أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2821
شـــــارك المادة
أفاد تقرير حقوقي -صادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان- بأن الحرب السورية خلفت ما يقرب من 3 ملايين مسكن مدمر بشكل كلي أو شبه كلي، منها 90% بسبب نظام الأسد وحليفه الروسي.
وأوضحت الشبكة في -تقرير حصل نور سورية على نسخة منه اليوم الخميس- أن نظام الأسد وروسيا تعمدا استهداف أكبر قدر ممكن من المساكن، وخاصة المنشآت الحيوية، وأشارت إلى أن معظمم عمليات القصف كانت دون مبرر، وأضافت: "كان التدمير الواسع مقصوداً ضمن تكتيك يهدف إلى إيصال رسالة إلى المناطق التي تفكر بالخروج عن سيطرة النظام بأن مصيرها التدمير والتخريب".
وقدم التقرير إحصائية تؤكد تضرر قرابة 3 ملايين مسكن بشكل جزئي أو كامل في سوريا، وأن ملايين من السوريين خسروا مساكنهم، وهو ما يعني بالنسبة إلى معظهم خسارة ربع قرن من العمل قضوها بهدف تحصيل مسكن.
كما أكد أن الحملة العسكرية التي شهدتها الغوطة الشرقية في شباط / فبراير الماضي، كانت الأكثر وحشية من بين الهجمات التي شنتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني منذ اندلاع الحراك الشعبي في آذار / مارس 2011، حيث أثبتت صور الأقمار الصناعية أن الهجمات الروسية على الغوطة الشرقية تسببت بمسح بلدات من الوجود، وفقاً للشبكة الحقوقية.
وبحسب التقرير فإن "قوات النظام وروسيا انتهجت سياسة الأرض المحروقة في الغوطة الشرقية، واستخدمت كل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا، والمحظور استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان، كما سجل التقرير استخدام 3968 صاروخ أرض ـ أرض، وقرابة 1674 برميلا متفجرا، و5281 قذيفة هاون ومدفعية، إضافة إلى 4 خراطيم متفجرة، و60 صاروخا محملا بذخائر حارقة، و45 صاروخا محملا بذخائر عنقودية، في الفترة بين 18 شباط و 12 أبريل 2018.
ووثق التقرير مقتل 1843 مدنيا على يد قوات النظام، من بينهم 317 طفلا، و280 سيدة، و15 من الكوادر الطبية، و12 من كوادر الدفاع المدني، بالإضافة إلى ارتكاب تلك القوات ما لا يقل عن 68 مجزرة، وما لا يقل عن 61 هجوما على مراكز حيوية مدنية.
المصادر: الشبكة السورية لحقوق الإنسان
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة