أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2371
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14525 الصادر بتاريخ 4-9-2018 تحت عنوان: (روسيا تستأنف قصف إدلب رغم التحذير الأميركي)
استأنف الطيران الروسي ضرباته الجوية لمحافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف لعدة أسابيع، حسبما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومصدر بالمعارضة السورية اليوم (الثلاثاء).
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، «استأنفت الطائرات الروسية قصفها لمحافظة إدلب بعد توقف استمر 22 يوماً»، مشيراً إلى أن القصف «العنيف المستمر يطال مناطق عدة في جنوب وجنوب غربي المحافظة».
وتأتي الغارات، بحسب عبد الرحمن، «غداة استهداف الفصائل المقاتلة في إدلب مواقع لقوات النظام في محافظة اللاذقية المحاذية ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر».
ويطال القصف - وفق «المرصد» - مناطق تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) مثل جسر الشغور، وأخرى تسيطر عليها فصائل معارضة مثل أريحا.
ومنذ أكثر من شهر، ترسل قوات النظام السوري التعزيزات تلو الأخرى إلى محافظة إدلب ومحيطها تمهيداً لعملية عسكرية وشيكة. وبدأت في العاشر من أغسطس (آب)، باستهداف مناطق عدة فيها، قبل أن تتراجع وتيرة القصف بشكل كبير لاحقاً.
ويرجح محللون أن تقتصر العمليات العسكرية على مناطق محدودة، ولكن أيضاً استراتيجية بالنسبة للنظام مثل جسر الشغور لمحاذاتها محافظة اللاذقية، التي يتحدر منها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتتهم موسكو، الفصائل المقاتلة في إدلب، بإرسال طائرات مسيرة لاستهداف قاعدتها الجوية في اللاذقية.
وتأتي الغارات الروسية قبل أربعة أيام من قمة رئاسية بين طهران وموسكو وأنقرة من المتوقع أن تحدد مستقبل محافظة إدلب، التي تُعد مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها آخر مناطق اتفاق خفض التوتر الذي ترعاه الدول الثلاث.
ويرى محللون أنه لا يمكن التحرك عسكرياً في إدلب من دون التوافق بين الدول الثلاث، وبينها أنقرة التي تخشى أن يتسبب أي هجوم بموجة جديدة من اللاجئين إليها.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1462 الصادر بتاريخ 4-9-2018 تحت عنوان: (احتمالات إدلب تراوح مكانها: إجراءات تركية توحي بحلّ)
ارتفع سقف الآمال بتجنيب شمال غربي سورية ويلات عملية عسكرية واسعة النطاق، لا يزال النظام يتوعّد بها، إذ تتسارع الجهود الإقليمية والدولية من أجل تحقيق اختراق يحول دون انفجار "قنبلة بشرية" من المتوقّع أن تتجاوز شظاياها الحدود السورية. وهو ما يدفع دولاً أوروبية للبحث عن "مخرج"، فيما يتحرّك الإيرانيون في المنطقة قبيل القمة الروسية التركية الإيرانية المنتظرة في طهران، التي من المتوقّع أن تحسم مصير محافظة إدلب ومحيطها.
وفي هذا الإطار، أكّد مصدر عسكري من فصائل المعارضة في إدلب أنّ "الوضع في المحافظة يتّجه إلى الحلّ من دون عملية واسعة من قبل الروس والنظام"، موضحاً أنّ "اللاعب الأساسي في إدلب سيكون الجانب التركي الذي يبدو أنّه توصّل إلى تفاهمات مع الروس بهذا الشأن".
وأشار المصدر إلى أنّ "التعزيزات العسكرية التركية لنقاط المراقبة في إدلب كلّها مؤشرات تدلّ على أنّ من سيحلّ مشكلة هيئة تحرير الشام ومثيلاتها، ويشرف على إدارة المحافظة هو الجيش التركي"، مضيفاً "أعتقد أنّ هناك نيّة لفتح الطرق الدولية التي تمرّ في محافظة إدلب، حلب - دمشق، وحلب -اللاذقية، وأتوقّع أنّ حماية هذه الطرقات والإشراف عليها سيكونان مشتركين بين تركيا وروسيا".
وكان شهود عيان في إدلب قد قالوا لـ"العربي الجديد"، أمس الإثنين، إنّ الجيش التركي أرسل مزيداً من التعزيزات والعربات العسكرية إلى منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، ووصلت هذه التعزيزات إلى نقطة المراقبة قرب مدينة مورك، بريف حماة الشمالي. وأفاد شهود العيان بأنّ رتلاً عسكرياً تركياً دخل أمس، من معبر "كفرلوسين" نحو محافظة إدلب، ويضمّ عشرات الآليات والمدرّعات والجنود، فيما أكّد سكان محليون في مورك لـ"العربي الجديد" أنّ "قوات عسكرية تركية إضافية تمركزت خلال اليومين الماضيين في نقطة مراقبة الجيش التركي، القريبة من مدينة مورك شمالي حماة".
ومنذ أكثر من أسبوع، وصلت عدّة أرتالٍ عسكرية تركية جديدة إلى منطقة "خفض التصعيد"، التي تضم كامل محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب وإدلب المتّصلة بها، إذ توزّعت التعزيزات الجديدة على نقاط مراقبة عدة، من أصل 12 نقطة أقامها الجيش التركي شمال غرب سورية. ونشرت وكالة "الأناضول" التركية تقريراً عن التعزيزات العسكرية الجديدة في شمال غرب سورية، لكنها قالت إنّ التعزيزات الأخيرة تأتي ضمن عملية "غصن الزيتون" في عفرين.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 4-9-2018 تحت عنوان: (موسكو وطهران تستعجلان معركة إدلب)
عمان، لندن، طهران، القدس المحتلة - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - بدا واضحاً أمس التناغم بين موسكو وطهران لاستعجال معركة تستهدف محافظة إدلب (شمال غربي سورية) قبل قمة ضامني «آستانة» التي تستضيفها إيران الجمعة المقبل. في المقابل كثفت أنقرة التي تسعى إلى لجم التصعيد العسكري، مفاوضاتها أملاً بإنجاز حل لعقدة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) يحمله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القمة.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن القمة الإيرانية- التركية- الروسية تهدف إلى «إعادة الهدوء إلى سورية والقضاء على الإرهاب فيها»، مشدداً على أن «من حق الحكومة السورية مواجهة الجماعات الإرهابية في إدلب». تزامن ذلك مع بيان للكرملين شدد على إن الرئيس فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيريه التركي أردوغان والإيراني حسن روحاني، «الجهود الإضافية للعمل لتحقيق تسوية طويلة الأمد للوضع في سورية، وتحسين الأوضاع الإنسانية، وتأمين الظروف من أجل عودة اللاجئين». وذكر أن بوتين ينوي عقد اجتماع مع كل من روحاني وأردوغان. في الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في تصريحات نقلتها قناة «روسيا اليوم»، أن «تحرير إدلب أساس على طاولة القمة.
وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دمشق فجأة أمس وأجرى محادثات مع الرئيس بشار الأسد ونظيره السوري حول «التحضيرات للقمة الثلاثية وآخر التطورات السياسية والميدانية». وأشار بيان للخارجية السورية إلى «تطابق وجهات النظر حول تعزيز التنسيق السياسي».
وشدد ظريف على ضرورة «تطهير إدلب من الإرهابيين، وأن تعود تحت سيطرة الشعب السوري». ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء (إرنا) عن ظريف قوله عقب وصوله دمشق، إن «سورية تقوم بتطهير كل أراضيها من الإرهاب، وبقية الإرهابيين، بمن فيهم (هيئة) تحرير الشام، يجب أن تغادر إدلب». وأوضح أن «القمة التي ستعقد في طهران الجمعة ستبحث في كيفية التصدي للجماعات الإرهابية، بمن فيها تحرير الشام.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعذر الصبر على الوضع في إدلب «إلى ما لا نهاية»، مشدداً على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة و«الإرهابيين». وقال في كلمة أمام طلاب معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية: «نشهد انتهاكات مستمرة لنظام وقف النار في إدلب. تُقصف مواقع للجيش السوري من هذه المنطقة، بل ويحاولون مهاجمة مواقع الجيش (الروسي)». وأشار إلى أن المسلحين «يطلقون من هناك أعداداً كبيرة من الطائرات من دون طيار (درون) في محاولة لضرب قاعدتنا العسكرية في حميميم». وتحدث عن إسقاط أكثر من 50 طائرة في هذه الحوادث، مشيراً إلى أن روسيا تبذل «جهوداً مكثفة مع شركائنا الأتراك والحكومة السورية والإيرانيين، أطراف عملية آستانة، من أجل الفصل على الأرض بين المعارضين المسلحين العاديين وبين الإرهابيين، بطريقة لا تعرّض المدنيين للخطر». وشدد على أن «لا مكان للإرهابيين في سورية، وللحكومة السورية كل الحق في تصفيتهم.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة