أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3996
شـــــارك المادة
نشر موقع "ريا نوفوستي" الروسي بتاريخ 02.11.2017 تحت عنوان: (الولايات المتحدة تعمل على إنشاء مناطق خفض تصعيد إضافية في سورية)
تناول الكاتب والمحلل السياسي"فلاديمير موخين" -في مقالة له نشرتها الصحيفة- تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس (31/10/2017) في جلسة الاستماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، أفصح من خلالها عن نوايا الولايات المتحدة السياسية إزاء مرحلة ما بعد الحرب في سورية، حيث كشف تيلرسون أن الولايات المتحدة "تعمل على إنشاء مناطق خفض تصعيد إضافية"، من دون تحديدها. بيد أن الكاتب يفترض أن تكون في الجنوب، وجنوب-شرق البلاد، حيث تسيطر هناك فصائل المعارضة و"وحدات حماية الشعب" الكردية الموالية لواشنطن؛ لافتا إلى أن هذه المساحة تشكل ثلث أراضي البلاد، التي يقع فيها ما لا يقل عن 70 في المئة من حقول الغاز والنفط.
كما يلفت الكاتب إلى أن دمشق اتهمت مرارا واشنطن بالاحتلال غير المشروع لأراضيها، لذا يؤكد أن مناطق خفض التصعيد، التي تسعى واشنطن لإنشائها من دون مشاركة النظام السوري، ستكون مناطق احتلال.
أما بشأن إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، فيقول كاتب المقالة إن لدى موسكو أفكارها؛ مشيرا بذلك الى دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري، يشارك فيه ممثلون عن مكونات المجتمع السوري كافة. ويرى الخبراء أن هذا المؤتمر سوف يشكل خطوة مهمة على طريق التسوية السورية، التي ستكون شاقة وطويلة الأمد.
نشرت صحيفة "ريا نوفوستي" الروسية بتاريخ 02.11.2017 تحت عنوان: (200 مسلح سلموا أنفسهم للنظام السوري شمال حلب)
سلّم نحو 200 من مقاتلي المعارضة المسلحة أنفسهم للنظام السوري شمالي محافظة حلب، وذلك بإشراف الشرطة العسكرية الروسية.
وتم إجلاء المقاتلين المستسلمين من الأراضي الخارجة عن سيطرة النظام، عبر معبر حيث قامت قوات النظام بتفتيش المسلحين، بينما قامت الشرطة العسكرية الروسية بضمان الأمن عند المعبر.
وأفاد الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، سوسلان تسيبويف، للصحافيين، اليوم الخميس: "توصل مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع السلطات السورية إلى اتفاق حول إجلاء المشاركين في الجماعات المسلحة غير الشرعية من شمال محافظة حلب ومرافقتهم الآمنة والعفو عنهم فيما بعد".
وأوضح تسيبويف أن الاتفاق حول إجلاء المقاتلين تم التوصل إليه مع زعماء الجماعات المسلحة التي تسيطر على هذه المناطق، مضيفا أن 198 مقاتلا مستسلما بدون أية أسلحة عبروا خط التماس.
من جهته، قال المتحدث باسم إدارة محافظة حلب عبد الله حسين إن معظم المستسلمين ينتظرهم العفو، مذكرا أن قانون العفو تم إصداره بمبادرة من رأس النظام السوري بشار الأسد، وأضاف أن هذا الأمر قد سمح بعودة أكثر من 1500 شخص إلى الحياة الطبيعية في محافظة حلب لوحدها.
وتحدث أحد المستسلمين - واسمه حسن علوي - أنه كان يخدم سابقا في الجيش السوري. وقال إنه كان مصابا أثناء المعارك في ضواحي دير الزور، وعاد الى منزله في دير حفر بالقرب من حلب بعد أن أجريت له عملية جراحية في دمشق. ثم سيطر المقاتلون على مدينته. ولم يسمحوا لسكان المدينة بمغادرتها.
وتحدث مسلح مستسلم آخر - واسمه علي أحمد - أنه كان يخدم في الشرطة وفيما بعد انضم إلى المقاتلين، مضيفا أنه يفهم خطأه ويريد أن يعود إلى الشرطة.
ويوجد بين المستسلمين أيضا مهندسون وبناة وميكانيكيو سيارات وفلاحون. وينفي معظمهم تورطهم في الأعمال الإرهابية والقتل. وقال صالح الأحمدي: "قمت بزراعة الخضر وتربية الأغنام. واشتراها المقاتلون ثم سلبوها. لم أتعاون معهم، لكنني كنت خائفا. لدي عائلة كبيرة. وآمل بأن تمنحني السلطات العفو".
المصادر: ريا نوفوستي نيزافسيميا غازيتا
ريا نوفوستي نيزافسيميا غازيتا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة