بيانات الثورة:

القائد العام للجبهة الشامية يستقيل من منصبه:

أصدرت الجبهة الشامية التابعة للجيش السوري الحر قراراً بقبول استقالة "حسام ياسين" من منصب القيادة العامة للجبهة.

وأوضحت الجبهة في بيان لها أن قبول الاستقالة تم بناءً على قرار مجلس الشورى في الجبهة، المنعقد بتاريخ 3-4-2018.

وتولى "حسام ياسين" قيادة الجبهة الشامية في نيسان/ أبريل من عام 2016 خلفاً لـ "محمد أبو عمرو" وذلك ضمن قرار أصدرته القيادة العامة. 

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

تقرير يوثق 11 هجوماً كيماوياً منذ مجزرة خان شيخون:
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً خاصاً بمناسبة الذكرى الأولى لمجزرة خان شيخون الكيماوية التي أودت بحياة 91 مدنياً، من بينهم 32 طفلاً.

ووثقت الشبكة في تقريرها 11 هجوماً بأسلحة كيميائية بعد هجوم خان شيخون، مطالبة المجتمع الددولي وعلى رأسه (الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا) بالإيفاء بتعهداته بمنع استخدام الأسلحة الكيميائية ضد أبناء الشعب السوري، حتى لا تتكرر مشاهد السكان وهم يموتون خنقاً.

وقال التقرير إن النظام السوري شن ثلاث هجمات كيماوية في الفترة بين 16-18 تشرين الثاني 2017، التي شهد مجلس الأمن فيها تحركات مكثفة لتمرير قرار يمنح تفويضاً جديداً لآلية التحقيق المشتركة، ما يعتبر استخفافاً وإهانة لجميع هذه الجهود الدولية.

وسجل التقرير استخدام النِّظام الأسلحة الكيميائية ما لا يقل عن 214 مرة، منها 33 هجوماً قبل قرار مجلس الأمن 2118 و181 هجوماً بعده، ما تسبب في استشهاد ما لا يقل عن 1421 شخصاً بينهم187 طفلاً، و244 سيدة، وإصابة ما لايقل عن 6.904 أشخاص.

المواقف والتحركات الدولية:

قمة ثلاثية في أنقرة بخصوص سوريا

شددت القمة الثلاثية التي عقدت اليوم في أنقرة، بمشاركة رؤساء تركيا وروسيا وإيران، على رفض كل المحاولات الرامية لخلق واقع ميداني جديد في سوريا تحت ستار مكافحة الإرهاب.

وبحثت القمة التطورات التي شهدتها سوريا منذ القمة الثلاثية الأولى التي انعقدت العام الماضي في مدينة سوتشي الروسية.

وأشار البيان الختامي للقمة إلى أن الزعماء الثلاثة (أردوغان، بوتين، روحاني) أعربوا عن سعادتهم للإسهامات الإيجابية لمسار أستانة في إيجاد حل للأزمة في سوريا، وأكد أن صيغة أستانة هي أكثر مبادرة دولية فاعلة من ناحية المساهمة في غرس السلم والاستقرار في سوريا عبر تسريع عملية جنيف الرامية لإيجاد حل سياسي دائم للصراع السوري، والمساعدة على خفض وتيرة العنف في عموم سوريا.

وأضاف البيان أن الزعماء الثلاثة شددوا على مواصلة التعاون الفاعل فيما بينهم، بهدف إحراز تقدم في المسار السياسي الذي نص عليه القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وتحقيق هدنة دائمة بين أطراف النزاع، كمل نوه إلى أن الزعماء جددوا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.

آراء المفكرين والصحف:

سورية على طريق الجلجلة

الكاتب: د.برهان غليون

يمكن لطغمة الحكم الضيقة التي فقدت صوابها مرتين، مرة في تحديها إرادة شعبها وتصميمها على إبادة من لا يقبل بها بكل أشكال العنف والدمار، ومرة لاعتقادها اليوم بالنصر، وأن العنف وحده من يحسم الصراع لصالحها، أن تفكّر بتقليد المشروع الإسرائيلي، تجاه سكان البلاد الأصليين، والرهان على نتائج التهجير القسري الواسع النطاق، وتغيير الوقائع الديمغرافية هنا وهناك، مع الاحتفاظ بسياسة القبضة الحديدية التي تبيد أي شكلٍ من الاحتجاج والاعتراض، نظريا كان أو عمليا. لكن ليس من مصلحة موسكو أن تأخذ لحسابها هذه السياسات التي تهدّدها بأن تعيد في سورية التجربة المرّة التي عاشتها في أفغانستان. وفي المقابل، ليس مؤكدا أن تتمكّن موسكو من التفاهم في هذا الموضوع مع طهران، وتصل معها إلى تسويةٍ تسمح بإعادة بناء النظام على أسس أخرى، غير قهر الأغلبية واحتكار السلطة وحكم القوة وغياب القانون، والذي لا يعني التشبث ببشار الأسد رئيسا مجدّدا للبلاد، بعد سبع سنواتٍ من الحرب الدامية، سوى البرهان القاطع تبني هذه الأسس وتعزيزها.