربع أعين: عينان في رأسه يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيراً فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب، فأمن الغيب بالغيب...". حريز بن عثمان، عن خالد بن معدان، قال: "إذا فتح أحدكم باب خير فليسرع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه". وقال أيضاً: العين مال، والنفس مال، وخير مال العبد ما انتفع به وابتذله، وشر أموالك ما لا تراه ولا يراك، وحسابه عليك، ونفعه لغيرك". روى عطية بن بقية، عن أبيه، عن بحير بن سعد، سمعت خالد بن معدان يقول: "من التمس المحامد في مخالفة الحق، رد الله تلك المحامد عليه ذماً، ومن اجترأ على الملاوم في موافقة الحق، رد الله تلك الملاوم عليه حمداً". قال يزيد بن هارون: "مات خالد بن معدان وهو صائم". قال ابن سعد: "أجمعوا على أنه مات سنة ثلاث ومئة".
المصدر: منتديات الدرر الشامية
أسامة شحادة
أسرة التحرير
شبكة الشعر
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة