أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2690
شـــــارك المادة
تعهد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بالعمل على تأسيس منظمة للسلام والتعاون مع كل من نظام الأسد وحلفائه في حال فوزه في الانتخابات المزمع عقدها أواخر حزيران/ يونيو القادم.
وقال "كمال قليجدار أوغلو" زعيم الحزب المعارض، خلال اجتماع للتعريف بالبرنامج الانتخابي للحزب اليوم السبت، إن برنامج حزبه الانتخابي يتضمن تأسيس منظمة "السلام والتعاون للشرق الأوسط" مع إيران والعراق وسوريا.
ونقلت الأناضول عن قليجدار أوغلو قوله: "سنؤسس منظمة السلام والتعاون للشرق الأوسط مع إيران والعراق وسوريا، لتعيش تلك البلدان الأربعة في سلام".
وعلى الصعيد الداخلي، أعلن الزعيم المعارض أن من أولى الخطوات التي سيتخذها الحزب ـ في حال فوزه ـ إنشاء مؤسسة جديدة لتخطيط مستقبل تركيا، يطلق عليها اسم "مؤسسة استراتيجيات التطوير الإنساني وسياسات المعلومات".
وفي وقت سابق، تعهد قليجدار أوغلو، بإنهاء الحرب السورية وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن.
وقال "قليجدار أوغلو" خلال كلمة أمام تجمع جماهيري في مدينة مرسين منتصف مايو الجاري،أنه في حال فوز مرشح جزبه "محرم اينجه" في الانتخابات الرئاسية التركية القادمة، فإنهم سينهون الحرب في سوريا في أقرب وقت، وسيعيدون اللاجئين السورين إلى بلادهم بعد إعمار منازلهم ومدارسهم ومنتزهاتهم، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.
وكانت مرشحة حزب الخير التركي المعارض "ميرال أكشنر" قد تعهدت -هي الأخرى- بإعادة 200 ألف سوري إلى بلادهم بحلول عام 2019، مضيفة خلال كلمة لها مطلع مايو الجاري: "أعدكم بأنه سوف يتناول اللاجئون السوريون المتواجدون في تركيا إفطار شهر رمضان في 2019، برفقة إخوانهم في سوريا".
هذا، ويبدي مئات آلاف اللاجئين السوريين في تركيا تخوفهم من فوز المعارضة في الانتخابات التركية التي ستجري أواخر حزيران/ يونيو القادم، ما قد يهدد استمرار وجودهم في تركيا في ظل سيطرة النظام السوري على أراضٍ واسعة من سورية.
ويعيش حوالي 4 ملايين من اللاجئين السوريين في تركيا منذ حوالي 7 سنوات، حيث يعيش معظمهم في المحافظات التركية، بينما يعيش البعض الآخر في المخيمات المنتشرة على الحدود السورية التركية.
أورينت نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة