..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حزب الله دخل سوريا لحماية قاعدة إيرانية!!

العربية نت

٢٢ يناير ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3149

حزب الله دخل سوريا لحماية قاعدة إيرانية!!
150.jpg

شـــــارك المادة

أبلغ مصدر مسؤول في الحرس الثوري الإيراني "العربية" أن قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري في بلدة مضايا، من توابع الزبداني في محافظة ريف دمشق، تعرضت لهجوم من قبل من وصفهم المصدر بـ"الإرهابيين"، وأن قوات تابعة لحزب الله، دخلت الى المنطقة قادمة من لبنان، ساعدت في التصدي للهجوم.

 

وأوضح المصدر المقرب من قائد فيلق القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية، اللواء قاسم سليماني أن ممثله الذي زار مؤخرا سوريا للتنسيق في شأن حماية النظام من السقوط، الحاج محمد فرد، اتصل فورا بحزب الله الذي سارع الى إرسال قوات خاصة دخلت عن طريق سرغايا إلى الزبداني وتدخلت لحماية القاعدة العسكرية الإيرانية.

وأكد المصدر أن هذه القاعدة لا توجد فيها قوات عسكرية باستثناء مستشارين يقدمون دعما سياسيا ونصائح أمنية. وأضاف: "نحن لا ندرب حرس الأسد ولا أياً من القوات الأمنية في سوريا، ولا حاجة لذلك قطعا فهم لديهم القدرة على حماية وطنهم والدفاع عنه ولديهم التجربة. دورنا يقتصر على الدعم سياسي، وذلك بالتنسيق مع روسيا والصين، وعلى إسداء النصائح الأمنية".

وبخصوص التدخل الخارجي في سوريا، كشف المسؤول في الحرس الثوري، نقلا عن سليماني الذي يتلقى أوامره من المرشد الأعلى آية الله علي خامنيئي، أن روسيا تعهدت لإيران بتواجد حاملة طائراتها وسفنها في سوريا لحمايتها.

وأضاف: "نحن ننسق معها ومع الصين لردع أي تدخل خارجي". وأكد أن "الغرب يدرك جيدا من خلال تجربته في العراق أن التدخل العسكري في سوريا أمر غير ممكن ونحن لن نسمح بذلك".

وذكر المصدر أيضاً أن هناك احتمالا بتدخل إسرائيلي، مضيفاً: "لدينا معطيات تشير إلى أن العدو الصهيوني يحضر للدخول إلى سوريا عن طريق البقاع الغربي في لبنان، وهو يسعى لتشكيل تحالف جديد في المنطقة ضد الشيعة، خاصة في لبنان. لذا فإن الوضع معقد ونحن نصحنا السيد حسن نصرالله بفتح قناة حوار مع الإخوان المسلمين في سوريا".

وختم مؤكداً أن إسرائيل ستلعب دوراً مهماً في الشهرين القادمين ولكنه طمأن قائلاً: "نحن لن نتحرك عسكرياً أبداً. وحزب الله كذلك".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع