أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3992
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "نيزافسيميا" الروسية بتاريخ 21.11.2017 تحت عنوان: (بوتين أخبر الأسد بأن نهاية الحرب باتت وشيكة)
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماع عمل مع نظيره السوري بشار الأسد خلال زيارة للأخير إلى روسيا يوم الاثنين الماضي، وأوضح الرئيس الروسي خلال اللقاء أن النصر الكامل على المسلحين "لا يزال بعيدا جدا"، مشيراً إلى أن المعركة مع التنظيمات الإرهابية باتت على وشك الانتهاء.
وأكد بوتين خلال استضافته للأسد " أن العملية العسكرية تقترب من نهايتها، مشدداً على أهمية الانتقال إلى العملية السياسية، وأضاف أن " بلاده تتوقع نهاية سلمية للحرب الأهلية في سوريا في المستقبل المنظور". ووفقاً للصحيفة فإن روسيا " أظهرت خلال مشاركتها في حرب سوريا ضد الإرهاب قوتها العسكرية بصورة إيجابية. والآن تهيأت لها فرصة الخروج من هذه الحرب بعد تحقيق الانتصار، يقاتل الآن إلى جانب القوات الحكومية متطوعون من الشيعة السوريين ومتطوعون إيرانيون وحزب الله اللبناني ومتطوعون من الشيعة الأفغان والباكستانيين. ولم يعد الأمر، والحالة هذه، يتطلب الوجود العسكري الروسي في سوريا، موسكو قد أدت دورها في الفصل السوري من دراما المواجهة بين الشرق والغرب، وعليها أن تخرج".
نشرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية بتاريخ 22.11.2017 تحت عنوان: (خبير عسكري روسي ينصح بتجنب الارتباط مع الأسد)
طلبت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" من الخبراء تقييم نتائج العملية وآفاق تسوية الوضع في هذا البلد.
وفي هذا الشأن، قال أنطون مارداسوف، الخبير العسكري، رئيس قسم دراسات نزاعات الشرق الأوسط في معهد التنمية المبتكرة، للصحيفة: "لقد حققت روسيا ما تريد. فأولا وقبل كل شيء، أثبتت أنها لاعب في الشرق الأوسط في أوقات الأزمات... كما انسحبت السعودية من المباراة السورية، وقامت قطر بمراجعة موقفها".
وأضاف مارداسوف: " العملية السياسية، تعتبر دليلا على انتصار الأسد وأنه لا بديل عنه. وعلى افتراض أن الهدف هو إبقاء الأسد في السلطة، والحفاظ على المؤسسات السورية، فقد تم إنجاز هذه المهمة. ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن دمشق ارتكبت أخطاء كثيرة، وسيكون من المفيد بالنسبة لروسيا... أن تتجنب الارتباط مع الأسد".
فيما تقول ايلينا سوبونينا، مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية: "بيان الرئيس بوتين بشأن سوريا يظهر أن هذا البلد قد أنهى العمليات العسكرية المكثفة...ومع ذلك، يجب أن نفهم أن النتيجة النهائية للصراع السوري لا تزال بعيدة جدا. فهناك العديد من الجماعات المسلحة المتنوعة العاملة في سوريا، وليس كلها تدعم عملية المصالحة السياسية التي تجري في أستانا. الجماعات الراديكالية تفقد الأراضي، وتفقد مصادر التمويل. ومع أن العملية الروسية لمكافحة الإرهاب أدت إلى إضعاف قدرات المنظمات الإرهابية إلى حد كبير... إلا أنه لم يتم تدمير المتطرفين تماما، وهم مستعدون للانتقال إلى العمل في الخفاء. لذلك فعمليات إرهاب جديدة ممكنة في سوريا وخارجها".
نشرت صحيفة "إيزفيستا" الروسية بتاريخ 21.11.2017 تحت عنوان: (رغم دعمها من قبل واشنطن، جبهة النصرة تنتظر نهايتها) بين مصدر للصحيفة أن الولايات المتحدة تدعم جبهة النصرة انطلاقا من أن الأخيرة لن توافق في حال من الأحوال على تسوية سلمية للصراع في سوريا ولا على أي مبادرات بهذا الخصوص.
بينما تحدثت مصادر في الجيش السوري لـ"إيزفستيا" عن أن الخلافات في وجهات النظر حول المنحى الذي يجب أن تسير فيه الأحداث أدت إلى صدامات مسلحة بين "جبهة النصرة" وحليفتها السابقة، جماعة "نور الدين الزنكي".
"ومن الواضح أن الخلافات بين الجماعات المسلحة انتقلت إلى طور "ساخن"، بعدما أعلنت "نور الدين الزنكي" عن الخروج من تحالف الإرهابيين"، ترجع الصحيفة القول إلى مصدر لم تذكر اسمه.
كما نقلت عن العميد السوري المتقاعد تركي حسن حديثه عن تدخل أنقرة، في موازين القوى في الشمال السوري، وجاء فيه أن إنشاء مناطق تهدئة، وخاصة تلك التي في شمال سوريا (غربي حلب وإدلب)، أدى إلى إعادة توزيع مناطق النفوذ، والآن تحاول كل مجموعة حسب قوتها إخضاع المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.لسيطرتها.. وبطبيعة الحال، لم يوقع قادة "نور الدين الزنكي" الاتفاق على إنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد. ولكن، نظرا لأن الراعي الرئيسي لها هو تركيا (أي أحد الضامنين لمناطق تخفيف التصعيد)، فيمكن التفكير في أن بعض التطورات الإيجابية لا تزال تحدث.
وينتهي المقال إلى القول بأنه طالما أن الإرهابيين يتقاتلون فيقتل بعضهم بعضا، فإن التسوية في سوريا تغدو أسهل.
دايلي صباح
المصادر: نيزافسيميا إيزفيستا موسكوفسكي كومسوموليتس
نيزافسيميا إيزفيستا موسكوفسكي كومسوموليتس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة