قالت جبهة تحرير سوريا إن جبهة النصرة تحاصر بلدة حزانو منذ مساء أمس وتستهدف المدنيين فيها بالسلاح الثقيل، وذلك بسبب الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في ريفي إدلب وحلب خلال الأيام الستة الماضية.

وأوضحت الجبهة في بيان أصدرته في وقت متأخر مساء أمس أن حملة "البغي" التي شنها الجولاني خلال الأيام الستة الماضية فشلت في تحقيق أهدافها إذ تم طردها من ريف حماة وجبل الزاوية ومعرة النعمان ومعرتمصرين وحربنوش وكفريحمول وحزانو ورام حمدان وزردنا وباتبو وكللي.

كما نوه البيان إلى عدم صحة الافتراءات التي يروجها إعلام النصرة بغرض الزج بالمهاجرين في تلك المعركة، مؤكداً أن تلك الإشاعات لا صحة لها، وقد تم تحييد الكثير من تلك المجموعات عن القتال الدائر حيث التزموا الحياد.

ووجهت الجبهة شكرها للقيادة الشرعية للحزب الإسلامي التركستاني التي وجهت عناصرها باعتزال القتال، داعية أفراد الشعب للحفاظ على العلاقات الطيبة مع جميع "المهاجرين".

يشار إلى أن جبهة النصرة حاصرت مساء أمس بلدة حزانو بريف إدلب واستهدفتها بالمدفعية الثقيلة استعداداً لاقتحامها والسيطرة عليها للمرة الثانية.