تصدير المادة
المشاهدات : 2404
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14417 الصادر بتاريخ 19-5-2018 تحت عنوان: (خلاف بين موسكو ودمشق حول مستقبل "مناطق النفوذ")
ما أن انتهت قوات الحكومة السورية بدعم من الجيش الروسي من معارك وتسويات الغوطة الشرقية وريف حمص، حتى بدأ السؤال يتصاعد في موسكو من جهة وطهران ودمشق من جهة أخرى، عن المرحلة المقبلة ومستقبل مناطق النفوذ الخارجي الثلاث الباقية: جنوب غربي سوريا، شمال غربي سوريا، شمال شرقي سوريا.
أما في برلين وباريس وعواصم أخرى، فكان السؤال، يتناول كيفية تحريك العملية السياسية ومستقبل مساري جنيف وآستانة وإمكانية الإفادة من تجربة مينسك للحل الأوكراني باجتراح مينسك سوري.
الاعتقاد في برلين وباريس ودول أخرى، أن الأمر لم يعد يتعلق بالسوريين، نظاماً ومعارضة. بل بات يتعلق باللعبة الكبرى. لذلك؛ فإن إحدى القضايا التي حملتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي أمس، هو الإفادة من خصوصية العلاقة الألمانية – الروسية، وإطلاق مجموعة عمل جديدة خاصة بسوريا، مشابهة لمجموعة مينسك، بحيث تضم روسيا، وأميركا، وألمانيا، وفرنسا. ولا شك أن الرئيس الفرنسي مانويل كامرون سيحمل الفكرة ذاتها إلى بوتين في 25 الشهر الحالي، خصوصاً بعدما فشل اقتراح فرنسي سابق بتأسيس «مجموعة اتصال".
الاقتراح الألماني الجديد هو بين اقتراحات أخرى، كان بينها الجمع بين مجموعة آستانة التي تضم روسيا وإيران وتركيا من جهة ومجموعة الدول الخمس ذاتها التفكير المماثل، أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، والسعودية، والأردن التي انضمت إليها لاحقاً ألمانيا.
العقبة أمام هذا الاقتراح، هو رفض واشنطن الجلوس على طاولة مع الجانب الإيراني خصوصاً بعد قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي. أما ألمانيا، فإنها تحمل بعض المقترحات لتجاوز هذه العقدة. لكن جهوداً كبيراً مطلوبة لذلك، خصوصاً إذا أضيفت العقبات القائمة بين روسيا وأميركا حالياً.
هذه العقبات زادت في الأيام الأخيرة؛ إذ إن واشنطن رفضت حضور اجتماع آستانة الأخير. كما أن الجانب الأميركي لا يزال يفضل مفاوضات جنيف وإن كان لا يبذل الرأسمال السياسي الكافي لتحريكه.
موسكو من جهتها تسير في مسار آستانة، وباتت أنقرة تدعمها في ذلك وتفضله على مفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254. لذلك، فإن إحدى نتائج اجتماع آستانة الأخير كان الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في سوتشي في يوليو(تموز) المقبل لبحث الملف السياسي، مع أن عملية استانة كانت مخصصة للبعد العسكري وإجراءات بناء الثقة فقط.
لكن العقدة أمام موسكو، كانت في إقناع دمشق على السير في المسار السياسي لسوتشي، أي تشكيل لجنة دستورية من قبل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. وكان لافتاً، أن الأمر تطلب لقاءً بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس بشار الأسد الذي وافق على إرسال قائمة من مرشحين إلى اللجنة الدستورية لـ«تعديل» الدستور الحالي، مع تجنب ذكر مفاوضات جنيف.
ولم يكن هذا الخلاف الوحيد بين موسكو من جهة وطهران ودمشق من جهة أخرى؛ ذلك أن الخلاف الآخر الذي استدعى لقاء بوتين والأسد، يتعلق بمرحلة ما بعد الغوطة. بحسب المعلومات، فإن موسكو تفضل التزام «هدنة الجنوب» مع أميركا والأردن. وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «ترتيبات» معينة لجنوب سوريا، تتعلق بفتح معبر نصيب الحدودي وتجنب العمل العسكري وتحييد السلاح الثقيل وانسحاب ميلشيات إيران إلى مسافات متفق عليها تصل إلى 25 كيلومتراً من الحدود ومحاربة فصائل «الجيش الحر» تنظيمي «جبهة النصرة» و«جيش خالد» التابع لـ«داعش». ويعتقد الجانب الروسي بإمكانية الوصول إلى «ترتيبات» مقبولة من الأردن وإسرائيل وأميركا تسمح بانتشار الجيش السوري من دون معارك.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1356 الصادر بتاريخ 19-5-2018 تحت عنوان: (الولايات المتحدة تسحب مساعداتها من شمال غرب سورية)
ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأميركية، يوم الجمعة، أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحبت كل مساعداتها من شمال غرب سورية، في خطوة قالت إنّها تظهر أنّ الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب من سورية سريعاً، بمجرد إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت الشبكة، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة لم تذكر أسماءهم، إنّ الإدارة ستخفض عشرات ملايين الدولارات من الجهود السابقة المدعومة من الولايات المتحدة "للتصدي للتطرف العنيف ودعم المنظمات المستقلة ووسائل الإعلام المستقلة ودعم التعليم".
وأضافت الشبكة، أنّ القرار اتخذ، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن طلب الرئيس ترامب مراجعة لكل المساعدات الأميركية لسورية.
وقالت "سي بي إس"، إنّه "يُنظر إلى المساعدات الأميركية في المنطقة الشمالية الغربية على أنّها غير مؤثرة بشكل كبير في سورية على المدى البعيد".
ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية على طلبات للتعليق، لـ"رويترز".
وقدّمت واشنطن، دعماً عسكرياً للمقاتلين الأكراد، في شمال سورية، خلال معارك ضد تنظيم "داعش".
وأعلن ترامب، في 30 مارس/آذار المنصرم، في تصريح مفاجئ، خلال تجمّع في ولاية أوهايو، أن قوات بلاده ستنسحب قريباً جداً من سورية، داعياً الأطراف الأخرى إلى أن تهتم بالأمر هناك.
وذكر البيت الأبيض، حينها، أنّ "المهمة العسكرية" للقضاء على تنظيم "داعش" في سورية "تقترب من الانتهاء"، لكنّه لم يشر إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأميركية، مستبعداً الانسحاب "في آجال قصيرة المدى".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20133 الصادر بتاريخ 19-5-2018 تحت عنوان: (بوتين يربط حل أزمة اللاجئين بدعم أوروبي لإعمار سورية)
في قمة هي الأولى منذ نحو سنة مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وغداة لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأوروبيين على «عدم تسييس ملف إعمار سورية، ودعم اقتصادها المدمر نتيجة الحرب»، معتبراً ذلك «مدخلاً لحل أزمة اللاجئين السوريين في القارة العجوز». بموازاة ذلك، هزت انفجارات مطار حماة العسكري، وتباينت التفسيرات لأسبابها بين من أشار إلى قصف إسرائيلي ومن تحدث عن انفجار في مخزن ذخائر.
وأكد بوتين في مؤتمر صحافي مع ميركل في ختام المحادثات، أن الجانبين يشددان على «ضرورة المساهمة المشتركة في عملية التسوية السياسية، بما في ذلك عبر منصتي جنيف وآستانة، وإحلال الاستقرار على الأرض، وتقديم مساعدات إنسانية لسكان سورية».
وفي حين أعرب بوتين عن تقدير موسكو «سعي ألمانيا إلى المشاركة جدياً في إعمار البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية في سورية»، شدد على أهمية «تقديم كل المساعدات بالتنسيق مع السلطات الشرعية للبلاد»، داعياً أوروبا إلى إلغاء القيود المفروضة من بعض الدول على إيصال المساعدات إلى سورية. وأشار إلى أزمة اللاجئين التي تشهدها أوروبا منذ عام 2015، قائلاً: «إذا أراد الأوروبيون أن يعود اللاجئون في أوروبا إلى بيوتهم في سورية، فإن ذلك يتطلب رفع القيود غير المفهومة بالنسبة إلينا في شأن تقديم المساعدات لسورية، خصوصاً في تلك الأراضي التي تخضع لسيطرة الحكومة»، وربط العودة السريعة للاجئين بالإعمار ونزع الألغام. (راجع ص 4 و7).
وأعلنت ميركل أنها طلبت من روسيا التأثير في دمشق حتى لا تضع عقبات أمام عودة اللاجئين، وقالت: «أعربت عن قلقنا في شأن المرسوم السوري الرقم 10. إذا لم يثبت الناس ملكياتهم حتى وقت معين، فإنهم سيفقدونها»، معتبرة أن هذه «أخبار سيئة للغاية لجميع الذين يرغبون في العودة يوماً ما إلى سورية». وأعربت عن أملها بأن تمارس روسيا نفوذها لمنع الرئيس الأسد من فعل ذلك.
وعلى بعد أيام من لقاء بوتين - ميركل، تحديداً في 24 الشهر الجاري، من المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً مع الرئيس الروسي في قصر قرب سان بطرسبورغ. وأعلن قصر الإليزيه أمس أن الرئيسين «سيخصصان وقتاً لتبادل الآراء بصورة معمقة على انفراد» بهدف «التوصل إلى نقاط مشتركة في مواجهة الأزمات الدولية»، خصوصاً النزاع السوري والملف النووي الإيراني.
على صلة، وصف الأمين العام المساعد للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية بانوس مومتزيس الوضع في سورية بأنه الأسوأ خلال عام 2018، مبدياً خوفه على مصير إدلب حيث يوجد 2.5 مليون سوري، 60 في المئة منهم نازحون، وجنوب سورية.
وطالب المسؤول الأممي من بيروت «الأطراف المعنية بالأزمة في سورية، بإيجاد حل سلمي لحماية المدنيين». وقال: «تُعتبر سورية أسوأ منطقة في التاريخ بالنسبة إلى ضربات منشآت صحية». وأضاف أن «حماية المدنيين مسألة حساسة جداً، وحركة الناس من منطقة إلى أخرى هي طوعية، وعملنا حالياً إنقاذ الحياة. كأمم متحدة نرى أن الوضع الحالي ليس مناسباً لعودة النازحين، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لديها الموقف نفسه بالنسبة إلى دول الجوار. وإذا سألنا أحد: هل أستطيع أن أرجع؟ نقول له لا. أما إذ قررت عائلة أو شخص ما العودة فإننا نحترم قراره، وإذا كان في حاجة إلى مساعدة في المكان الذي وصل إليه، نساعده".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3951 الصادر بتاريخ 19-5-2018 تحت عنوان: (قناة أمريكية: إدارة ترامب تقطع مساعداتها عن شمال غربي سوريا)
ذكرت قناة "سي بي إس" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت قطع جميع مساعداتها المقدمة إلى منطقة شمال غربي سوريا.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين، في خبر أوردته أمس الجمعة، أن القرار جاء بناء على مراجعة للنفقات قامت بها مؤسسات أمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية بناء على طلب من الرئيس.
وأضافت أن الإدارة ستقطع ملايين الدولارات التي كانت الولايات المتحدة تُنفقها على ما أسمته جهود تحقيق وتعزيز الاستقرار في المجتمع المحلي بالمنطقة المذكورة.
وأشارت الى أن قطع المساعدات يشمل مشاريع مكافحة التطرف ودعم التعليم ودعم المنظمات ووسائل الإعلام المستقلة.
ولفتت الى أن شمال غربي سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة، ستكون أول منطقة تقطع الولايات المتحدة ارتباطها بها في البلاد، مضيفة أن هذا القرار يعتبر الخطوة الأولى للانسحاب الأمريكي من سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة