..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الثلاثاء - تحرير الشام تتوصل إلى اتفاق مع إيران بخصوص كفريا والفوعة، والنظام يرتكب مجزرة مروعة في القنيطرة -(17-7-2018)

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2285

نشرة أخبار الثلاثاء - تحرير الشام تتوصل إلى اتفاق مع إيران بخصوص كفريا والفوعة، والنظام يرتكب مجزرة مروعة في القنيطرة -(17-7-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

المجلس الإسلامي السوري يناشد فصائل الشمال للتوحد:

دعا المجلس الإسلامي السوري كافة الفصائل إلى التوحد ونبذ الفرقة والتشرذم، مشيراً إلى أنها أخطر على ثورتنا من مكر الأعداء وعدوانهم بالرغم من شراسته وهمجيته وتواطؤ العالم بحكوماته ومنظماته معه، مناشداً إياهم أن يأخذوا هذا الأمر على محمل الجد.

وشدد المجلس في بيان أصدره اليوم على أنه لا سبيل أمام الفصائل إلا بالوحدة، "يختارون العنوان الذي ينضوون تحته، أي صيغة يرونها جديرة فلا بأس فيها ما دامت تحقق الغاية وهي اجتماع الكلمة ووحدة الصف". كما أكد على ضرورة تضافر الجهود المدنية والعسكرية والأمنية في المناطق المحررة للحفاظ على الأمن وإدارة هذه المناطق بما يحقق لها الاستقرار ويؤمن لها الاحتياجات ومقومات الحياة الكريمة.

وناشد المجلس تركيا "التي تحملت العبء الأكبر في إيواء ونصرة شعبنا السوري أن يكون لها موقف حاسم في منع هذا العدوان"، محذراً من أن مهجري المناطق كلها قد جمعوا في هذه المنطقة، وسيكون تهجيرهم مرة أخرى كارثة على الجميع.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

مجزرة للطيران الحربي بريف القنيطرة:

ارتكب الطيران الحربي صباح اليوم الثلاثاء مجزرة مروعة بحق النازحين المدنيين في ريف القنيطرة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عين التينة بريف القنيطرة ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين من أسرة واحدة، وإصابة العشرات بجروح.

من جهته قال اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية إن الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى برميلاً متفجرا على بلدة عين التينة بريف القنيطرة مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 35 آخرين بجروح.

وأوضح ناشطون أن الضحايا هم من النازحين الذين لجؤوا إلى البلدة هرباً من القصف والمعارك في ريف درعا.

الوضع العسكري والميداني:

الجبهة الوطنية للتحرير تنفي وقف إطلاق النار في الساحل:
نفت الجبهة الوطنية للتحرير وجود أي اتفاق بين الفصائل المعارضة في الساحل السوري بضمانة روسية ورعاية المخابرات العامة المصرية.

وأوضحت الجبهة في بيان لها اليوم أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن الفصائل في الساحل متعهدون بثوابت الثورة وحماة الأرض والعرض مشددة على أن أي اتفاق في الشمال السوري لن يحدث إلا ضمن مبادئ الثورة وتحت رعاية الضامن التركي فقط.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بعقد الفصائل العسكرية اتفاقاً مع قوات النظام لإيقاف القتال برعاية روسية وبضمانة المخابرات المصرية.

اتفاق بين تحرير الشام وإيران بخصوص "كفريا والفوعة":

توصلت "هيئة تحرير الشام" إلى اتفاق مع إيران، يقضي بخروج جميع المقاتلين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، مقابل إخراج معتقلين وأسرى لها في سجون النظام.

وأفادت مصادر متطابقة بأن الاتفاق قد ينفذ خلال الساعات القادمة، ويشمل خروج كل الميليشيات من البلدتين، مقابل تبادل أسرى ومعتقلين بين النظام والهيئة.
ووفقاً لما أورده موقع "عنب بلدي" الإخباري نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن الاتفاق محصور فقط بـ تحرير الشام، بعيدًا عن الفصائل العسكرية الأخرى، ويتضمن خروج معتقلين مسجلة أسماؤهم لدى تحرير الشام، والتي ستسلم أسرى لديها بينهم عناصر من حزب الله اللبناني.
من جهة أخرى أكدت وسائل إعلام موالية التوصل إلى اتفاق في كفريا والفوعة، وأشارت قناة الميادين المقربة من حزب الله، إلى أن الاتفاق يقضي بإخراج كامل مقاتلي كفريا و الفوعة ، بالإضافة إلى أسرى اشتبرق بريف إدلب، على حد زعمها.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر، أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن أسرى "بلدة اشتبرق ونحو 1000 من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب باتجاه منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي"، كما رجح المصدر أن يتم البدء بتنفيذ الاتفاق يوم غد الأربعاء.

المواقف والتحركات الدولية:

إسرائيل تبعد النازحين السوريين عن السياج الحدودي في الجولان المحتل:

حذرت إسرائيل آلاف النازحين السوريين من الاقتراب من السياج الحدودي في الجولان السوري المحتل، بعد تجمعهم في المنطقة هرباً من هجمات قوات النظام.

وقالت وكالة رويترز إن ضابطاً بالجيش الإسرائيلي خاطب باللغة العربية آلاف النازحين على الجانب الآخر من السياج الحدودي عبر مكبر للصوت قائلا "ارجعوا عن الشريط الحدودي لدولة إسرائيل، ابتعدوا قبل أن يحصل ما لايحمد عقباه".

وأوضحت الوكالة أن النازحين الفارين من قوات النظام، تجمعوا بالقرب من السياج الحدودي على مسافة نحو 200 متر قبل أن يأمرهم الضابط الإسرائيلي بالرجوع، وأضافت: "تراجع الحشد الذي ضم نساء وأطفالا ببطء إلى الوراء باتجاه المخيم. وتوقف بعضهم في منتصف الطريق ولوحوا بقطع أقمشة بيضاء باتجاه الحدود"

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع