أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3110
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14357 الصادر بتاريخ 20-3-2018 تحت عنوان: (مقتل 510 من قوات النظام و35 روسياً في معارك الغوطة)
عادت إلى التداول الإعلامي قصة مقتل الضباط الروس في تحطم طائرة النقل الروسية «آن 26» في قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا، التي قتل فيها أكثر من 33 عسكريا، ذلك بعد تسريب صفحات موالية لدمشق قائمة تضم أسماء نحو 545 عسكريا من قوات النظام، بينهم أسماء 35 عسكريا روسيا قتلوا في معارك الغوطة منذ بدء الهجوم في 18 الشهر الماضي. وأظهرت القائمة التي نشرتها عدد من الصفحات التي تعنى بأخبار قوات النظام أبرزها صفحة «معركة تطهير الغوطة لحظة بلحظة» أسماء ضباط روس برتب عالية مثل اللواء إيريميف ف.غ، فلاديمير واللواء فينيامينوفيتش إريسيف، إضافة إلى العميد تشاغين إي في و4 ضباط عقداء وهم: فيدون إس.في، وسيرغي فلاديميروفيتش، وفياتشيسلاف، وموسييف ميخائيل، وكذلك 5 ضباط برتبة رائد، و8 برتبة نقيب، و14 ضابطاً برتبة ملازم. وبلغت حصيلة قتلى النظام 510 ضباط، بينهم لواء وهو أحمد محمد حسينو وعقيدان و6 ضباط برتبة عقيد و4 برتبة رائد و3 برتبة مقدم، و11 برتبة نقيب، بينما حملت باقي الأسماء رتبة ملازم وهي عادة ما يمنحها النظام لعناصره كرتبة «شرف». وتشير الصفحة أن الإحصائية تتضمن أعداد القتلى حتى يوم 15 مارس (آذار) الحالي، علما أن حادثة تحطم طائرة النقل الروسية في حميميم أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية في 6 مارس الحالي. وتقارب عدد القتلى الروس في القائمة مع عدد القتلى المعلن عنهم بحادثة سقوط الطائرة، فسح في المجال للتشكيك بالرواية الروسية لأسباب تحطم الطائرة لدى هبوطها في قاعدة حميميم. كما يأتي تسريب صفحات موالية للنظام قائمة بأسماء القتلى العسكريين في الغوطة، وسط معلومات عن تجاذبات بين النظام والقادة الروس في قاعدة حميميم العسكرية، التي يبدو أنها تتسلم زمام قيادة غرف العمليات في الغوطة، وتولي اهتماما خاصا بقوات العميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، في حين أن انتقادات كثير تتوارد إلى مركز قيادة قاعدة حميميم من قوات النظام حول عدم الاهتمام بكفاءات عسكرية أخرى أهم من سهيل الحسن. ونشرت قناة حميميم بعضا من تلك الرسائل: «في هذه الحرب أسماء سيخلدها التاريخ لهذه البلاد وقد أكد ذلك الرئيس فلاديمير بوتن خلال لقائه العميد السوري سهيل الحسن». مصادر مراقبة في دمشق قالت لـ«الشرق الأوسط»: «إن زيارة الرئيس بشار الأسد أول من أمس إلى الغوطة كشفت عن مخاوف لدى النظام من تنامي السيطرة الروسية عليه، إذ حرص الأسد على لقاء مقاتليه التابعين للحرس الجمهوري، الذي لا يولي الجانب الروسي الاهتمام اللازم بأدائهم الميداني، كما تجنب الأسد الظهور أو لقاء مع (النمر) أو أي من الضباط الروس في الغوطة والمشرفين بشكل مباشر على العمليات هناك.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1296 الصادر بتاريخ 20-3-2018 تحت عنوان: ( تهجير أهالي الغوطة قسرياً: مسرحيات البث المباشر)
تعمل قنوات الإعلام الرسمي للنظام السوري على رصد عمليات التهجير القسري لأهالي الغوطة الشرقية عبر معبر حمورية، من خلال نشر فيديوهات على مدار اليوم، باستخدام تقنية البث المباشر عبر صفحاتها الرسمية على "فيسبوك"، وذلك بالتزامن مع عرض تلك الفيديوهات عبر قنواتها الفضائية، تحت مسمى "انتصر الجيش السوري على الإرهاب"، و"إنقاذ أهالي الغوطة الشرقية بعد حصار دام أربع سنوات".
ولم يكتفِ إعلام النظام السوري برصد تلك العملية، والتعامل معها كمناسبة وطنية تعبّر عن انتصاراته، وإنما حاول أن يفرض روايته الإعلامية، من خلال التحكم في ردّات فعل المهجّرين قسرياً أثناء تصويرهم، من دون مراعاة للظرف الإنساني الذي يمر به هؤلاء الأفراد، بعد قصف وحصار دام أعواما. وتبدو الصورة أكثر مأساوية وهزلية، مع إضافة أن هؤلاء الأفراد طلب منهم أن يؤدوا دور الولاء أمام الكاميرا بحضور كثيف من عناصر جيش النظام الذين كانوا يحاصرونهم ويقصفونهم بشكل يومي؛ فهذا اللقاء الموثق بكاميرات إعلام النظام السوري يمثل اللقاء الأول بين الضحية والجلاد، ويتوجب على الضحية أن تؤدي دور الولاء المطلق لجلادها، وتتخلص من مأساة القصف اليومي لتجتاز المعبر. إلا أن الصورة التي أراد إعلام النظام أن يرسمها ضمن هذه المأساة الإنسانية، تم كسرها من خلال بعض الحوادث التي رصدتها الكاميرات عن غير قصد في معظم الأحيان، ومنها:
رصدت كاميرات إعلام النظام لقطات لبعض الناجين من حصار الغوطة، وهم يرفعون صور بشار الأسد، أثناء مرورهم من المعبر. إذ حاول إعلام النظام أن يعبر من خلال هذه الصورة "العفوية" عن مدى ولاء المدنيين المحاصرين للأسد. وليتبادر إلى أذهاننا السؤال: هل من الممكن أن يحتفظ هؤلاء بصور الأسد، خلال أربع سنوات من الحصار؟ فجاءت الإجابة من خلال صور التقطها شخص مجهول الهوية، قام فيها بتوثيق الطريقة التي يُرغِم فيها عناصر الجيش السوري ضحاياه على حمل صورة الأسد، قبل أن يوجههم باتجاه كاميرات الإعلام السوري.
سأل المذيع النازحين: "قال إنتوا كنتوا معهم؟ عاجبكن وضعكن هيك!". والمذيع نفسه، المحاط بالعساكر والأسلحة، نوّه لهم عن حالهم قبل الثورة، و"لفضل الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري بإنقاذهم من الجحيم!"، ثم بدأ النازحون اليائسون بنفي التهم الموجهة لهم، والحديث عن رفاهية حياتهم في حكم الأسد الأب والابن، بعبارات تكثر فيها هفوات اللسان، إذ شكر البعض الجيش الحر عوضاً عن الجيش السوري.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20073 الصادر بتاريخ 20-3-2018 تحت عنوان: (غارات دموية على الغوطة.. والأكراد يتحصنون في محيط عفرين)
تواصل قوات النظام السوري اليوم (الثلثاء)، هجومها على الغوطة الشرقية قرب دمشق حيث حصدت غارات جوية مسائية 20 قتيلاً مدنياً بينهم 16 طفلاً، في وقت يستعد الاكراد في شمال سورية للتصدي لهجوم تركي محتمل بعد سقوط عفرين.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» اليوم عن تنفيذ طائرات حربية بعد منتصف الليل أكثر من 15 غارة جوية استهدفت مدينة دوما، تزامناً مع استهداف قوات النظام لبلدة عين ترما بقصف صاروخي مكثف.
وقال مراسل «فرانس برس» في دوما إن القصف لم يتوقف على المدينة طيلة ساعات الليل ولا يزال مستمراً. وأشار الى أن سيارات الاسعاف تواجه صعوبة في التنقل نتيجة القصف الكثيف.
وتسبب القصف في اندلاع حرائق لم يتمكن الدفاع المدني من اخمادها، خشية من استهداف آلياته من قبل الطيران.
وبحسب «المرصد»، تدور حالياً اشتباكات بين مقاتلي فصيل «جيش الإسلام» وقوات النظام في محيط دوما من جهة مسرابا، تترافق مع قصف متبادل.
ويتزامن القصف مع ارتفاع حصيلة القتلى في مدينة عربين الى 20 مدنياً، هم 16 طفلاً وأربع نساء، نتيجة غارة روسية على الأرجح، استهدفت وفق «المرصد» قبو مدرسة كانوا يحتمون فيها.
وتشن قوات النظام منذ 18 شباط (فبراير) الماضي هجوماً على الغوطة الشرقية، تمكنت بموجبه من السيطرة على أكثر من 80 في المئة من مساحة المنطقة التي شكلت منذ العام 2012 المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وشدد الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية علي الزعتري في بيان ليلة الاثنين على ضرورة «ايصال المساعدة العاجلة للمعالجة الفورية للوضع الكارثي لعشرات الآلاف من سكان الغوطة الشرقية وعفرين» التي سيطرت قوات تركية مع فصائل سورية موالية لها عليها أول من أمس.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3900 الصادر بتاريخ 20-3-2018 تحت عنوان: (الأمير زيد: حصار الغوطة تضمن جرائم حرب)
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن حصار الحكومة السورية للغوطة لنصف عقد تضمن كثيرا من جرائم الحرب، بينها استعمال السلاح الكيميائي، منتقدا مجلس الأمن لتقاعسه عن "الدفاع عن حقوق الإنسان ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح" في سوريا.
وأضاف ابن رعد أمس الاثنين أن فشل مجلس الأمن في مواجهة الأزمات وحماية المدنيين يقوض مشروعية الأمم المتحدة.
وبين ابن رعد أن "الصراع السوري يتسم بتجاهله المطلق لأبسط معايير المبادئ والقوانين"، مضيفا أن كثيرين ممن سعوا لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان اعتقلوا أو عذبوا أو قتلوا.
وأوضح المسؤول الأممي أن "مجلس الأمن لم يكن على قدر تضحيات هؤلاء الأبطال في جميع أنحاء سوريا"، في حين يدخل الصراع عامه الثامن، مما تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد ونزوح الملايين.
وجاءت تصريحات ابن رعد بعد وقت قصير من عرقلة روسيا اجتماعا لمجلس الأمن كان من المتوقع أن يشمل إفادة من الأمير زيد، وذلك عندما طلبت إجراء تصويت إجرائي، وحضرت الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن الاجتماع غير الرسمي.
وقال غينادي كوزمين نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة إن بلاده تعارض عقد الجلسة لأن مسألة حقوق الإنسان ليست موضوعا مدرجا على أعمال مجلس الأمن الدولي وتخرج عن صلاحياته.
وصوتت ثماني دول لصالح عقد الجلسة، في حين اعترضت أربع دول -بينها روسيا والصين وهما من الدول التي يحق لها استخدام الفيتو- وامتنعت ثلاث أخرى عن التصويت.
وفي هذا السياق، انتقد ابن رعد استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية "مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا وأماكن أخرى" من حكم العدالة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة