لجان التنسيق المحلية
تصدير المادة
المشاهدات : 7038
شـــــارك المادة
ما تزال تعيش المدينة في حالة عزلة تامة مع قطع كل وسائل الاتصال عنها، ومما وصل من معلومات عنها هو استشهاد الشاب محمد مصطفى الدقة على يد قوات الأمن إثر إصابته برصاصة في البطن والشاب من بلدة معرة مصرين بإدلب.
وشيَّع أهالي قرية الأبزمو اليوم الشاب عبد القادر أحمد محمد والمعروف اسمه عبدو أحمد دوش، حيث استشهد في إدلب على يد قوات الأمن. وقد وثَّق الأهالي 11 شهيداً من ضحايا مجزرة المدينة التي تتعرض للقصف منذ أيام، فيما سقط العشرات من الجرحى ومن شهداء الجيش المنشقين عن جيش النظام والذي لم يتم التعرف على عددهم بشكل دقيق؛ نظراً لتقطيع أوصال المنطقة والانتشار العسكري واستمرار القصف. وأرسل أهالي الأتارب دعوات عديدة للمنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي للتدخل لمساعدة الجرحى والمحاصرين وتأمين حليب الأطفال والأدوية لمنع حدوث كارثة إنسانية جديدة في الأتارب التي ما تزال تخضع لحصار شديد لليوم السادس على التوالي، فيما يستأنف جيش النظام القصف عليها بالدبابات والرشاشات الثقيلة والبردي إم لتهزّ المدينة الانفجارات واطلاق النار ، وما يزال قناصة النظام منتشرين على أسطح المباني الحكومية والجوامع والمنازل مع فرض حظر التجوال في المدينة وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي. وشهدت المدية حركة نزوح جماعي لمعظم السكان فيما تقوم قوات الامن والشبيحة بعمليات نهب وتخريب للمحلات في سوق الأتارب وتقوم بحملات المداهمة للمنازل وإهانة المواطنين و التنكيل بهم مع إطلاق الرصاص بشكل كثيف لترويع الاهالي و منعهم من الخروج من منازلهم.
علاء الدين عرنوس
الهيئة العامة للثورة السورية
الشرق الأوسط
محمد أمين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة