أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3097
شـــــارك المادة
نشر موقع "ريا نوفوستي" بتاريخ 14.06.2017 تحت عنوان (حراسة القاعدة البحرية في طرطوس)
كشف مصدر مطلع لوكالة ريا نوفوستي عن قيام فرقة خاصة تابعة لقوات وحدة مكافحة التخريب بدوريات في البحر الأبيض المتوسط قرب القاعدة الروسية في طرطوس. وأكد المصدر أن تلك الفرقة توفر الحراسة ومكافحة التخريب في القاعدة الروسية، كما تؤمن الحماية لميناء طرطوس، موضحاً أن فريق الحراسة يعمل في القاعدة بشكل متناوب ومستمر. وتنتشر في القاعدة الروسية في طرطوس فرق ذات تخصصات متنوعة: كعمال الصيانة والمهندسين والمستكشفين، حيث تقوم هذه الفرق بعدة أنشطة بدءاً بمكافحة التخريب والتنقيب عن الألغام، وانتهاء باستكشاف الأماكن الأكثر ملاءمة في الساحل السوري التي يمكن استثمارها بشكل فعال. وتمتلك الفرق الروسية في قاعدة طرطوس خبرة قتالية عالية قادرة على مجابهة جميع المخاطر وخاصة في بيئة البحر الأبيض المتوسط، وفقاً لما نقله المصدر. الصحافيون الأجانب كانوا يتتبعون كل خطوة كنا نقوم بها
نشرت صحيفة " إيزفيستيا " بتاريخ 14.06.2017 تحت عنوان (70 ألف شخص عادوا إلى حلب ) قال رئيس مركز التنسيق الروسي في مركز حميميم إن 70 ألف شخص عادوا إلى حلب منذ دخول قوات النظام إليها، وفقاً لتقارير نشرتها وكالة تاس الروسية. ووفقاً للمسؤول الروسي فإن السبب في عودة هذا العدد الكبير خلال فترة قصيرة يعود إلى تأمين المياه والطاقة المتجددة، ما سمح بعودة 16 ألف أسرة إلى منازلهم في المناطق الشرقية بحلب. وأضاف " فلاديمير سافتشينكو" "إن نحو 69 ألف شخص بينهم 49 ألف طفل عادوا إلى منازلهم منذ أن أعلن وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" الانتهاء من العمليات العسكرية في حلب.
نشرت صحيفة " إيزفيستيا " بتاريخ 13.06.2017 تحت عنوان (الشرطة العسكرية في حلب تواصل مهامها) نشرت صحيفة "إيزفيستيا" نص اللقاء الذي أجراه أليكسي رام مع أحد افراد الشرطة العسكرية الروسية في حلب. جاء في المقابلة: تقوم الشرطة العسكرية الروسية بالمهمات الرئيسة في حلب. ولتوضيح هذه المهمات التقت الصحيفة أحد أفراد وحداتها هناك. بدأ المتحدث حديثه بالقول إن الكتيبة التي ينتمي اليها شُكلت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وفي الشهر التالي حُولت إلى كتيبة للشرطة العسكرية، وجهزت قبل إيفادها إلى سوريا بجميع مستلزمات العمل من قيافة وسترات واقية وهراوات وأجهزة اتصال وأصفاد، إضافة إلى تزويد الضباط بأسلحة صادمة. ولم تخضع الكتيبة لتدريبات خاصة، لأن أفرادها كانوا جاهزين لتنفيذ المهمات المناطة بهم. أما عن حلب فيقول إن المدينة جميلة جدا، ويوجد فيها مركزها التاريخي القديم وأحياء جديدة، وغالبية السكان يمارسون التجارة، لذلك فالمتاجر منتشرة في كل مكان. وهذا ما يجعلك تشعر بأن المدينة كانت غنية وأنها العاصمة الاقتصادية فعلا لسوريا. ويشير إلى البحيرة الواقعة شرق المدينة، والتي تمد المدينة بالمياه. حلب باستثناء الضواحي لم تمسسها الحرب، لذلك افتتحت المقاهي والنوادي بعد تحريرها بأيام. وبشأن ما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية عن الدمار الذي لحق بالمدينة، يقول المتحدث: القسم الشرقي للمدينة هو أكثر الأحياء التي تعرضت للخراب، حيث عثر خبراء نزع الألغام فيه على مستودعات لمادة التروتيل وقنابل يدوية الصنع وقناني الغاز. مباني المنطقة قديمة، حيث يكفي انفجار قنبلة مدفع واحدة لتصاب بأضرار كبيرة. وعن مهمتهم في المدينة يقول: نحمي مقار القيادة والأمن في أثناء توزيع المساعدات الإنسانية ونرافق القوافل ونحمي خبراء إزالة الألغام والمواد المتفجرة. وقد منعتنا القيادة منعا باتا من استخدام السلاح وإطلاق النار وممارسة أي شكل من أشكال العنف. وكان الصحافيون الأجانب يراقبون دائما كل خطوة من خطواتنا، على أمل قيامنا بانتهاك هذه التعليمات واستخدام القوة والعنف ضد السكان. لذلك يحترمنا السكان أيضا. ويضيف العسكري الروسي: أشرف ضباط كتيبتنا على تدريب وتأهيل سرية استخبارات سورية خاصة خلال شهر ونصف الشهر. كما أن أفراد الكتيبة كانوا يزورون مدينتي منبج وعفرين الواقعتين تحت سيطرة وحدات حماية الشعب (الكردية)، حيث كان يخطط لافتتاح مركز لمصالحة أطراف النزاع في منبج، ولكنه افتتح في مدينة مجاورة. وقد لاحظنا التزام الكرد بالنظام والمحافظة على النظافة وعدم تقسيم الرجال للحرب والنساء للتنظيف، لأن جميعهم يقاتلون - النساء والرجال على حد سواء. ويبدو أن الأمريكيين يزودونهم بالسلاح والمعدات اللازمة.
نشر موقع "برافدا" بتاريخ 13.06.2017 تحت عنوان (روسيا تستعرض قوة مواقعها العسكرية في البحر المتوسط) اعتبر محلل سياسي روسي أن الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة لمواقع الإرهابيين في سوريا من البحر المتوسط حملت، إضافة إلى نجاحها العسكري، رسالة سياسية واضحة للغرب. وأوضح المحلل دميتري نيرسيسوف في موقع "برافدا.رو" أن روسيا، في إجرائها العسكري الأخير، ذكًرت الغرب والعالم كله بأن قواتها البحرية فوق الماء وتحت الماء موجودة في حوض البحر المتوسط، وتمتلك السلاح المناسب والمجربة فعاليته مرارا في مسار الحرب السورية. وبحسب الخبير، فإنه ما دامت قد استُخدمت الغواصات الحربية، فإن هذه يعني أن هناك قواعد ارتكازية لها تمكنها من التموضع وتجديد المستلزمات الضرورية لها؛ مشيرا إلى أن روسيا قد استعرضت للغرب والإرهابيين بكل أنواعهم وأصنافهم أن روسيا قادرة على الرد، وحل المعضلات العسكرية الناشئة كافة فورا في أي مكان من محيطات العالم. ويؤكد الأهمية القصوى لهذا الأمر في المرحلة الآنية تفاقم الأزمة الليبية من جديد، وتصاعد الهجمات الإرهابية في الفترة الأخيرة على الأراضي المصرية، وهو يمثل تعبيرا عن استعداد روسيا للانضمام بشكل فعال إلى الحرب ضد الإرهاب في ليبيا. ويضيف نيرسيسوف أن هذا الإجراء له أهميته الخاصة أيضا في ظروف تصاعد حدة التوتر في البلقان، وتطور الأحداث حول صربيا والخلافات القومية في مقدونيا، وخاصة بعد انضمام جمهورية الجبل الأسود إلى حلف الناتو، ولا سيما أن كل جهود الغرب ترمي إلى الإبقاء على البلقان ساخنا، والحيلولة دون نزع فتيل النزاعات القومية هناك، ولذا، فإن الخطوة العسكرية الاستعراضية الروسية يجب أن تصل بشكل جيد إلى عقول الاستراتيجيين الغربيين، الذين يودون تكرار سيناريو حرب البلقان "حرب الجميع ضد الجميع". ويختم المحلل السياسي دميتري نيرسيسوف بالإعراب عن الأمل في أن تكون الإشارة التي أرسلتها روسيا من حوض البحر المتوسط إلى الأعداء في معسكر الإرهاب و"شركائهم" في الغرب قد سُمعت وفُهمت بشكل صحيح.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة