أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2400
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14292 الصادر بتاريخ 14-1-2018 تحت عنوان: (النظام يحاول الالتفاف على مطار أبو الضهور من ريف حلب)
ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي، مع استمرار الهجوم الذي بدأه النظام السوري وحلفاؤه منذ العاشر من الشهر الحالي، فيما اتهمت المعارضة النظام بارتكاب مجزرة جديدة ذهب ضحيتها سبعة مدنيين بينهم ستة أطفال ونساء، بقصف جوي على بلدة في ريف إدلب الجنوبي. ولم تشهد العمليات القتالية أي تراجع في شمال سوريا بسبب الهجوم المستمرّ للنظام. وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاشتباكات «لا تزال متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، حيث يسعى النظام إلى توسيع سيطرته على حساب (هيئة تحرير الشام) وفصائل أخرى»، وأوضح أن «القصف المكثف والغارات الجوية المتواصلة وعمليات الاستهداف، تجبر الفصائل على الانسحاب من القرى الواقعة تحت سيطرتها». ويدفع المدنيون الفاتورة الأعلى للمعارك الدائرة، إذ أفاد «المرصد» بأن «الغارات الجوية على بلدة خان السبل الواقعة بريف إدلب الجنوبي، أدت إلى مجزرة أودت بحياة سبعة مدنيين على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء»، مؤكداً أنه «جرى انتشال الشهداء من تحت الأنقاض، وأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من عشرة جرحى في حالات خطرة». وأدى الهجوم الذي يشنّه النظام انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي باتجاه ريف إدلب الشرقي نحو مطار أبو الضهور، إلى تقليص المسافة المتبقية بين قواته المتقدمة من ريف حلب، وقواته الموجودة في ريف إدلب الشرقي، على حدّ وصف «المرصد السوري» الذي أوضح أن «المسافة بينهما تقدر بأقل من ستة كيلومترات للالتقاء». وحذّر من أنه «في حال تمكنت قوات النظام من الوصول إلى قواتها الموجودة في محيط مطار أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي، فإنها ستحاصر أكثر من 35 قرية ممتدة داخل الحدود الإدارية المحاذية لكل من محافظة حلب وحماة وإدلب".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1231 الصادر بتاريخ 14-1-2018 تحت عنوان (تجدد المعارك جنوب إدلب... والغارات الروسية تستهدف الدفاع المدني)
شهدت جبهات محافظة إدلب تجدّد الاشتباكات، صباح يوم السبت، على عدّة نقاط تماس في الريف الجنوبي، بين فصائل المعارضة وقوات النظام، فيما سقط ضحايا بتجدد القصف الجوي للنظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة.
وتجدّدت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلّحة و"هيئة تحرير الشام" من جهة، وقوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها من جهةٍ أخرى، على محور بلدة الخوين، وذلك في محاولةٍ للمعارضة السيطرة عليها، حيث دمّر "جيش النصر" قاعدة إطلاق صواريخ كورنيت للنظام في محيط "تل مرق"، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن فصائل المعارضة المقاتلة ضمن غرفتي عمليات "رد الطغيان" و"إن الله على نصرهم لقدير"، تمكّنت حتّى حلول ليل أمس السبت من السيطرة على عدّة نقاط وهي (تلة الخزنة، أم الخلاخل، الدبشية، خيارة، طلب، برنان، عجاز وأرض الزرزو)، الواقعة على محور ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الشرقي.
وشهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية، سلسلة غاراتٍ كثيفة، من طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية، على أحياء المدنيين في قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة.
واستهدف القصف الجوي أمس، مركز قطاع أريحا للدفاع المدني السوري، بخمس غارات متتالية، واستطاع عناصر المركز النجاة إثر إخلاء المكان في اللحظات الأخيرة، ما أسفر عن إصابة عنصر ودمار مبنى المركز بشكل كامل واحتراق إحدى الآليات.
كما تعرّضت قرى وبلدات (معرة النعمان، خان شيخون، جرجناز، معرشورين، أم جلال، كفر بطيخ، خان السبل، سرجة، بزابور)، لقصفٍ مماثل، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين فضلاً عن دمارٍ واسع في البُنى التحتية ومنازل المدنيين.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10808 الصادر بتاريخ 14-1-2018 تحت عنوان: (نشطاء سوريون يدعون تجار "منبج" السورية لإغلاق متاجرهم غدا)
دعا نشطاء سوريون، تجّار مدينة "منبج" شمالي سوريا، التي يحتلها تنظيم "ب ي د" الإرهابي، إلى إغلاق محالهم غدًا الأحد، احتجاجًا على مقتل مدنيين تحت التعذيب. وتظاهر مئات المدنيين، أمس الجمعة، في منبج الواقعة بريف حلب الشرقي (شمال)، احتجاجا على مقتل شابين تحت التعذيب بأحد سجون التنظيم. وعلى إثر ذلك، أطلق نشطاء سوريون حملة لإغلاق المحلات التجارية في المدينة، يوم غدٍ الأحد، للتنديد بجرائم وانتهاكات إرهابيي "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية). من جهة أخرى، أعرب المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، في بيان، عن إدانته لمقتل شابين من منبج تحت التعذيب، على يد التنظيم الإرهابي. وأشار البيان، الذي اطلعت عليه الأناضول، إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي يرتكبون الجرائم منذ مدة طويلة، داعيًا سكّان المنطقة إلى الانتفاضة. وأمس الجمعة، قالت مصادر محلية للأناضول، إن الأهالي عثروا، يوم الخميس، على جثتي الشابين؛ "حنان الجري" (25 عاما)، و"وعبود المحنان" (23 عاما)، اللذين كانا معتقلين لدى "ب ي د"، وعلى جسديهما آثار تعذيب، وأحدهما مقطوع الرأس. وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها لدواع أمنية، أن الجثتين كانتا ملقتين على أطراف قرية "قبر ايمو"، قرب نهر الفرات، على بُعد 20 كليومترا شرقي منبج، وتم نقلهما إلى المستشفى الوطني في المدينة. وأضافت أن ذوي الضحيتين تعرفوا على جثتيهما بعد نشر صورهما على مواقع التواصل الاجتماعي، ووقع إطلاق نار بين الأهالي الغاضبين ومسلحين من التنظيم وسط المدينة، وتم فض الاشتباكات دون إصابات.
كتبت صحيف الحياة اللندنية في العدد 20008 الصادر بتاريخ 14-1-2018 تحت عنوان: (أردوغان لواشنطن: سنبدد المقاتلين الأكراد في أسبوع)
هدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدمير معاقل «وحدات حماية الشعب» الكردية في مدينة عفرين شمال سورية، إذا لم يستسلم عناصرها. وجدّد في تصريحات أمس، تأكيده عزم بلاده على منع إنشاء «حزام كردي» شمال سورية، وهدّد بأن القوات التركية «ستدمّر الجناح الغربي للحزام» من خلال عملية في محافظة إدلب. وأكّد أن «عملية إدلب ستُفشل محاولات الإرهابيين في عفرين كما أفشلناها في درع الفرات»، مضيفاً: «إن لم يستسلم الإرهابيون سنقوم بعملنا».
وشنّ أردوغان هجوماً على الولايات المتحدة على خلفية دعمها المقاتلين الأكراد، وقال: «أميركا تظن أنها أسست جيشاً ممن يمارسون السلب والنهب (في سورية)، وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع». وأضاف، موجهاً حديثه إلى واشنطن: «عندما تلبسون إرهابياً زياً عسكرياً، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه، فهذا لا يغطي الحقيقة»، مضيفاً: «الأسلحة الأميركية أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا».
وتابع: «سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ما بين مدينتي جرابلس والباب (منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى».
وتزامناً مع تصريحات أردوغان، قصفت القوات التركية المنتشرة في سورية بموجب اتفاق «خفض التوتر»، من موقعيها في قرية كفرلوسين في ريف إدلب ودارة عزة في ريف حلب الغربي، مراكز لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية في محيط مدينة عفرين بنحو 25 قذيفة مدفعية، كما أفادت مواقع إخبارية محسوبة على المعارضة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3844 الصادر بتاريخ 14-1-2018 تحت عنوان: (أردوغان لواشنطن: سنبدد الجيش الذي أسستم)
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن تركيا ستدمر المسلحين في مدينة عفرين شمال سوريا ومعاقلهم في حال عدم استسلامهم. وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر لفرع 'حزب العدالة والتنمية' في ولاية إلازيغ وسط: "ندمر الجناح الغربي للحزام الإرهابي من خلال عملية إدلب، وعلى الجميع أن يعلموا أنه في حال لم يستسلم الإرهابيون بعفرين فسوف ندمرهم". وأضاف أردوغان، موجها حديثه للولايات المتحدة: "عندما تلبسون إرهابيا زيا عسكريا، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه، فهذا لا يغطي الحقيقة. الأسلحة الأمريكية أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا". وأردف الرئيس التركي: "سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ما بين مدينتي جرابلس والباب (في إطار عملية منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. إننا مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى". وشدد أردوغان على عزم تركيا القضاء على الإرهابيين شمال سوريا، قائلا: "أمريكا تظن أنها أسست جيشا ممن يمارسون السلب والنهب، وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة