..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- ضربة ثلاثية محدودة تستهدف مواقع النظام الخالية في سوريا، وشبيحة النظام يطلقون النار على المهجرين من دوما -(14-4-2018)

أسرة التحرير

١٤ إبريل ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2660

نشرة أخبار سوريا- ضربة ثلاثية محدودة تستهدف مواقع النظام الخالية في سوريا، وشبيحة النظام يطلقون النار على المهجرين من دوما -(14-4-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

شبيحة النظام يفتحون النار على حافلات المهجرين من دوما:

تعرضت القافلة الثامنة التي تضم مهجّرين من مدينة دوما، إلى إطلاق نار من قبل شبيحة النظام خلال مرورها بمناطق ريف اللائقية.

وأكد مركز الغوطة الإعلامي مقتل طفل بعد إصابته بطلق ناري، في حين جرح أربعة أشخاص، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار بالقرب من منطقة المختارية بريف اللاذقية.

الوضع العسكري والميداني:

جيش الإسلام ينأى بنفسه عن الاقتتال الدائر في الشمال:

أوضح جيش الإسلام أنه لن يكون طرفا في الاقتتال الحاصل في الشمال السوري بين جبهة النصرة من جهة، وجبهة تحرير سوريا وألوية صقور الشام من جهة أخرى.

وأكد رئيس المكتب السياسي في جيش الإسلام، محمد علوش، خلال تغريدة له على تويتر، أن جيش الإسلام "لن يكون طرفا أو له أي علاقة أو مشاركة في الاقتتال الدائر في إدلب".

وفي وقت سابق، توعّد الشرعيّ في جيش الإسلام، أبو عبد الرحمن كعكة، باستئصال من أسماهم (أس الغلاة) في الشمال، ما فُهم في سياق التهديد لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، إلا أنه عاد فأوضح -عبر تغريدة له في تويتر- أنه قصد بـ "أسّ الغلاة" تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مشيداً في الوقت ذاته "بالإخوة الأتراك" الذين كان لهم فضل في القضاء على التنظيم شمال حلب.

"قوات أحرار نوى" تعلن انضمامها إلى "جيش الثوار" في درعا:

أعلنت عدد من الفصائل العاملة في مدينة نوى، تشكيل قوات "أحرار نوى" وانضمامها للقتال تحت راية "جيش الثورة" التابع للجبهة الجنوبية في درعا.

وأوضح بيان مصور -حصل موقع نور سورية على نسخة منه- أن التشكيل الجديد يضم عدد من الألوية والكتائب هي: "أحرار نوى، بني أمية، الفاروق، عمر المختار، سرايا الجنوب، غزة حوران، النصر المبين، محمد الفاتح"
بالإضافة إلى ألوية: "جند الإسلام، الشهيد أحمد العوض، عمر بن الخطاب، أسود الجنوب، والكتيبة الفنية والفرعين الإداري والمالي وفرع التسليح والمكتب الإعلامي".

كما أعلن البيان عن تشكيل مجلس عسكري لقوات نوى بقيادة عدد من الضباط في الجيش الحر، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الباب مفتوح للانضمام أمام جميع الفصائل الثورية.

نظام الأسد:

نظام الأسد يحتفل بالتصدي لـ "العدوان الثلاثي":
شهدت مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام في سورية، احتفالات ومسيرات مؤيدة، بعد مرور ساعات على انتهاء الضربة الثلاثية التي استهدفت مواقع للنظام فجر اليوم.

وأظهرت صور نشرتها شبكات إخبارية موالية، تجمّع شبيحة النظام وعدد من الموالين له في مناطق متفرقة من دمشق وحمص وحلب، احتفالاً بمناسبة "التصدي للعدوان الثلاثي على سورية! " حسب قولهم.

وذكرت شبكة دمشق الآن الموالية، أن الاحتفالات تركزت في ساحة الأمويين وسط دمشق، وفي ساحة العاصي بحماة، وفي منطقة طريق الشام في مدينة حمص، بالإضافة إلى خروج وقفات تضامنية -بدعوة من حزب البعث- في ساحة سعد الله الجابري في حلب، والساحة الرئيسية في مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، فضلًا على مظاهر احتفالية في طرطوس واللاذقية.

المواقف والتحركات الدولية:

ضربة عسكرية محدودة ضد نظام الأسد في سورية:

وجّهت الولايات المتحدة ضربة أمريكية محدودة ضد مواقع تابعة لنظام الأسد في سورية، بمشاركة كل من فرنسا وبريطانيا، رداً على استخدامه الأسلحة الكيميائية في دوما الأسبوع الماضي.

وقال ناشطون إن انفجارات ضخمة هزت وسط العاصمة السورية فجر اليوم السبت، بالتزامن مع سقوط صواريخ على مركز البحوث العلمية في منطقة برزة بدمشق، ومطار المزة العسكري غربي دمشق.

من جهتها أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أن غارات القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية كانت ضد أهداف مرتبطة بإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي، مؤكدا أن تدميرها سيقوض قدرة النظام على استخدام هذا النوع من الأسلحة، لافتة إلى أن الموجة الأولى من العمليات انتهت.

وأضاف البنتاجون في مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع جيمس ماتيس؛ أن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، كما أكد استهداف مخزن للسلاح الكيميائي غربي حمص، هو المكان الأساسي لإنتاج غاز السارين، أما الهدف الثالث فكان منشأة تضم السلاح الكيميائي.

ما هي المواقع التي استهدفتها الضربة الثلاثية في سوريا؟

استهدفت الضربة العسكرية التي شاركت فيها كل من (أميركا-فرنسا-بريطانيا) مواقع تابعة لنظام الأسد، مرتبطة بإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي.

وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فإن الهدف الأول استهدف مركزاً علمياً يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في دمشق، كما أكد استهداف مخزن للسلاح الكيميائي غربي حمص، الذي يعد المكان الأساسي لإنتاج غاز السارين، أما الهدف الثالث فكان منشأة تضم السلاح الكيميائي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن الطائرات استهدفت موقعاً عسكرياً يحتوي مخازن كيماوية غربي حمص، فيما أعلنت مواقع موالية للنظام السوري أن الهجوم استهدف مركز البحوث في برزة ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها، كما نقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية عن مصادر أميركية أن الضربة استهدفت مقرات للحرس الجمهوري في حلب شمال البلاد.

روسيا: الضربات استهدفت مناطق مدمرة أصلاً !

قللت وزارة الدفاع الروسية من أهمية نتائج الضربة الثلاثية التي استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري فجر اليوم، مشيرة إلى أن المواقع المستهدفة مدمرة بالأصل.

وأوضح رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، أن البيانات الروسية تؤكد "عدم مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سوريا" لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "المواقع التي تم تدميرها في سوريا كانت مدمرة أصلا".

وأشار رودسكوي خلال مؤتمر صحفي قبل قليل، إلى أن دفاعات النظام الجوية أسقطت 71 صاروخا من أصل أكثر من 100، ولفت إلى أن بلاده ستعيد بحث إمكانية تسليم النظام صواريخ "إس 300" على خلفية هذه الضربة.

ترحيب دولي بالضربة العسكرية على نظام الأسد:

لقيت الضربة العسكرية التي نفذتها كل من (أميركا، بريطانيا، فرنسا) -اليوم السبت- ضد مواقع للنظام السوري، ترحيباً دولياً واسعاً.

وأعلنت تركيا تأييدها للضربة، على اعتبار كونها "رداً فورياً على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية".

من جانبها، رحبت السعودية بالضربة العسكرية الغربية الثلاثية بقيادة واشنطن ضد النظام السوري، محملة الأخير كامل المسؤولية عنها.

أما إسرائيل، فقد اعتبرت أن الضربة الثلاثية على نظام الأسد "مبررة"، وبررت ذلك استمرار النظام في ارتكاب المجازر بحق شعبه، فيما أكد مصدران إسرائيليان، أن تل أبيب علمت مسبقاً بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها الأسد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع