أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3710
شـــــارك المادة
77 ضحية بمخالب الأسد الضاري في غابة سورية الحزينة، لكنها لم تزل المظاهرات في جميع الأحياء صارخة بإسقاط النظام ولو سقط من سقط الضحايا فداء لسورية الأبية.
درعا: 25 يوما من الحصار الخانق على بصرى الحرير و11 يوما على الحراك والمليحتين، أدى إلى فناء المواد الغذائية والمحروقات إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، حيث بلغت الروح الحلقوم لدى الأهالي، ولم تقنع قوات الأمن بمثل ذلك بل زادت واقتحمت عدة بلدات واعتقلت عشرات المواطنين العزل، وهاجمت بعض التشييعات التي وقعت في طفس مخلفة إصابات بينها شهيد، كما أن القناصة في مناطق متعددة استعدوا لاستهداف الأهالي من على البنايات، وعلى ارتفاع منخفض حلق الطيران الحربي في أكثر من منطقة، وجراء المداهمات التي جرت على المنازل والأحياء قامت القوات بتكسير جميع محتوياتها. بينما خرجت مظاهرات حاشدة في درعا البلد - حي السد - خربة غزالة - أنخل - الكتيبة - المتاعية - ناحته - الحارة - سحم الجولان - صماد - اليادودة - المزيريب - الحراك وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصر سورية. دمشق: خرجت مظاهرات عديدة في جامعة دمشق والصالحية - الشيخ محي الدين والميدان وجبل قاسيون والبرامكة والعسالي والقابون وجوبر وركن الدين وحي نهر عيشة وغيرها، هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ورفع فيها علم الاستقلال وأحرقت صورة بشار، فهاجمت بعضَها مليشياتُ الأسد وعناصر المخابرات والشبيحة وضربت الكثير من الشباب واعتقلت العديد منهم، كما انضم إلى المعتقلين طبيب أذنية من مشفى تشرين العسكري، وأخذوا جهاز الكمبيوتر الخاص به. وقد شنت القوات حملة مداهمة على التضامن لاعتقال بعض المواطنين، وسط تجولات عسكرية في الشوارع، وتكررت العملية نفسها في الحجر الأسود، والقابون إلا أنها أحرقت بيتا في الأخيرة، بعد مقتل ابن هذا البيت فيه.. ريف دمشق: حاصرت قوات الأمن منطقة سقبا وحرستا والكسوة وغيره حصارا واسعا وضيقت الخناق على الأهالي بانتشار واسع للعناصر الأمنية والدبابات والمدرعات، واستحداث المتاريس، كما شنت قوات الجيش وعصابات الأسد المدعومة برشاشات (م ط) حملة اعتقالات ومداهمات عشوائية للمنازل في حي الدقاق بكفر بطنا وقامت بتمشيط أراضي الزور بحثا عن منشقين، إلا أن هذه المداهمات لم تكن وحيدة يومها، ففي عموم المناطق جرى مداهمات شرسة أخرى، كانت القلمون قد سجلت عددا كبيرا من الجرحى والشهداء بسبب ذلك، إضافة إلى انشقاق بعض المجندين سقط منهم 3 أثناء اشتباكهم مع النظام. من جهة أخرى: خرجت مظاهرات ضخمة في عربين والعبادة ودوما وحرستا والزبداني والتل ووادي بردى وداريا والضمير ويلدا والذيابية والكسوة وكناكر، هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن المنكوبة، ولقيت بعضها مهاجمات شرسة من قبل النظام وشبيحته.. وفي مسرابا سجلت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام أدت إلى سقوط 5 من الجيش الحر، يذكر أن الاشتباك خلفية لقصف على المنطقة من قبل النظام، كما أن منطقة حوش عرب شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والنظام أدت إلى إصابات عديدة بين جريح وقتيل في صفوف النظام ونقلوا إلى مشفى حرستا العسكري. اللاذقية: انتفضت مدارس عديدة في اللاذقية بمظاهرات طلابية حاشدة هتف بإسقاط النظام ونصرة المدن المنكوبة فتعرضت لماحقات أمنية، كما خرجت مظاهرات شعبية حاشدة وهتفت بحمص وإدلب والجيش الحر، في العوينة والصيداوي والصليبة وغيرها ما أدى إلى حملة اعتقالات عشوائية للأهالي.. حماة: لا زالت حماة مقطوعة عن العالم بسبب انقطاع النت عن المدينة والريف، وانقطاع الاتصالات بصورة كبيرة، ووردت أنباء عن سقوط 7 ضحايا بسبب قصف النظام لعدة مناطق بالصواريخ والقذائف المدفعية باستهداف المنازل والأحياء، إضافة إلى اقتحام المنازل ونهبها وتكسير ما فيها. فيما وقعت اشتباكات عنيفة في باب قبلي، بعد اقتحام للحي والاستيلاء على البيوت وطرد أهلها منها، وسط انتشار كثيف للعناصر العسكرية، كما وقعت اشتباكات أخرى في مشاع الأربعين، تمكن الجيش الحر من إعطاب دبابة للنظام، واضطرار الكتائب الأسدية للانسحاب، وكانت قوت الأمن قد حاصرت عددا من الأحياء وضيقت على الأهالي واعتقلت عددا منهم، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة في الحميدية والشيخ عنبر وقسطون وكرناز وسلمية وطريق حلب وغيرها هتفت بإسقاط النظام ورفعت بعضها علم الاستقلال وأحرقت علم روسيا والصين. يأتي ذلك في الوقت الذي تعيش معظم المناطق أزمة حادة في الغذاء والدواء بسبب الحصار والقصف الشديد على الأحياء. حلب: احتشد الكثير من الأحرار لمظاهرات واعتصامات حاشدة في عدة كليات في جامعة حلب وسيف الدولة والحيدرية وجمعية الزهراء وصلاح الدين والأشرفية والصاخور ومساكن هنانو واحتيملات ومارع وتلالين وحيان والإبزمو وعندان وغيرها فهتفوا بإسقاط النظام ونصرة المدن المنكوبة، إلا أنها قامت قوات الأمن بمهاجمة النقاط التظاهرية وضرب بعض المتظاهرين واعتقالهم، كما قام بعض الأحرار بضرب أحد الشبيحة وقام الجيش الحر باغتيال أربعة من الأمن العسكري وخمسة من الشبيحة. وفي أجواء من التوتر في الشيخ مقصود تم إحراق 5 بيوت وتدمير 3 لشبيحة و4 مركبات وشاحنة كبيرة و10 محلات تجارية و6 براكيات أمن، أثناء اشتباكات بين الثوار والشبيحة، كما جرت اشتباكات أخرى في صلاح الدين أدت إلى وقوع جرحى في الطرفين وانسحاب السرية التابعة للجيش الحر حفظا لسلامة المواطنين، فيما قامت القوات الأمنية بتمشيط الحي بحثا عن الجرحى واعتقال عدد من الأهالي مع تكسير للأبواب والممتلكات. بينما زرع الجيش الحر لغماً لتفجير دبابة عند أحد الحواجز في الأتارب، أدى إلى مقتل أحد العساكر، وإصابة آخر، إلا أن الدبابات مستمرة في تمشيط الحي وتدمير المنازل وإحراقها، وفي قباسين أيضا وقعت اشتباكات عنيفة بين الأمن والجيش الحر، وتفجير المخفر ومقتل 20 من رجال الأمن واستشهاد 2 من الجيش الحر. إدلب: تمركزت دبابات النظام في مناطق إدلب ترويعا للأهالي، وقامت العناصر الأمنية بالتمشيط بحثا عن ناشطين، وتم قصف المنازل والمحال التجارية موقعا خسائر فادحة في الممتلكات، من غير القتلى والجرحى والمعتقلين الذين بلغوا العشرات.. وقامت سرية رجال الله التابعة لكتيبة قذائف الحق الجيش الحر بتدمير دبابة على الكورنيش الشمالي وقتل عدد من عناصر الجيش الأسدي ردا على القصف العنيف والعشوائي على مدينة إدلب، حيث كان القصف قد تجدد منذ الصباح الباكر، مصحوبا بتمشيط ومداهمات لاعتقال المواطنين في أحياء عديدة. كما احتلت كتائب الجيش الأسدي بعض المدارس والمشفيات وقامت بتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونشر القناصة على أسطح المباني، كما أحرقت صيدلية في شارع المتنبي، ومطعما ودمروا العديد من المنازل، وأنباء عن احتراق بناية سكنية بجانب جامع الفرقان فيما تم قصف عدد من المساجد، ونزح الكثير من أهل الحي الجنوبي.. هذا وقد اقتحمت العصابات الأسدية قرية الجانودية والناجية وأريحا وغيرها مضيفة إلى ذلك قصفا لبعض الأحياء، وتدميرا واسعا لها. من ناحية أخرى: تم تكوين سرية الشهيد ضرار وانضمامها إلى كتيبة عمار بن ياسر، كما ضرب حاجز قرية القنية في جسر الشغور وقتل 11 عنصرا من كتائب النظام، ووردت أنباء انشقاق 20 مجندا في أريحا. وخرجت مظاهرات شعبية في دركوش وجرجناز وكفرنبل وحيش والتح ومعارة النعسان وكفريحمول وبنش وزردنا والهبيط وتفتناز وكللي ومعرة حرمة وطعوم ومعرشورين وكفرعروق وسلقين وغيرها كلها هتفت بإسقاط النظام ونصرة حمص وبابا عمرو وإدلب وغيرها من المناطق الجريحة.. الرقة: تنديدا بمجزرة سجن الرقة التي قام بها النظام في الليلة الماضية خرجت أهالي الرقة في مناطق متفرقة وهتفت للشهداء وللمناطق المنكوبة، ما أدى إلى اعتقالات عشوائية في صفوف الأهالي من قبل الأمن، ومحاصرة بعض الأحياء وتفتيش الأهالي، وأنباء عن مقتل كبير شبيحة سلوك الملقب " برتقالة " رمياً بالرصاص وتنسيقية سلوك أكدت بأنه مخطط أمني لشن حملة على ثوار سلوك ولتشويه صورتها . الحسكة: طالبت أهالي الحسكة بتسليح الجيش الحر وإسقاط النظام وإعدام الأسد وحيوا المدن المنكوبة في حي غويران وحي الناصرة وحي العزيزية وحي المفتي والقامشلي وحي العنترية والحي الغربي وحي ميسلون وحي الكورنيش والشدادي وراس العين سري كانيه والدرباسية والقحطانية وعامودا واليعربية والمالكية – ديرك وغيرها، رغم انتشار الشبيحة والحشود العسكرية الكثيفة على المنطقة. حمص: تم قصف الجسر الممتد بين الرستن والقرى الغربية، منعا لنزوح الأهالي حيث تعرض الرستن لقصف عنيف منذ 3 أشهر على التوالي، دون توقف، فيما وصلت جثث الشهداء مشوهة ومسروقة الأعضاء ببشاعة ووحشية متناهية. كما شهدت كرم الزيتون وبابا عمرو وباب السباع وغيرها قصفا متواليا من قبل قوات النظام بحد لا يقل سوءا عن غيرها من الأحياء، حيث سجلت مجازر ذبح وقصف وقنص للأطفال والنساء، وسجلت وفاة طفل وليد بسبب حاجته إلى الحضانة التي منعت القوات من إسعافه. وكانت تدمر القابعة تحت الحصار الأسدي قد خرجت في مظاهرة حاشدة، رغم الانتشار الأمني، وواجهها النظام بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة، إضافة إلى مظاهرات أخرى في الحولة والقصور وغيرها. هذا وقد سجلت الرستن انشقاق مقدم و2 ملازم أول. دير الزور: خرجت البوكمال والجبيلة وغيرها في مظاهرات عديدة هتفت بإسقاط النظام وتحية الجيش الحر، وشهدت القورية إطلاق نار كثيف عشوائيا مستهدفا المنازل، كما أن قوات الأمن مارست حملة اعتقالات في هجين بحثا عن ناشطين لليوم الثاني على التوالي. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) بلغوا 77 نفسا بينهم 4 أطفال و 4 نساء و4 شهداء تحت التعذيب: ———————– ادلب:43 حمص:16 حماة:6 ريف دمشق:5 دمشق:1 حلب:6 درعا:1 ———————— • علاء الدين كروم / ادلب – جبل الزاوية – جوزف / تحت التعذيب بعد الاعتقال لمدة 20 يوما ووجدت الجثة في الأراضي الزراعية وقد استأصل المخ • يحيى حريري / ادلب – الجانودية • محمد عطار / ادلب – الجانودية • عبدو جمال عطار / 29 عام / ادلب – الجانودية • محمد سليم نصوح / 15 عام / ادلب – الجانودية • ابراهيم الاخضر / ادلب – الجانودية • أحمد فيصل الصطوف / ادلب • محمد حلاق / ادلب • ابراهيم عبد القادر بدوي / ادلب • علاء قباني / ادلب • ماجد بزماوي / ادلب – اريحا • ايمان قربي / ادلب – اريحا • بدر الدين قربي / ادلب – اريحا • عبد الغني الجسري / ادلب – اريحا • منى شبب / ادلب – اريحا • مجد جسري / ادلب – اريحا • الطفلة منار سامر قصوص/ 12 عام / ادلب – اريحا • بلال عيد / ادلب – اريحا • مهنا عبو الأقرع/ ادلب – قرية سفوهن / تحت التعذيب • محمد ضاهر / ادلب – اريحا • صفوان ماجد مجلوبة / ادلب • يحيى مرضعة / ادلب • أحمد بارود / ادلب – خان السبل هناك 20 شخصا لم تصل اسماؤهم / ادلب – الضبيط / تم اعدامهم ميدانيا • حسن طالب الرحال / 38 عام / حمص – باب الدريب / جراء القصف العشوائي • محمد حسين درويش / حمص – الرستن / ناشط ومنشد للثورة في الرستن اصيب في جمعة تسليح الجيش الحر واختطف من مشفى الكندي واليوم سلم جثمانه • محمد الشامي / حمص – باب الدريب • جمال الشامي / حمص – باب الدريب • احمد الشامي / حمص – باب الدريب • عماد عودة /حمص – حي الشهداء •أخ عماد عودة / حمص – حي الشهداء • وسيم الدروبي / حمص / تحت التعذيب • عزت عبد الحميد اسبر / حمص – تير معلة / استشهد وهو يساعد النزحين في الرستن • الرضيع قصي صويص / حمص – تلبيسة / منع من اسعافه • جهاد مسعود الحاجي / حمص – البياضة • نجود محمد سلمان العوض الفاعوري / حمص – جب الجندلي • ديما قلفوني / حمص – القصور • وسام المسلماني / حمص – القصور / تحت التعذيب • عبيدة محمد العزو الفاعوري / 9 سنوات / حمص – الخالدية • منهل الخطيب / حمص – الرستن / ناشط أجهز عليه في المشفى • وائل المصري / ريف دمشق – عربين / (أبو معتز) • فاضل زيدان / ريف دمشق – القلمون – قرية الجبة • أحمد محمد حسيان / ريف دمشق – القلمون – قرية الجبة • علي حسن حسيان/ ريف دمشق – القلمون – قرية الجبة • محمد عبد الرزاق عزالدين الصغير / ريف دمشق – المعظمية • عدنان ديرية / حماة – باب القبلي • أيمن شيخ جلد / حماة – باب القبلي • امرأة من عائلة الجزار / حماة – باب القبلي • هناك 3 أشخاص لم ترد أسماؤهم / حماة – باب القبلي • محمود بن علي الجمعة العبدو / حلب – السفيرة / مجند رفض اطلاق النار على المدنيين • يحيى ابن زكريا عروق / حلب – تلالين / مجند رفض اطلاق النار على المدنيين • عمر عبد الله كنجو / حلب – تلرفعت / متاثرا بجراحه • حمد احمد اسماعيل باشا / حلب / مجند استشهد في درعا • محمد هلال مستو / حلب – بيانون • عبد الباسط حج حسن / حلب – دير جمال / عسكري منشق • ياسين محناية / دمشق – جوبر / بسبب دخول الامن منزله وتصفيته وحرق منزله • عاصم أحمد جبر الربداوي / درعا – طفس • عبد الحميد أحمد الزعبي /28 عام / حمص – جوبر
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة