أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1049
شـــــارك المادة
أفادت مصادر متطابقة بدخول وفد عسكري تركي لاستطلاع عدة مناطق شمال سوريا بمرافقة الجيش الحر، تمهيداً لإقامة نقاط مراقبة جديدة في المنطقة.
يأتي ذلك استجابة للمطالب التي وجهها مجلس محافظة حماة الحرة، والتي دعا من خلالها إلى رقابة تركية على المنطقة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”، بالتزامن مع تهديدات روسيّة باجتياح المنطقة في حال رفض تسليمها سلمياً.
وذكرت تلك المصادر أن الوفد التركي بدأ جولته في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي باتجاه منطقة تلعاس في أقصى جنوب إدلب، كما زار الوفد مدينة مورك شمالي حماة واستطلع بعض المواقع في محيطها، بالإضافة إلى زيارته مدينة كفر زيتا وبعض مناطق سهل الغاب، وفقاً لما أوردته المصادر.
وكانت مناطق ريف حماة الغربي قد شهدت موجة نزوح كبيرة باتجاه إدلب بعد انتهاء المهلة الروسية، خوفاً من بدء عملية عسكرية تقودها روسيا، في حين يرى مراقبون أن إقامة نقاط مراقبة تركية في سهل الغاب من شأنه أن يبعد خطر الاجتياح الروسي-الأسدي للمنطقة التي تضم أكثر من 200 ألف نسمة.
هذا، وتعتزم تركيا إنشاء 12 نقطة مراقبة شمال سورية تنفيذاً لاتفاق مناطق خفض التوتر، حيث نجحت حتى الآن في إنشاء ست نقاط في محافظتي حلب وإدلب، على خط الجبهة الفاصل بين الثوار والميليشات الانفصالية من جهة، والثوار وقوات النظام من جهة أخرى.
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة