دخلت -اليوم الاثنين- قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع استمرار القصف المركز على المنطقة، والذي أوقع نحو 40 شهيداً منذ صباح اليوم.  

وأكد مركز دمشق الإعلامي دخول قافلة المساعدات الإغاثية إلى الغوطة بعد اجتيازها معبر الوافدين، كما نشر المركز صوراً تظهر وصول القافلة إلى مدينة دوما بريف دمشق، لافتاً إلى أن قوات النظام صادرت شاحنة محملة بالمواد الطبية من ضمن القافلة. 

من جهة أخرى قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمربافل "كرشيشيك"  خلال تغريدة له اليوم، إن قافلة الإغاثة التي تحركت إلى الغوطة اليوم تضم  46 شاحنة" في حين نقلت رويترز عن مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أن قوات النظام رفضت إدخال 70 % من الإمدادات التي أعدتها المنظمة ضمن القافلة، بما في ذلك”كل (حقائب) الإسعافات الأولية ولوازم الجراحة والغسيل الكلوي والإنسولين“. 

وأضاف المسؤول خلال حديثه أن نظام الأسد سحب معظم اللوازم الطبية من شاحنات الأمم المتحدة ومنع دخول حقائب الإسعافات الأولية ولوازم الجراحة والغسيل الكلوي وعبوات الإنسولين إلى المنطقة التي يعيش فيها 400 ألف شخص. 

يأتي ذلك بعد عشرين يوماً من دخول آخر قافلة للمساعدات إلى الغوطة، والتي ضمت سبع سيارات، محملة بالمواد الغذائية بالإضافة إلى سيارتين محملتين بالمواد الطبية. 

الصور: