أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2100
شـــــارك المادة
فشل مجلس الأمن الدولي -أمس الخميس- في التصويت على مشروع قرار يقضي بفرض هدنة إنسانية لمدة شهر في سورية، بسبب تعنت كل من روسيا والنظام.
وقالت بعثة الكويت بالأمم المتحدة والتي ترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر فبراير شباط -وفق ما نشرته رويترز- إن المجلس سيجري تصويتا اليوم الجمعة الساعة (1600 بتوقيت جرينتش) على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم المساعدات والإجلاء الطبي.
ومن المتوقع أن تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) لإفشال القرار، خاصة وأنها اشترطت في وقت سابق أن تستثني الهدنة التنظيمات الإسلامية المتشددة، حيث جاء على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أن بلاده مستعدة لدراسة مشروع هدنة في سورية لمدة 30 يوماً على أن تستثني التنظيمات المتشددة (داعش-النصرة)، ما اعتبره محللون ذريعة مسبقة لتبرير أي قصف يستهدف المدنيين.
ويتطلب القرار لتمريره تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض.
مواقف دولية
هذا وقد شهدت جولة أمس سجالا حادا بين رئيس المجلس من ناحية، والمندوبين الروسي والسوري لدى الأمم المتحدة من ناحية أخرى، عندما طلب رئيس مجلس الأمن من مندوب النظام السوري بشار الجعفري عدم الاسترسال في إفادته.
وخلال الجلسة نددت بريطانيا باستمرار قصف المدنيين في الغوطة، وقال مندوبها الدائم لدى مجلس الأمن، "إن السكان في الغوطة الشرقية ليسوا إرهابيين" مطالباً بوقف الأعمال العدائية بشكل فوري واعتماد مشروع القرار السويدي الكويتي، فيما طالب المندوب الفرنسي بإجلاء أكثر من 700 شخص بحاجة لإجلاء طبي طارئ مضيفاً: "لا يوجد كلمات تعبر عن حجم المأساة التي يعيشها أهالي الغوطة الشرقية في ظل القصف العنيف".
من جهتها أبدت المندوبة الأمريكية "نيكي هيلي" استعداد بلادها للتصويت على مشروع قرار الهدنة، مشيرة إلى أن الدعم الروسي سيعطي ضوء أخضر للنظام من أجل مواصلة القصف على الغوطة.
الهيئة العامة للثورة السورية
الهيئة السورية للإعلام
محمود عثمان
عدنان علي
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة