اعتبرت هيئة علماء المسلمين في لبنان أن إعادة السفير اللبناني إلى دمشق ما هو إلا محاولة للاعتراف بنظام فاقد للشرعية، ومصادقة على جرائمه بحق شعبه وبحق اللبنانيين.

وأضافت الهيئة في بيان لها أن هذه الخطوة تعد خروجاً عن التوجه العربي والدولي القاضي بمقاطعة هذا النظام وتحرير شعبه، وخرقاُ لسيادة لبنان عبر الخضوع لإملاءات أتباع النظام والتطبيع معهن إضافة إلى كونه إمعاناُ بسياسة الاستسلام والاستجداء، وإفلاساً سياسياً وشعبياً لا سيما قبيل الانتخابات.

كما أشار البيان إلى أن عودة السوريين إلى بلادهم بشكل آمن يكون بالتنسيق مع جهات دولية موثوقة، وليس مع النظام الذي أرهبهم وشردهم، وباع أراضي سوريا وأجواءها للروس والإيرانيين ومليشياتهم، حسب البيان.

يشار على أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أكد إعادة فتح السفارة اللبنانية في سوريا، وتعيين سفير فيها من جديد، الأمر الذي أثار استهجاناً وجدلاً في الشارع اللبناني.