عباس شريفة
تصدير المادة
المشاهدات : 6804
شـــــارك المادة
- المرحلة تقتضي تجاوز عملية التثقيف السياسي إلى التربية السياسية بمعنى تحويل الكم المعرفي السياسي إلى قيم سياسية أخلاقية تصوب السلوك. - الثورة الكاملة هي الثورة التي تنجز على ثلاثة مستويات في التغير الاجتماعي إنجاز الاستحقاق العسكري والسياسي والأخلاقي. - ما يفسر تداعي وانهيار المشاريع السياسية والعسكرية بين مكونات الثورة في كل مرة هو غياب القاعدة الأخلاقية الصلبة كأساس للبناء. - تظل الثورة ثورة مبتورة مهما أنجزت من انتصار عسكري أو مكسب سياسي إذا ماكان أبناؤها ينحدرون في قيمهم ويتوحشون في أخلاقهم. - يوشك الإفلاس في رصيد القيم بين الثوار أن يتحول إلى نار تلظى تلتهم كل حصاد عسكري وسياسي ومدني للثورة وتعود على مكتسباتها بالإجهاض. - الثورة في حقيقتها هي ثورة المجتمع على نفسه في صورة ذلك الطاغية الذي تتوجه له الحراب ثورة على الذات لتطهيرها من لوثات الطغيان. - على الدعاة والمصلحين أن يعززوا روابط ثورتنا بقيمة أخلاقية محورية تكون مصدراً ملهماً وموجهاً عاصماً لبوصلتها وقاعدة للالتقاء بين أبنائها. - الانتكاس السياسي والعسكري مع التمسك بالقيم قد يكون حافزاً لإعادة الوثبة من جديد، ولكن السقوط الأخلاقي سيكون سقوطاً لا قيام بعده. - لكل ثورة قيمة محورية تكون نبراس الإلهام لأبنائها، فالثورة الفرنسية رفعت شعار الحرية والثورة الشيوعية رفعة شعار المساواة ولتكن ثورتنا ثورة #العدل.
حساب الكاتب على تويتر
أحمد كامل
مهدي الحموي
عبد الله محمد المحيسني
مجاهد مأمون ديرانية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة