وائل عبد العزيز
تصدير المادة
المشاهدات : 3374
شـــــارك المادة
رغم أهمية معارك قوات الجيش_السوري_الحر ضمن عملية درع الفرات، مازلت تسمع تشغيباً وتخويناً من المجاهيل والجُهال على العملية في تناغم واضح مع العدو ومرتزقته و إرادة الغرب في وقف عمليات الجيش السوري الحر في شمال سوريا بعد أن كشفت هشاشة داعش وزيف مشروع قوات سوريا الديمقراطية، والملاحظ انتظام المناهجة والغرب والنظام والروس وإيران في صف واحد ضد عمليات الجيش السوري الحر في درع الفرات وضد تطهير أرضنا من داعش والحجج التي يسوقها المجاهيل والجهال من المناهجة وغيرهم لتخوين عمليات الجيش السوري الحر ضمن درع الفرات هي ترك حلب المدينة وحدها!. يعلم كل مطلع ومضطلع في خارطة المعارك أن مقاتلي الجيش السوري الحر في عمليات درع الفرات بغالبيتهم العظمى من أبناء مناطق شمال حلب. يغيب عن الجهال والمجاهيل والمناهجة فهم الأرض والخارطة العسكرية ناهيك عن جهلم في كل الأمور ويظنون أن النظام حاصر حلب في يوم وليلة ! عمل النظام على حصار حلب عبر ثلاث عمليات واسعة بسياسة الأرض المحروقة والقضم البطيء، واستخدم فيها ثلاث أدوات نفصلها مع الجهات بالتالي: أولاً: تحركت مرتزقة المليشيات الكردية PYD وعملت على قتال الثوار والتمدد في أراضي شمال حلب لفصل الشمال عن حلب المدينة بالتنسيق مع النظام ثانياً: تحركت داعش وسيطرت على مدرسة المشاة ثم تقدمت أمنت ظهر النظام وحاصرت الثوار من الجهة الشمالية الشرقية وبعدها سلمت المناطق للنظام ثالثاً: تحركت المليشيات الشيعية متعددة الجنسيات مع حزب الله وبإسناد جوي وأرض محروقة من الجهة الجنوبية لتسطير على مساحات واسعة من جنوب حلب بهذه الأدوات والعمليات التي استغرقت حوالي العام استطاع النظام حصار حلب مستخدماً كل قوته وأدواته وقوة إيران وروسيا من الجو وعلى الأرض. عمليات الجيش السوري الحر ضمن درع الفرات مهمة جداً لتطهير أرضنا من رجس داعش ومقدمة لفك حصار حلب فكاً نهائياً لتحريرها من رجس النظام
حساب الكاتب على تويتر
مزمجر الشام
مهنا الحبيل
حسين شبكشي
أحمد موفق زيدان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة