..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

اقتتال ودماء في إدلب بعد بغي تحرير الشام، وناشطون يغردون #الجولاني_عدو

أسرة التحرير

٢٠ يوليو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3048

اقتتال ودماء في إدلب بعد بغي تحرير الشام، وناشطون يغردون #الجولاني_عدو
6f797a1d-c289-46f3-9837-4d49ad62700b.jpg

شـــــارك المادة

شهدت مدينة إدلب شمال سورية أحداثاً دامية خلال الأسبوع الأخير، بسبب الاقتتال الدائر بين (حركة أحرار الشام الإسلامية، وهيئة تحرير الشام)، واستنكر ناشطون بغي "تحرير الشام" وهجومها على مواقع "الأحرار"، وأدانوا مجابهتها للمظاهرات السلمية بالرصاص الحي، وإهانة علم الثورة، كما أطلقوا وسم #الجولاني_عدو في إشارة إلى الجرائم التي ارتكبها أبو محمد الجولاني قائد تحرير الشام، بحق الثورة والثوار.

وفنّد الناشط (ماهر علوش) حجج تحرير الشام مؤكداً أن أفعال الهيئة لا تتوافق مع صفات المجاهدين:" ‏تذرعت هيئة تحرير الشام بجريمة تدور حولها الشكوك، من أجل السيطرة على جبل الزاوية وتغيير خارطة الشمال.. والآن أعينهم على سراقب" وأضاف" محاربة المؤامرات الخارجية لا تكون بالحشد ضد حركة أحرار الشام، والتضييق على هذا الشعب الثائر.. طريق القدس لا يمر من سراقب.." وتابع قائلاً: "ما تقوم به هيئة تحرير الشام الآن من بغي واعتداء على حركة أحرار الشام هو جزء من السيناريو الذي يتم إعداده للمنطقة، ويشرف على تنفيذه بعض قياداتها.."
أما المستشار القانوني للجيش الحر (أسامة أبو زيد) فقد أكد أن "علم الثورة و راية الجيش الحر ستغطي إدلب اليوم وسوريا غداً بإذن الله، رغماً عن أنف الجولاني والأسد و نصرالله"
وطالب الناشط الإعلامي (فاضل الشيخ) بإنقاذ إدلب قبل أن تتحول إلى موصل ثانية، وأضاف:" أن نقول اليوم #الجولاني_عدو ونقاومه ونكسب إدلب خضراء خير لنا من أن نقول إدلب على خطى الموصل، ونتفرج على انتهاك الحشد للبيوت والأعراض.
ودعا الناشط الثوري (وائل عبد العزيز) فيلق الرحمن إلى اتخاذ نفس الخطوة التي اتخذتها حركة الزنكي، بالانشقاق عن النصرة، وتركها تواجه مصيرها: "كما عادت حركة نور الدين الزنكي إلى الثورة، على فيلق الرحمن فك تحالفه بجبهة النصرة وإنهاء فلولها في الغوطة".

وتساءل الباحث (مجاهد مأمون ديرانية) " ماذا أبقيتَ لمليشيات النظام وإيران يا خائن يا جولاني؟ " وذلك بعد:" إطلاق النار على المتظاهرين العزل السلميين وقتل الأبرياء، ومداهمة وتفتيش وتعفيش البيوت وترويع النساء والأطفال واعتقال الآمنين، وتصفيات ميدانية لمدنيين وعناصر من مجاهدي أحرار الشام بعد إلقاء السلاح، واقتحام المعاهد الشرعية وترويع وتشريد الطلاب، وحرق المحكمة بما فيها من وثائق ومستندات، وتمزيق علم الثورة والدعس عليه بالأقدام، شلّ الله أقدامهم النجسة فجعلهم كُسحانَ وقطعها فتركهم بلا أقدام".
وأكد الدكتور (محمد أيمن هاروش) أن " الغلاة خدموا وظاهرو بشار أكثر من مليشيات الرافضة، فمن يشكُّ في عمالتهم وجنديتهم فليتلمس عقله في رأسه، ومن بقي في صفوفهم فليتلمس إيمانه في قلبه"

أما الشيخ أبو بصير الطرطوسي فقد رأى تناقضاً بين اسم جبهة النصرة وعملها:" اللهم قد بغى الجولاني على الشام، وأهله، وثورته، فخذله من حيث يزعم نصرته"، في حين يرى الباحث والناشط (أحمد أبا زيد) أنه "منذ البداية قاتل الجولاني وجبهة النصرة وحدهم ولم يتحقق اندماج ضمن هتش، الزنكي حافظوا على كتلتهم وجيش الأحرار علق عمله من قبل".

وفي السياق ذاته، طرح مجموعة من العلماء مبادرة  لإنهاء الاقتتال بين الطرفين، حيث أعلنت حركة أحرار الشام موافقتها على المبادرة، إلا أن الهيئة رفضتها، معتبرة إياها "مسكناً"، مضيفة أن الحل الوحيد هو بوجود مشروع جامع يضم كافة الفصائل في سوريا. 
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام هاجمت عدة مواقع للأحرار في إدلب، وحاولت اقتحام معبر باب الهوى، كما دارت اشباكات بين الطرفين بالقرب من مخيم الكرامة على الحدود السورية التركية، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة من المخيم باتجاه بلدة أطمة الحدودية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع