تصدير المادة
المشاهدات : 2576
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14301 الصادر بتاريخ 23-1-2018 تحت عنوان: (الوثيقة الروسية لمؤتمر سوتشي: جيش وأمن تحت الدستور... و"إدارات ذاتية")
نصت مسودة وثيقة «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي، التي صاغتها موسكو، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، على ضرورة تشكيل «جيش وطني يعمل بموجب الدستور»، وأن تلتزم أجهزة الأمن «القانون وحقوق الإنسان»، إضافة إلى تأكيد الحكومة السورية «الوحدة الوطنية» وتوفير «تمثيل عادل لسلطات الادارات الذاتية». ومن المقرر، وفق التصور الروسي، أن يؤدي مؤتمر سوتشي حال تأكد انعقاده يومي 29 و30 من الشهر الحالي لتشكيل ثلاث لجان: لجنة رئاسية للمؤتمر، ولجنة خاصة بالإصلاحات الدستورية، ولجنة للانتخابات وتسجيل المقترعين. وإذ بدأت موسكو دعوة «مراقبين» من دول فاعلة إقليمياً ومصر والدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والعراق والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن و«الضامنين» لعملية آستانة، لا تزال الاتصالات الروسية - التركية - الإيرانية جارية لإقرار قائمة المدعوين السوريين، حيث سلمت موسكو، طهران وأنقرة، قوائم ضمت 1300 سوري، مقابل تسليم طهران قوائم ضمت شخصيات مدرجة على قائمة العقوبات الدولية. وتعترض أنقرة على أي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة لممثلي «الاتحاد الديمقراطي الكردي» أو «وحدات حماية الشعب» الكردية. وتقترح موسكو دعوة ممثلي الإدارات الذاتية من العرب والأكراد. وتلعب محادثات رئيس «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي أجريت مساء أمس، دوراً حاسماً في قرار المشاركة في سوتشي، خصوصاً وسط وجود معارضة من فصائل مسلحة وتعقيدات فرضتها العملية العسكرية التركية في عفرين شمال حلب. وتجنب الحريري تسلم دعوة رسمية إلى سوتشي قبل لقائه لافروف. وأكد الحريري أهمية الانتقال السياسي ورفع المعاناة عن المناطق المحاصرة والانخراط في مفاوضات سياسية جدية لتطبيق «بيان جنيف» والقرار 2254، وقال: "لن نقف ضد أي طرح يخدم مفاوضات جنيف". في موازاة ذلك، يعقد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لقاءً مع نظرائه البريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان إيف لودريان والأردني أيمن الصفدي ودول إقليمية رئيسية لإقرار مسودة «لا ورقة» أعدها مساعدو خمسة وزراء في واشنطن قبل أسبوعين، وتضمنت سلسلة من المبادئ السياسية التوافقية التي سيحملها تيلرسون للتفاوض على أساسها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقال مسؤول غربي اطلع على الوثيقة الخماسية إنها تتضمن تأكيداً على إجراء إصلاحات دستورية وتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والإدارات المحلية تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة، إضافة إلى وجود ربط واضح بين مساهمة الدول الغربية بإعادة إعمار سوريا وتحقيق الانتقال السياسي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1240 الصادر بتاريخ 23-1-2018 تحت عنوان: (أردوغان يطلع من قادة عسكريين على تطورات "غصن الزيتون"... ووفد أميركي بأنقرة)
اطلع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من قادة عسكريين، على آخر تطورات عملية "غصن الزيتون"، في مدينة عفرين بمحافظة حلب، شمالي سورية. وفي حين يلتقي وفد أميركي مع مسؤولين أتراك، اليوم الثلاثاء، في أنقرة، لبحث الأوضاع الأمنية ومن ضمنها معركة عفرين، دعا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أنقرة إلى ضبط النفس في عملياتها العسكرية وفي خطابها.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن مصادر في الرئاسة التركية، أنّ أردوغان تواصل، من المجمع الرئاسي في أنقرة، مساء الإثنين، مع عدد من القادة العسكريين، عبر نظام "فيديو-كونفرانس"، للاطلاع على آخر تطورات العملية، في ثالث أيامها.
وتواصل الرئيس التركي، وفق المصادر، مع القيادة الثانية للجيش التركي المسؤولة عن إدارة عملية "غصن الزيتون"، وأُحيط علماً بآخر المعلومات المتوفرة عنها، من الفريق أول إسماعيل متين، قائد الجيش الثاني.
وتحدّث الرئيس التركي مع عدد من الجنرالات أثناء أداء عملهم في مركز العملية برئاسة هيئة الأركان، ومركزها في قيادة القوات البرية.
وقد أخبر القادة الرئيس التركي بأنّ العملية "تسير بالشكل المخطط له، وأنّ المعنويات في أعلى مستوى لها"، بحسب المصادر.
وأعرب أردوغان للقادة، وفق المصادر، عن "أمنياته بتحقيق النجاح المنتظر من العملية، بهدف تحقيق وإرساء الأمن القومي".
كما اطلع الرئيس التركي على آخر الأوضاع في عدد من الولايات الجنوبية في البلاد، من خلال الاتصال المباشر مع ولاة: هطاي، أردل أطا، وشانلي أورفا، عبد الله أرين، وكليس، محمد تكين أرسلان، وغازي عنتاب علي يرلي قايا.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20017 الصادر بتاريخ 23-12018 تحت عنوان: (واشنطن تناقش و أنقرة "منطقة آمنة" شمال سورية)
أعلن وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون أمس، أن واشنطن تبحث مع أنقرة و «بعض القوى على الأرض» في كيفية إرساء «المنطقة الآمنة»، التي أعلنت الحكومة التركية عزمها على إنشائها بعمق 30 كيلومتراً داخل سورية. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن تيلرسون قوله إن بلاده «تسعى إلى تحقيق الاستقرار والاستجابة لمخاوف تركيا الأمنية المشروعة».
وتقدمت موسكو خطوة جديدة في إعلان تأييد ضمني العملية العسكرية التركية في سورية، فيما أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن عملية «غصن الزيتون» ستمضي نحو تحقيق الأهداف المنسقة مع الروس، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها أرودغان علناً عن اتفاق بين أنقرة وموسكو على العملية. أتى ذلك فيما أجرى وفد المعارضة السورية محادثات في موسكو حول حضوره مؤتمر «سوتشي» نهاية الشهر الجاري.
وأصيب 21 مدنياً بينهم أطفال أمس بعوارض اختناق وضيق تنفس، فيما واجهت قوات النظام اتهامات بقصف مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق بغاز الكلور، ورجحت مصادر طبية أن تكون العوارض ناجمةً عن غازات سامة احتوتها الصواريخ.
وفي دعم روسي غير مباشر للعملية التركية في عفرين، شنّ وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف هجوماً لاذعاً على الولايات المتحدة واتهمها بدعم انفصاليين في سورية عبر تأييد إقامة «هياكل سلطة بديلة» والتحضير للسيطرة على المناطق الحدودية الشمالية. واعتبر أن واشنطن تحاول عرقلة حوار الأكراد مع دمشق، وتشجع الميول الانفصالية، وتتجاهل الطابع الحساس والأبعاد الإقليمية للقضية الكردية.
وأوضح لافروف خلال استقباله وفد «هيئة التفاوض» في موسكو أمس، أن هدف مؤتمر سوتشي هو «مساندة المفاوضات» السورية، مشيراً إلى أن موسكو تدعم «جميع الجهود للتسوية السياسية، استناداً إلى قرار مجلس الأمن الرقم 2254». وشدّد رئيس الوفد نصر الحريري على أن المعارضة «لن تكون طرفاً معرقلاً في المفاوضات السورية»، لافتاً إلى أن «البيانات الرافضة سوتشي هي نتيجة غموض في جنيف». وأضاف أن «قرار مشاركة المعارضة في مؤتمر سوتشي سيُتخذ بعد سماع المقترحات ومناقشتها مع الشركاء».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3852 الصادر بتاريخ 23-1-2018 تحت عنوان: (أردوغان: هذا ما تخفيه "عفرين" للاجئين السوريين)
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صراحة الاثنين أن تركيا لن تتراجع عن عملية عفرين.
وقال في خطاب أدلى به من العاصمة أنقرة إن هناك اتفاقاً بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عفرين السورية.
كما توعد بعدم وقف العملية حتى تتم السيطرة على المدينة الواقعة شمال سوريا، قائلاً: "سنسيطر على عفرين مثلما سيطرنا على جرابلس والراعي والباب، وسيتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم."
إلى ذلك هدد الوحدات الكردية بدفع الثمن، بعد سقوط صاروخ على إقليم خطاي التركي الحدودي.
وفي ظل الهجوم المستمر منذ السبت تحت اسم "غصن الزيتون" على مدينة عفرين، وتوغل القوات التركية مصحوبة بفصائل من الجيش السوري الحر باتجاه أطراف المدينة، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الاثنين أنها تدرس إمكانية إرسال تعزيزات إلى عفرين للمساعدة في صد الهجوم التركي.
كما دعت واشنطن "للاضطلاع بمسؤولياتها" إزاء عفرين.
وأعلن كينو غابرييل المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في مؤتمر صحفي بثته قنوات تلفزيونية أن كافة الدول مدعوة لبذل الجهود لوقف الهجوم التركي.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة