عماد الدين خيتي
تصدير المادة
المشاهدات : 4120
شـــــارك المادة
-يا قادة الفصائل: من خذل مسلما خذله الله في موقف يحب فيه نصرته، ومن لم تكفه نصوص الشرع وعبر التاريخ فلاكفاه الله ولا أبقاه. -يا قادة الفصائل: ما أنتم به من سلطة أمانة امتحنكم الله بها وثقة من الناس فقوموا بحقها الواجب عليكم (فكلكم مسؤول). -فالدور قادم على الجميع بالتدرج كما نص عليه بيانهم وأدبياتهم، وما تحييد بعض الفصائل إلا للاستفراد بالأخرى، فلا تعينوهم بذلك. -ولا يحل ل الجيش الحر أو أحرار الشام و فيلق الشام والجبهة الشامية وجيش الإسلام تأخير المناصرة أو الفصل بين المتقاتلين. -فالواجب على جميع الفصائل الوقوف مع الفصائل المعتدى عليها ابتداء ب جيش المجاهدين وصقور الشام في رد عدوان القاعدة. -الخلط بين أحكام قتال الفتنة وقتال البغي جهل في الدين وغش للمسلمين وقعود عن النصرة الواجبة للمسلمين فاحذروا أيها المعتزلون. -قتال البغاة ليس هو قتال الفتنة المنهي عنه والذي يكون قتالاً على ظلم أو لغاية غير مشروعة، والذي توعد طرفيه بأنهما (في النار). -بل إن من قتل في دفع الباغي الصائل فهو شهيد كما في الحديث:(أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد)، ولا يكون شهيدا إلا في قتال طاعة. -نصرة المظلوم المبغي عليه واجب على جميع المسلمين ولو كان ذلك بالقتل والقتال بالنص والأمر المباشر من الله تعالى، يأثم تاركه. -وما يحدث في سوريا اعتداء وبغي جبهة النصرة على المجاهدين والثورة، والواجب في ذلك إعانة المظلوم ونصرته على الباغي.
من تغريدات الكاتب على تويتر
مجاهد مأمون ديرانية
عباس شريفة
زمان الوصل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة