..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام يستعد للهجوم على الجنوب السوري، وعدد النازحين في سورية يسجل رقماً قياسياً منذ بدء الأزمة

أسرة التحرير

١١ يونيو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2211

النظام يستعد للهجوم على الجنوب السوري، وعدد النازحين في سورية يسجل رقماً قياسياً منذ بدء الأزمة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فلسطينيو "اليرموك السوري"... سائحون في لبنان بلا أفق للعودة:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14440 الصادر بتاريخ 11-6-2018 تحت عنوان: (فلسطينيو "اليرموك السوري"... سائحون في لبنان بلا أفق للعودة)

فقد الفلسطينيون اللاجئون إلى لبنان من مخيم اليرموك في ضواحي دمشق أي أمل بعودة في المدى المنظور... أو غير المنظور. ويقول رئيس «رابطة النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان» أيهم استيتان لـ«الشرق الأوسط»: «قبل شهرين كنا نأمل بالعودة، لكن المخيم تعرض في أبريل (نيسان) الماضي، إلى تدمير هائل وممنهج انتهى قبل نحو 20 يوماً، ومسحت الأبنية بالأرض وفق قصف بطريقة التسطير، ناهيك بالنهب الشامل والكامل لكل ما في المخيم وتخريب البنى التحتية من كابلات للكهرباء وأنابيب المياه وشبكات الصرف الصحي وكل الخدمات.

هم يعيشون حالياً نكبتهم الثانية، فقد تشرذموا في المخيمات الفلسطينية في لبنان. يبحثون عن وضع قانوني يؤطرهم، ويؤكدون أن لا مرجعية تحميهم وتحمل قضيتهم وتنظم أوضاعهم المأساوية المتفاقمة منذ عام 2013.

وفي حين تشير أرقام «الأونروا» إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا إلى لبنان يقدرون اليوم بنحو 32 ألف لاجئ فلسطيني، اعتبرهم الأمن العام اللبناني منذ تهجيرهم «سائحين» ومنحهم تأشيرة دخول إلى لبنان لمدة سبعة أيام، بعد انقضائها تصبح إقامتهم غير شرعية، ما يفرض على اللاجئ دفع 200 دولار أميركي لترتيب أوضاعه.

ويوضح المكتب الإعلامي في «الأونروا» أنه «منذ 2015، أصدر الأمن العام اللبناني كثيراً من المذكرات، التي تنص على السماح بتجديد وثائق الإقامة للاجئين الفلسطينيين من سوريا، واستثنى أولئك الذين دخلوا بشكل غير شرعي. واعتباراً من يوليو (تموز) 2017، أصبحت الإقامة متاحة لمدة ستة أشهر تتجدد مجاناً وتلقائياً لأولئك الذين دخلوا لبنان قبل سبتمبر (أيلول) 2016، دون فرض أي غرامة على التأخير. إلا أن مذكرة 2017 نصت على استثناء الأشخاص الذين دخلوا لبنان بعد 2016، يضاف إليهم الأشخاص الذين دخلوا بشكل غير شرعي. والأشخاص الذين صدر بحقهم أمر بالمغادرة. وبالتالي، لا يزال عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا غير قادر على تنظيم إقامتهم في لبنان.

عن احتمال العودة إلى مخيمهم، يرى استيتان أن «إعادة إعمار المخيم لا يمكن أن تُنجَز قبل التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب الدائرة في سوريا»، مشيراً إلى أن «القرار رقم 10 القاضي بإثبات ملكية الناس لعقاراتهم يشملهم ويهددهم بفقدان هذه الأملاك مع الترويج المستمر لمعزوفة (إتلاف المستندات)، بالتالي الحديث عن العودة يصبح أكثر فأكثر مستحيل التحقيق». ويضيف: «كما أن فلسطينيي اليرموك متخوفون من الملاحقات الأمنية والاتهامات بأنهم من المعارضين ما يهدد حياتهم إن هم عادوا إلى سوريا بعد إقامتهم الطويلة في لبنان، ومن إرغام شريحة الشباب على الخدمة العسكرية ورميهم في الجبهات المتقدمة والساخنة.

النظام يستعد للهجوم على الجنوب السوري... والمعارضة: تلقينا تطمينات أميركية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1379 الصادر بتاريخ 11-6-2018 تحت عنوان: (النظام يستعد للهجوم على الجنوب السوري... والمعارضة: تلقينا تطمينات أميركية)

أعلن النظام السوري أنه يستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق، لاستعادة السيطرة على الجنوب السوري بشكل كامل، فيما قالت المعارضة إن لديها "تطمينات" من الجانب الأميركي بأن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي في حال فتحت قوات النظام المعارك، في ظل مؤشرات على أن الروس لن يوفروا أي غطاء جوي لقوات النظام.

ونقلت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة"، ترجيحها قيام قوات النظام بعمل عسكري في الجنوب السوري، مشيرة إلى "مؤشرات على إخفاق جهود الوساطة الروسية الأردنية الأميركية"، زاعمة أن فصائل المعارضة السورية لا تزال ترفض ما وصفتها بـ"المصالحة".

وقالت المصادر نفسها إن محافظة درعا "شهدت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة اجتماعات هدفها التحضير لإجراءات احترازية استعداداً للعمل العسكري المتوقع"، مؤكدة أنه "جرت تسمية بعض المعابر الإنسانية وأعطيت أرقاماً من دون أن تحدد المناطق التي ستعمل بها"، وموضحة أن هذه المعابر ستتولى إخراج المدنيين، كما جرت الحالة في المعابر الإنسانية التي أنشأتها قوات النظام في معركة الغوطة الشرقية، حسب تعبيرها.

وزعمت المصادر أن الاستعدادات "باتت شبه جاهزة تماماً من حيث العناصر التي ستقف على المعابر، وعناصر الدفاع المدني والإسعاف والصحة التي ستتولى استقبال الخارجين، إضافة إلى تحضير أماكن ليقيم الأهالي فيها"، مشيرة إلى "أن هذه الإجراءات احترازية وتحضيرية خدمية لأي عمل عسكري متوقع"، وفق المصادر.

وكان رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري، قد أكد أن الأخيرة أخذت "تطمينات واضحة" من الجانب الأميركي مفادها أن واشنطن لن تسمح باندلاع معارك في الجنوب السوري، وأنه "سيكون لهم رد حاسم" في حال بدأت قوات النظام هذه المعارك.

وأوضح الحريري، خلال لقاء جمعه مع فعاليات مدنية سورية معارضة منذ أيام في مدينة غازي عينتاب التركية، أن الروس أكدوا أنهم لن يقدموا غطاء جويا لقوات النظام في أي معارك في الجنوب السوري، مشيرا إلى أن موسكو قدمت مقترحات، من بينها دخول قوات شيشانية للفصل بين قوات النظام وقوات المعارضة، وفتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بإدارة مشتركة من النظام والمعارضة السورية.

عدد النازحين في سورية يسجل رقماً قياسياً منذ بدء الأزمة:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد الصادر بتاريخ 11-6-2018 تحت عنوان: (عدد النازحين في سورية يسجل رقماً قياسياً منذ بدء الأزمة)

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) أن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في سورية في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018، في ما يشكل رقماً قياسياً منذ بدء النزاع قبل سبع سنوات.

وصرح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية بانوس مومتزيس خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «نشهد نزوحاً داخلياً كثيفاً في سورية... من كانون الثاني (يناير) إلى نيسان (أبريل) هناك 920 ألف نازح جديد. وأضاف أن هذا أكبر عدد من النازحين خلال فترة قصيرة منذ بدء النزاع.

ويرفع النزوح الأخير عدد الأشخاص الذين نزحوا في داخل سورية إلى 6.2 مليون، في حين يعيش حوالى 5.6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وأشار مومتزيس إلى أن النازحين أخيراً أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب تصعيد المعارك في الغوطة الشرقية التي شكلت منذ العام 2012 أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق قبل أن تستعيد قوات النظام السيطرة عليها في نيسان (ابريل)، ومحافظة إدلب (شمال غربي) التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر منها مع تواجد محدود لفصائل إسلامية اخرى.

وأوضح مومتزيس أن في ظل الوضع الحالي في إدلب حيث يعيش 2.5 مليون شخص «قد نكون لم نرَ بعد الجزء الأسوأ من الأزمة» وأضاف: «نحن قلقون لرؤية 2.5 مليون شخص يتم دفعهم أكثر فأكثر إلى الحدود التركية».

وبعد هجمات مكثفة شنّها النظام على الأحياء الشرقية في مدينة حلب في العام 2016 والغوطة الشرقية قرب دمشق في نيسان (أبريل)، تمكن من السيطرة على المنطقتين بعد إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين والمدنيين الى إدلب في شمال غربي البلاد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع