أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2370
شـــــارك المادة
لوّح الحرس الثوري الإيراني بعزمه على البقاء في سورية بعد انتهاء الحرب هناك، وذلك بالتزامن مع تحركات سياسية لإيجاد حل سياسي في المنطقة.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري "أن الحرس الثوري سيسهم في إعادة بناء سورية، وسيلعب دورا نشطا في تحقيق وقف إطلاق نار دائم فيها" مشدداً على أن نزع سلاح جماعة حزب الله اللبنانية مسألة غير قابلة للتفاوض.
وقال جعفري خلال ظهور له على التلفزيون الإيراني "يجب تسليح حزب الله لقتال عدو الأمة اللبنانية وهو إسرائيل" مضيفاً: "بطبيعة الحال يجب أن يمتلكوا أفضل الأسلحة لحماية أمن لبنان، هذه مسألة غير قابلة للتفاوض".
وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق أنها لم تتعهد -خلال اتفاقها الأخير مع واشنطن- بضمان خروج الميلشيات الإيرانية من سورية، في حين أكد وزير خارجيتها "سيرغي لافروف" أن الوجود الإيراني في سورية شرعي.
ويعد الحرس الثوري الإيراني واحداً من أبرز الميلشيات الإيرانية التي تقاتل في سورية، إلى جانب ميلشيات تضم آلاف المرتزقة الأفغان والباكستانيين الذين جندتهم إيران لمد نفوذها الشيعي في المنطقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة