زهران علوش
تصدير المادة
المشاهدات : 4996
شـــــارك المادة
أجرت صحيفة الديلي بست الأمريكية لقاء مع قائد جيش الإسلام الشيخ : زهران علوش بتاريخ 15 / 12 / 2015 م وهذا أهم ما جاء في المقابلة ..
- نحن لسنا بحاجة لدعم روسي أو غير روسي للقضاء على داعش و سنقضي عليها بإذن الله - جيش الإسلام بدأ كسرية صغيرة للوقوف بوجه النظام الذي يقمع المتظاهرين -مشروعنا منذ البدء ( ثوري سوري صرف )
- هويتنا سورية و لم نتخذ استراتيجيات اقصائية بحق أي مكون اجتماعي أو عرقي - راية جيش الإسلام واضحة تحمل اسمه و تشير إليه - أولويات جيش الإسلام هي أولويات الثورة السورية - من أولويات جيش الإسلام طرد المشروعين الصفوي الفارسي و التكفيري - من أولويات جيش الإسلام إسقاط النظام و استبداله بنظام عادل ينصف المظلومين - أبو مارية القحطاني يظهر من خلال ما يكتب انه طالب علم يرفض تنفير أهل الشام - جبهة النصرة عزلت أبو مارية ووضعت مكانه شرعيين نختلف معهم في كثير من المسائل - نقف مع جميع القوى الثورية المقاتلة و البعيدة عن التكفير في خندق واحد - نسعى لتكون علاقتنا جيدة مع الجميع بما فيهم الإخوة احرار الشام وكنا معهم في جسد واحد - هناك فصيل له ارتباطات منهجية و ربما تنظيمية مع داعش وضع فيتو على دخولنا جيش الفتح - نتواصل مع كل الجهات و الخبرات لتقويم أعمالنا و تقديم انتقاداتها بخصوص مسيرة الجيش - الأصل لا يمكن إرضاء الناس بالمطلق و لا بد من وجود خصوم لك - هناك من هو صاحب هوى أو باحث لحظ لنفسه أو متضرر من دورك فلا شك أنه سيكون خصمك - التشويه الإعلامي الذي نتعرض له ردنا عليه يكون بالعمل لا بالحملات المضادة - قضية رزان زيتونة استغلت لتشويه صورة جيش الإسلام و شيطنته لإسقاطه أخلاقيا وثوريا - من ادخل رزان_زيتونة للغوطة هو #جيش_الإسلام عبر مكتب المنشقين - عرضنا على رزان زيتونة الحماية خشية من الأطراف المتضررة من عملها - كان لرزان زيتونة دور كبير في نصرة الثورة وتوثيق جرائم النظام و ميليشياته - رفضت رزان زيتونة أن يكون معها مرافقة و فضلت أن تكون حركتها و إقامتها طبيعية - نؤمن بأهمية المؤسسات و عملها في كل نواحي الحياة وليس لنا دور وصائي او منفرد في إدارة المناطق المحررة - القضاء في الغوطة الشرقية يضم شرعيين و حقوقيين لهم استقلالية تامة و حصانة - لا علاقة لنا بالقضاء لسنا نحن من يحكم في القضايا فهم المسئولون عن الأحكام - الغرب يسوق لبلادنا ديمقراطية ترفع اراذل الناس و يحكمون البلاد بمؤهل عمالتهم
- بينما يرسخون ( ديمقراطية ) في بلادهم ترفه الشعوب و تسعى لتطويرها - الغرب و الشرق يكيل بمكيالين - نحن مسلمون و لسنا اسلاميون و هذا ما أقوله دائما في خطاباتي - المسيحيون في هذه الأرض منذ مئات السنوات بل تاريخ وجودهم بها هو تاريخ مشترك مع المسلمين - النظام سعى الى تهجير المسيحيين منذ استلامه عبر تضييقه على عملهم التجاري و دورهم الاجتماعي - لم يسجل على ثوار سورية أي تصرف يمكن وضعه ضمن مفهوم الصراع الديني مع المسيحيين - هذه الثورة قامت و هدفها رفع الظلم و نشر العدل كل سلوك يخرج عن هذا هو خارج مفهوم الثورة - النظام المجرم اعتمد سياسة الحصار و التجويع بعد فشله في استخدام الحلول الأمنية و العسكرية - حصار الغوطة هو على مرأى ومسمع المؤسسات الدولية التي ترفع شعارات إنسانية و حقوق الإنسان - كيف أكون دكتاتور و يخرج مجموعة من الأشخاص في مظاهرة تحمل شتائم لا مطالب وهم بحمايتنا - الغوطة الشرقية بكل ما تعانيه هي من أكثر المناطق المحررة أمنا وأمانا بل نسبة الجريمة فيها هي الأدنى - الشام هي خيرة الله من أرضه وفيها علماء على خير كبير و اهلها ابعد ما يكون عن الفتن - أهل الشام على وعي كبير بما يحاك لهم من قبل النظام و رعاته الدوليين و الإقليميين - داعش ليست ركنا من أركان الثورة و لم يكن لها اي دور فاعل على ساحة الصراع مع النظام المجرم في السنوات الثلاث الأولى - داعش انتشرت في الأراضي المحررة بسبب طيبة السوريين وتورعهم في الدماء - الغرب كان سعيدا بوجود داعش و خطاباتها للتخلص من الاستحقاقات الأخلاقية اتجاه الشعب السوري - الغرب أعلن محاربته لداعش بعد سقوط الموصل و ليس قبل ذلك - الولايات المتحدة دولة كبرى و تستطيع القيام بأدوار مهمة في أي قضية تريد لكن الإدارة الحالية لا تلعب هذا الدور - التدخل الروسي لصالح الاسد عسكريا يمثل تحديا للثوار - منطق التاريخ و السنن الكونية تعطينا الثقة بمحدودية النتائج النهائية لتدخل الروس - التدخل الروسي العسكري نتائجه النهائية ستكون محدودة لكن سيترتب عليه اثار مدمرة للمجتمع السوري - فهمنا للتدخل الروسي انه تعبير عن فشل النظام ومرتزقته ورعاته الإقليميين من إيقاف انهياره - نسعى لإقامة علاقات صداقة مع جميع الدول الداعمة لثورتنا فيما يحقق مصالح شعبنا دون التدخل بسياسات الدول الداخلية - ندين كل عمليات العنف التي تستهدف الآمنين و الأبرياء دون مبرر في كل دول العالم وليس في الغرب فقط - سياسات بعض الدول جلبت الكوارث لشعوبها كما فعلت بعض الدول بدعم الظالمين ومحاربة الضعفاء . - سياسات الدول في سكوتهم عن دعم القضايا العادلة و على رأسها القضية السورية قد يرتد على شعبها بالكوارث - لم أكن في سجن صيدنايا حين الإستعصاء فقد دخلت صيدنايا بعد ثلاث سنوات من الحادثة - اسعي إلى إن أحافظ على حياة البقية من أبناء شعبي وأبذل في سبيل ذلك أنا وقادة و مجاهدي جيش الإسلام كل الوقت والجهد والدم - ما يحتاجه ثوار الغوطة هو كسر الحصار و منع سياسة التجويع بالإضافة إلى حظر للطيران
السبيل
أحمد أبازيد
عماد مفرح مصطفى
الإسلام اليوم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة