أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2252
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14498 الصادر بتاريخ 8-8-2018 تحت عنوان: (ليبرمان يحذر دمشق وسط حديث متزايد عن دور إسرائيلي في اغتيال إسبر)
في وقت تتسع فيه التأكيدات بأن الموساد الإسرائيلي هو الذي اغتال العالم السوري عزيز إسبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدريبات جديدة له في هضبة الجولان السورية المحتلة. وأشرف وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، أمس الثلاثاء، على هذه التدريبات ليحذر ويهدد، فقال إن «النظام السوري يعمل على إعادة تأهيل جيشه بعد إعادة سيطرة قواته على معظم مساحات سوريا. الجيش الإسرائيلي يدرك ذلك وعلى أهبة الاستعداد لأي سيناريو ويراقب كل التطورات». وقال ليبرمان «إننا نشاهد في الجانب الثاني من الحدود الجيش السوري الذي لا يكتفي بالاستيلاء على الأراضي السورية كافة، بل يقوم ببناء قوات برية واسعة وجديدة ستعود إلى ما كانت عليه في الماضي، وربما أكثر من ذلك. ونحن نشهد طفرة في تحسين وتطوير سلاح المدرعات وبقية الأسلحة، بحث لا توجد قوة في المنطقة تضاهينا». وكانت قضية اغتيال العالم السوري المتخصص في تطوير الأسلحة، عزيز إسبر، قد وضعت في مركز الأحداث بإسرائيل خلال اليومين الأخيرين. فمن دون الاعتراف بأن إسرائيل تقف وراء هذه العملية، بدا أن هناك أكثر من جهة في تل أبيب معنية بأن يظهر الدور الإسرائيلي قوياً. وقد كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أمس الثلاثاء، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) هو من اغتال العالم السوري قبل أيام. وأكدت الصحيفة، نقلاً عن ضابط كبير في الجهاز، أنه زرع المتفجرات داخل سيارة العالم السوري ما أدى إلى قتله وسائقه على الفور. وقالت الصحيفة إن مسؤولاً استخبارياً كبيراً في الشرق الأوسط أبلغها بأن «الموساد» يقف وراء عملية قتل مدير البحوث العلمية السوري الدكتور عزيز إسبر، لأنه كان مسؤولاً عن تجميع ترسانة من الصواريخ الموجهة بدقة، فيما جرت عملية الاغتيال، وفقاً للصحيفة، خوفاً من تطوير هذه الصورايخ وإطلاقها مستقبلاً باتجاه المدن الإسرائيلية البعيدة مئات الكيلومترات عن سوريا. ومع أن إسرائيل لم تعترف بمسؤوليتها، ورفضت التعقيب على الخبر، فقد رحب وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمقتل العالم إسبر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كاتس قوله: «نحن بالطبع لا نعلق على هذا النوع من التقارير ولن أعلق الآن». وأضاف: «أستطيع أن أقول إنه على افتراض أن تفاصيل أنشطة هذا الرجل صحيحة، وأنه كان يقوم بتطوير أسلحة كيميائية وصواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب إسرائيل، أنا بالتأكيد أرحب برحيله». ووفقاً للتسريبات الصحافية الأميركية، فإن هذه هي المرة الرابعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي تقوم فيها إسرائيل باغتيال عالم أسلحة عربي في بلد أجنبي. وقالت إن العالم إسبر نفذ مشروعاً صارماً عالي السرية تحت إشراف كبار المسؤولين في سوريا وإيران، وكان يهدف المشروع إلى بناء مصنع صواريخ متطورة تحت الأرض لتعويض المصنع الذي دمرته طائرات الاحتلال العام الماضي في سوريا. وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة، إسبر، عالم أسلحة رفيع المستوى.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1437 الصادر بتاريخ 8-8-2018 تحت عنوان: (عمليات أمنية في إدلب السورية ضد "داعش" و"رؤوس المصالحات")
استأنف تنظيم "هيئة تحرير الشام"، العملية الأمنية التي يقوم بها في مناطق سيطرته شمال غرب سورية، بحجة القضاء على خلايا تابعة لتنظيم "داعش" ومن يروجون لـ"المصالحة مع نظام الأسد"، كذلك قامت "الجبهة الوطنية للتحرير" بعملية مماثلة، في وقت تتواصل فيه عملية عسكرية ضد التنظيم في بادية السويداء.
وقالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إنّ القوى الأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" أعلنت، صباح اليوم الأربعاء، عن حظر للتجوال في العديد من القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي المتاخم لريف حماة الشمالي.
وأوضحت أنّ حظر التجوال جاء بالتزامن مع عمليات دهم للعديد من المواقع التي يعتقد أنها "أوكار" لخلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش"، فضلاً عن مداهمة عشرات المنازل المتهم قاطنوها بأنهم يروجون لـ"المصالحة مع نظام بشار الأسد".
وشملت العملية، وفق المصادر، قرى وبلدات: "التمانعة، أم جلال، خوين، تحتايا السرج، التح، الحديتي، الهلبة، الرفة، أبوحبة، كفرباسين، بابولين، صهيان، الدير الشرقي، الصرمان، السحال، جرجناز" والعديد من القرى والمزارع المحيطة بها.
وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من خمسين شخصاً خلال عمليات المداهمة معظمهم ممن يتنقلون بين مناطق سيطرة النظام والمناطق الخارجة عن سيطرته ويتلقون رواتب مقابل وظائف لدى الدوائر الحكومية التي يسيطر عليها النظام في حماة.
وكان تنظيم "هيئة تحرير الشام" قد بدأ بحملة أمنية في إدلب وريفها، الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون في التنظيم إنّ الهدف منها بشكل أساسي "رؤوس المصالحات في مدينة خان شيخون وقرية مدايا"، وتم خلالها اعتقال العديد من الأشخاص.
ويبدو أن حملة "هيئة تحرير الشام" قد شملت مناطق أوسع في إدلب وريفها، وذلك بالتزامن مع الحديث عن نية محتملة لدى النظام وروسيا ببدء عملية عسكرية على إدلب.
وقال ناشطون، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات تابعة لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، المشكلة حديثاً من فصائل المعارضة قامت، صباح اليوم، بحملة دهم واعتقالات في ناحية معرة النعمان بريف إدلب، ولفتوا إلى أن العملية استهدفت المروجين للمصالحات مع النظام.
وتقول مصادر محلية إن النظام بدأ، أخيراً، بالتعاون مع شخصيات محلية بنشر دعاية "المصالحة" على غرار ما فعله في مناطق من حمص ودرعا والقنيطرة وهو ما يهدد بسقوط مناطق في جنوب إدلب دون مقاومة في حال شن هجوم من النظام على المنطقة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 8-8-2018 تحت عنوان: (تنديد دولي بهجمات دمشق على إدلب)
على وقع تنديد دولي بهجوم النظام السوري وحلفائه على محافظة إدلب (شمال سورية)، ونفي الصين المشاركة في أي عملية عسكرية تستهدف المدينة الخاضعة لاتفاق «خفض التصعيد»، تصاعدت أمس، الاشتباكات بين فصائل معارضة وقوات النظام في اللاذقية، التي يسعى النظام إلى إكمال السيطرة عليها ضمن شريط أمني يمتد من جنوب غربي إدلب إلى شمالها.
ودانت الأمم المتحدة أمس، الهجمات التي يشنها النظام السوري حلفائه في إدلب (شمال غربي سورية). وقال الناطق باسم أمينها العام فرحان حق إن «الأمم المتحدة تدين الهجمات في إدلب وتطالب بضرورة حماية المدنيين». وزاد: «نحن قلقون للغاية إزاء استمرار العنف الدائر في إدلب مما تسبب في مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.. إن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية». وأكد أن «الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم (الروس)، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي».
إلى ذلك، أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف وهيئة التفاوض السورية هادي البحرة، أن السفير الصيني أكد لوفد من الهيئة زيف المعلومات التي نشرتها «صحيفة الوطن» الموالية للنظام، عن نية الصين المشاركة في عملية عسكرية متوقّعة في إدلب. وأفاد البحرة في تغريدة له على حسابه في «تويتر» بأن مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التفاوض قام بزيارة السفارة الصينية في الرياض، للتأكد من المعلومات التي كتبتها جريدة الوطن ومقرها دمشق عن استعداد الصين للمشاركة في معركة أدلب، وأكد السفير الصيني أن هذه المعلومات غير صحيحة وأنهم طلبوا اعتذاراً من الجريدة.
ميدانياً، شنّت فصائل المعارضة، عملية عسكرية خاطفة استهدفت مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها، شمال اللاذقية. وأفادت مصادر عسكرية بأن الهجوم تركز العملية على محور الصراف في جبل التركمان، وأسفر عن سقوط أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام بين قتيل وجريح، فيما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 8 على الأقل من عناصر النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط، خلال الهجوم، مشيراً إلى اشتباكات عنيفة دارت، بين قوات النظام وحلفائه، و «الحزب الإسلامي التركستاني» وفصائل إسلامية مساندة له من جهة أخرى، على محور الصراف في جبل التركمان في الريف الشمالي للاذقية. وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة