قوى الثورة والمعارضة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 3056
شـــــارك المادة
أصدرت القوى والفعاليات الثورية السورية بياناً مشتركاً طالبت فيه الفصائل بعقد اتفاقية دفاع مشترك فيما بينها، وجمع شملها ضمن غرفة عمليات موحدة، وذلك من أجل تنسيق الجهود للدفاع عن المناطق المحررة.
وأشار البيان إلى السقوط المفاجئ وغير المبرر لقرى ومناطق واسعة في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي لافتاً أن هذه المناطق بقيت عصية على النظام وحلفائه منذ تحريرها إلى يوم تولت "هيئة تحرير الشام" حمايتها بعد عدوانها على الفصائل.
وأكد البيان أن :"هيئة تحرير الشام وقعت في جميع التهم الباطلة التي كالتها للفصائل الثورية التي قامت بالعدوان عليها" متهماً إياها بالقيام "بدور المنفذ الميداني لاتفاقيات خفض التصعيد" ومؤكداً أن عملية الانسحاب حدثت دون قتال باستثناء بعض المقاومة من أبناء المنطقة بشكل محدود.
كما أبدى البيان استغرابه من "شراسة الهيئة في قتالها للفصائل الثورية كأحرار الشام والزنكي، في حين نرى ضعفها في مواجهة النظام في ريف حماة، وتجنب أي تصادم حقيقي بحجج واهية"، وحذر من حكومة الإنقاذ معتبراً إنها إسفين جديد يحاول الجولاني دقّه في نعس الثورة السورية.
صورة البيان:
المجلس الإسلامي السوري
عبد الله محمد المحيسني
مجلس شورى أهل العلم في الشام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة