بيانات الثورة:

الائتلاف السوري: حملة روسيا والنظام على إدلب إفشال للمسار السياسي:

حمّل الائتلاف السوري -في بيان له أمس الخميس- المجتمع الدولي المسؤولية تجاه حملة القصف البربري التي تشنها روسيا والنظام على قرى وبلدات ريف إدلب.

واعتبر البيان أن التصعيد الأخير ضد المدنيين في إدلب، ما هو إلا محاولة من قبل النظام وحلفائه لإفشال المسار السياسي، مطالباً المجتمع الدولي بالقيام بواجباته وممارسة مزيد من الضغوطات على كل من روسيا والنظام.

وجاء في بيان الائتلاف: " في ظل دعوات ونقاشات وجدالات حول الحل السياسي هنا وهناك، يسعى النظام بدعم روسي إلى فرض الواقع الذي يرغب به على الأرض من خلال سياسته الإجرامية المعتمدة على البراميل المتفجرة وصواريخ القتل وحملات التهجير والحصار".

الوضع الميداني والعسكري:

جيش الإسلام يخرّج دورتين جديدتين:

أقام جيش الإسلام، أمس الخميس، حفل تكريم بمناسبة تخريج دورتين في المدرسة الحربية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وجرى خلال الحفل تكريم الدورة الخامسة من سلسلة دورات "خالد بن الوليد" برتبة تلميذ رقيب مشاة، بالإضافة إلى تخريج الدفعة الأولى من دورات الإعلام الحربي.

وأوضح الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" خلال حوار مع موقع نور سورية، أن عدد الخريجين ضمن الدفعة الخامسة بلغ 75 صف، فيما بلغ عدد المتخرجين ضمن الدفعة الأولى من دورات الإعلام الحربي 20 إعلامياً حربياً.

الوضع الإنساني:

إجلاء آخر دفعة من الحالات الحرجة ضمن صفقة الغوطة الشرقية:
أجلى الهلال الأحمر الدفعة الثالثة والأخيرة من الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية، ضمن اتفاق يقضي بإجلاء 29 حالة طبية مقابل إطلاق 29 أسيراً للنظام لدى جيش الإسلام.

وقال جيش الإسلام إن ميلشيات النظام استخدمت الحالات الإنسانية الأكثر حرجاً كورقة مساومة، وذلك لتحقيق مكاسب عسكرية في عملية إنسانية محضة، لافتاً إلى أن تلك الميلشيات رفضت إجلاء الحالات الحرجة إلا مقابل إفراج جيش الإسلام عن مجموعة من الموقوفين التابعين لها.

إعلام النظام: وصول حافلات لإخلاء الثوار من ريف دمشق الغربي:

أفادت وسائل إعلامية موالية للنظام بوصول عشرات الحافلات لإخلاء الثوار من القرى والبلدات التي يسيطرون عليها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكرت قناة روسيا اليوم أن عملية نقل المقاتلين من بيت جن ومغير المير إلى إدلب ستبدأ خلال الساعات القليلة القادمة، مشيرة إلى أن أكثر من 250 شخصاً سيخرجون ضمن الاتفاق.

كما أكدت صفحة "دمشق الآن" وصول عدد من الباصات وسيارات الهلال الاحمر إلى مشارف الغوطة الغربية للبدء باخراج أكثر من 300 من مقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري.